انطلاق قمة نيس للمحيطات... وتوقّع إعلان مناطق محمية جديدة - تواصل نيوز

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
انطلاق قمة نيس للمحيطات... وتوقّع إعلان مناطق محمية جديدة - تواصل نيوز, اليوم الاثنين 9 يونيو 2025 12:28 مساءً


تواصل نيوز - انطلقت الاثنين في مدينة نيس الفرنسية القمة العالمية للمحيطات التي ‏يتوقع أن تتخللها دعوات لمنع الصيد بشباك الجر التي تجرف قاع ‏البحار، وتعزيز حجم المناطق البحرية المحمية في العالم.‏

ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي تستضيف بلاده القمة، إلى ‏‏"حشد" الصفوف والجهود، مؤكدا أن "الأرض تشهد احترارا أما ‏المحيطات فغليانا".‏

ورأى أن "الرد الأول على ذلك يكون متعدد الأطراف. والمناخ كما ‏التنوع البيولوجي ليس مسألة رأي بل مسألة وقائع مثبتة علميا".‏

وكانت وزيرة الانتقال البيئي الفرنسية أنييس بانييه-روناشير أكدت الأحد ‏أن المؤتمر سيسمح "بزيادة مستوى حماية المياه الدولية".‏

ويتوقع أن تقوم الدول بسلسلة من الالتزامات الجديدة في نيس التي ينتظر ‏أن يصلها 63 من قادة الدول والحكومات، الكثير منهم من دول المحيط ‏الهادئ وأميركا اللاتينية.‏

إيمانويل ماكرون (أ ف ب)

 

وشدد ماكرون الأحد "لم يسبق في التاريخ أن اجتمع هذا العدد من ‏الأشخاص من أجل المحيطات".‏

 

في هذا الإطار بادرت جزر ساموا إلى استحداث تسع محميات بحرية ‏جديدة يحظر فيها صيد الأسماك وتغطي 30% من مياهها الوطنية، على ‏مساحة 36 ألف كيلومتر مربع.‏

وأعلنت فرنسا البلد المضيف على لسان رئيسها السبت الحد من الصيد ‏بشباك الجر في المناطق البحرية المحمية لحماية قاع البحر من دون أن ‏يقنع قرارها المنظمات غير الحكومية التي انتقدت "غياب الطموح" في ‏ما أعلنته الحكومة الفرنسية.‏

 

 

والاثنين ينتظر أن تعلن الحكومة البريطانية نيتها منع الصيد بشباك الجر ‏في 41 منطقة محمية تمتد على 30 ألف كيلومتر مربع. وسيمنع هذا ‏النشاط في نصف هذه المناطق البحرية المحمية البريطانية عند تنفيذ ‏القرار.‏

 

وينتقد هذا النوع من الصيد الذي سلط عليه فيلم "أوشن" للمخرج والناشط ‏البريطاني ديفيد اتنبوروه بسبب بصمته الكربونية والأضرار التي يلحقها ‏بالموائل البحرية الحساسة مثل الأعشاب البحرية والمرجان وغيرها.‏

ويتوقع أن تستغل دول أخرى فرصة انعقاد القمة في نيس لإعلان ‏استحداث مناطق بحرية محمية جديدة في مياها الوطنية.‏

 

وحدّد المجتمع الدولي هدفا يتمثل بحماية 30% من البحار والمحيطات. ‏واليوم تحظى نسبة 8,36% من المحيطات بالحماية. واستنادا إلى ‏الوتيرة الراهنة، لن يحقق هذا الهدف قبل 2107 بحسب منظمة غرينبيس ‏المدافعة عن البيئة.‏

ومن شأن الالتزامات التي ستعلن في نيس أن تسمح بتجاوز الحماية نسبة ‏‏10% على المستوى العالمي على ما أفاد مكتب وزيرة الانتقال البيئي ‏الفرنسية.‏

 

‏"تحويل الكلام إلى أفعال" ‏
وقال انريك سالا مدير مشروع "بريتين سيز" في ناشونال جيوغرافيك ‏‏"عدد تاريخي من قادة الدول يشاركون في المفاوضات حول المحيطات. ‏يجب أن تتحرك كل الدول" داعيا إلى "تحويل الكلام إلى أفعال جريئة ‏وطموحة".‏

ومن الملفات الرئيسية أيضا المصادقة على معاهدة أعالي البحار التي ‏ستتم خلال مراسم خاصة مساء الاثنين.‏

 

وأكد ماكرون في افتتاح المؤتمر أن المعاهدة ستحصل على عدد كاف من ‏المصادقات لدخول حيز التنفيذ معلنا التزامات دول جديدة للوصول إلى ‏‏60 مصادقة وهو الحد الأدنى المطلوب.‏

وأوضح "إلى جانب المصادقات الخمسين التي سبق أن قدمت هنا في ‏الساعات الأخيرة، تعهدت 15 دولة رسميا بالانضمام إليها".‏

وتهدف المعاهدة إلى حماية المياه الدولية. وكانت قد صادقت 31 دولة ‏والاتحاد الأوروبي على المعاهدة حتى الآن.‏

وتدخل المعاهدة حيز التنفيذ بعد 120 يوما على المصادقة الستين.‏

وستتخلل اليوم الأول من المؤتمر إعلانات علمية مع إطلاق منصة ‏‏"إيبوس" المصممة لتوفير المشورة للدول حول التزاماتها المرتبطة ‏بتنمية مستدامة للمحيطات.‏

 

 

وستحوّل شركة ميركاتور التي تراقب أوضاع المحيطات منذ أكثر من ‏‏20 عاما إلى منظمة دولية لمناسبة توقيع معاهدة.‏

وقال مديرها العام بيار باويريل "إنه حدث كبير، سيكون المحيط على ‏طاولة المفاوضات" فيما لا توجد منظمة دولية مخصصة للمحيطات ‏حصرا.‏

وتعمل ميركاتور خصوصا على وضع "توأم رقمي" للمحيط قد يساعد ‏خصوصا في فهم الأعاصير.‏

ويتوقع كذلك قيام تحالف فضائي من أجل المحيط (سبايس فور أوشن) ‏من أجل تعزيز جهود حفظ المحيطات.‏

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق