دينا الحسيني تكتب: محمود توفيق وفريقه.. نموذج «الداخلية» المتكامل الذي وصل إلى العالمية منافسًا البيت الأبيض - تواصل نيوز

صوت الامة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
دينا الحسيني تكتب: محمود توفيق وفريقه.. نموذج «الداخلية» المتكامل الذي وصل إلى العالمية منافسًا البيت الأبيض - تواصل نيوز, اليوم الأحد 23 نوفمبر 2025 04:09 مساءً

تواصل نيوز - في إنجاز لافت يُسجَّل لمصر في سجلّات التميّز العالمي، احتلت الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية المصرية، المرتبة الثانية عالميًا بين الحسابات الحكومية الأعلى أداءً على فيسبوك، خلال الربع الثالث من عام 2025، متفوقة على آلاف الصفحات الحكومية، ومتقدمة الجميع باستثناء صفحة البيت الأبيض فقط، وذلك وفقًا لتقرير شركة «Emplifi»العالمية، لكن هذا الإنجاز ليس مجرد رقم في تقرير دولي، بل هو نتاج عمل جماعي مُحكم وتكامل استثنائي بين كل قطاعات وقيادات وأفراد وزارة الداخلية، منذ تولّي اللواء محمود توفيق المسؤولية في يونيو 2018.

فالسر ليس في شخص واحد مهما كانت قامته، بل في فريق كامل يعمل كجسد واحد، حيث يقف وراء هذا التكامل الإلكتروني والميداني فريق عمل أمني محترف على أعلى مستوى من الكفاءة والتدريب، ينفذ فلسفة الوزارة القائمة على الاحترافية والمسؤولية.

فقطاع الإعلام والعلاقات وقطاع تكنولوجيا المعلومات، يرصدان البلاغات والشكاوى على مدار الساعة، لا ينامون ولا يهدأون، فيما يحوّل قطاعا الأمن الوطني والأمن العام كل إشارة رقمية إلى تحرك ميداني فوري.

ولا يمكن إغفال الجهود الجبارة التي يبذلها الضباط والأفراد المنتشرون في كل بقعة من أرض مصر، من خلال أقسام ومراكز الشرطة الذين يعملون بلا كلل لكشف غموض الوقائع، وضبط مرتكبيها، وفي النهاية إعادة الحقوق إلى أصحابها، إنه جيش صامت يحقق الأمن وينشر الطمأنينة.

هذا النجاح الجماعي لم يمر دون أن يلحظه العالم، فقد أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، باحترافية الشرطة المصرية وانخفاض معدلات الجريمة في مصر، وهو اعتراف دولي بقوة المنظومة الأمنية المصرية، كما حصدت الوزارة شهادات تقدير في مجالات أخرى، مثل مسابقة الحفاظ على التراث العمراني لتطوير مبنى الحماية المدنية بالإسكندرية وقسم الدقي بالجيزة، مما يؤكد مفهوم التطوير الشامل الذي لا يقتصر على الجانب الأمني فقط.

هذا التكامل الاحترافي هو الذي جعل المواطن يثق في الصفحة الرسمية، فيتفاعل معها بملايين الإعجابات والتعليقات والمشاركات، لتصبح منصة تواصل حقيقية وليست مجرد واجهة إعلانية، وتحت القيادة الهادئة والمنضبطة للواء محمود توفيق، الذي اختار العمل بعيدًا عن الأضواء، تكررت الإشادات الدولية، وانخفضت معدلات الجريمة، وارتفعت ثقة المواطن، وحصلت الوزارة على جوائز في تطوير التراث المعماري، وها هي اليوم تحتل المركز الثاني عالميًا في الأداء الرقمي الحكومي.

الرسالة واضحة، الإنجاز الحقيقي لا يصنعه بطل واحد، بل يصنعه عمل جماعي يقوده رجل يؤمن أن الصمت المنضبط أبلغ من الضجيج، وأن النتائج على الأرض هي المتحدث الوحيد. مبروك لكل فرد في وزارة الداخلية من أصغر جندي في القسم إلى أكبر قيادي في الوزارة. هذا المركز الثاني عالميًا هو لكم جميعًا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق