خاص — قال الخبير العسكري والاستراتيجي نضال أبو زيد إن الوسطاء يراهنون على اندفاعة دبلوماسية تمنع ارتداد المسار إلى مربع المواجهة.

وأضاف أبو زيد ل الأردن ٢٤ أن المقاومة نجحت في «تلاعب استخباري» بالاحتلال عبر جثة أحد الأسرى التي سُلِّمت ضمن أربع جثث، موضحاً أن الاحتلال لم يكن يعلم أن الجثة تعود لأحد عملاء الشاباك الذي قُتل وأُسر في غزة في أيار 2024.

وأشار إلى أن المقاومة تلاعبت أيضاً بتحركات الاحتلال من خلال نقل الأسرى أثناء مظاهرات حدثت في شهر آذار الماضي، مؤكداً أن ذلك يبرز قدرات المقاومة الاستخبارية مقابل ضعف استخبارات الاحتلال الناجم عن الاعتماد المفرط على التكنولوجيا.

وأوضح أبو زيد أن الخطاب الإعلامي للاحتلال يحاول رسم صورة الهيمنة والقوة، لكنه في الواقع «مهزوم داخلياً»، لذلك يرفع من وتيرة التصريحات حول معبر رفح ويدلي بتهديدات بالعودة للقتال، وهو ما تدل المؤشرات على عدم قدرته عسكرياً أو سياسياً على تنفيذها.

حذر الخبير من أن أي تعويل على القوة الإعلامية والاتهامات لا يغني عن واقع القدرات الميدانية والاستخبارية، مشدداً على أن الوضع سيبقى معرضاً لتقلبات دبلوماسية قد تغير مسارات التصعيد أو التهد