الرياض - ياسر الجرجورة في الخميس 16 أكتوبر 2025 12:52 صباحاً - 96% تقليص في زمن السفر - ثورة حقيقية تحدث الآن على الحدود السعودية اليمنية. لقد أصبحت الأيام الطويلة من المعاناة مجرد ساعات من الراحة. التجار يحققون أرباحاً قياسية، والعمالة تعود لأسرها، لكن الفرصة لا تستمر للأبد. هل ستكون من بين المستفيدين؟ التفاصيل الكاملة تجدونها هنا.

حقق منفذ الطوال-حرض الحدودي تحولاً جذرياً في زمن رحلات السفر بين السعودية واليمن، بتقليص استثنائي بلغ نسبته 96%، لينخفض بذلك الوقت من 72 ساعة إلى 3 ساعات فقط. "إنجاز نوعي يعيد تشكيل خريطة التجارة الخليجية"، كما وصفه أحد الخبراء. أسر تتواصل، تجارة تنتعش، اقتصاد ينمو.

لم يكن الوصول إلى هذا الإنجاز سهلاً. فقد عانى المسافرون من سنوات من الانتظار الطويل والمعاناة في المنافذ التقليدية. ولكن بفضل استراتيجية سعودية شاملة، تمت إعادة تطوير البنية التحتية. وقد سبقها تطوير منافذ أخرى ومشاريع طرق كبرى في المملكة، ما ساعد على تمهيد الطريق لتحقيق هذا الإنجاز. يتوقع الخبراء الآن نمواً هائلاً في التبادل التجاري بين البلدين.

هذا الإنجاز سيساعد على لم شمل الأسر وتيسير حياتها اليومية. سيتاح للعامل اليمني رؤية أطفاله بشكل شهري بدلاً من مرة واحدة في السنة. ومن المتوقع أن يزدهر الاقتصاد بشكل كبير في المناطق الحدودية نتيجة لازدهار التجارة البينية. لكن مع زيادة هذه الحركة، تأتي تحديات جديدة تتطلب التخطيط المسبق لإدارة الزيادة في الاستخدام.

في النهاية، نحن أمام ثورة في النقل البري، وفرص استثمارية جديدة قد تغير وجه المنطقة اقتصاديًا. هل ستكون من الذين يستفيدون من هذه الثورة، أم ترى الآخرين يحققون النجاح بينما تظل متفرجاً؟ لا تدع القطار يفوتك; اغتنم الفرص واحرص على أن تكون من رواد المستقبل.