تواصل نيوز - قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن تركيا لا تزال تدرس إمكانية نشر قواتها الأمنية ضمن قوة الاستقرار الدولية المقرر إرسالها إلى غزة، مضيفا أن القرار سيتخذ بعد هذه المناقشات.

أردوغان: تركيا تدرس نشر قوات استقرار في غزة

وكان أردوغان ضمن الموقعين على اتفاق غزة والذي تم الإعلان عنه في قمة شرم الشيخ، بمشاركة كل من الرئيس عبد الفتاح السيسي، الرئيس الأمريكي رجب طيب أردوغان، أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

إسرائيل تعارض وجود عسكري تركي في غزة

وخلال مؤتمر صحفي عُقد يوم الأحد عقب قمة مجموعة العشرين في جنوب أفريقيا، أعاد الرئيس أردوغان التأكيد على أن الهجمات في غزة ترقى إلى "إبادة جماعية".

تُعارض إدارة نتنياهو الإسرائيلية بشدة أي وجود تركي في القطاع الفلسطيني. وقد عبرت عن معارضتها الصريحة، حيث أصر العديد من المسؤولين الإسرائيليين على ضرورة عدم وجود "قوات تركية على الأرض" في غزة.

ويشارإلى أن مركز التنسيق المدني العسكري، الذي افتتح رسميا في 17 أكتوبر، هو أول منصة عملياتية دولية أنشأتها القيادة المركزية الأميركية في إسرائيل لمراقبة التطورات في غزة بعد اتفاق وقف إطلاق النار.

منذ عام 2023 بعد اندلاع الحرب في غزة،  تقود تركيا حملة دبلوماسية لإنهاء الهجمات الإسرائيلية على القطاع، وتحشد جهودها لعزل إسرائيل في المجتمع الدولي، حيث قطعت جميع العلاقات التجارية مع إسرائيل. كما تدعو أنقرة إلى حل الدولتين، والاعتراف بدولة فلسطين ذات السيادة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.ئم.

في الأسبوع الماضي، أطلقت الولايات المتحدة رسميًا مفاوضات داخل مجلس الأمن المكون من 15 عضوًا حول نص يُكمل وقف إطلاق النار في حرب إسرائيل المستمرة منذ عامين على قطاع غزة، ويؤيد خطة ترامب. ورحب مشروع القرار بإنشاء مجلس السلام، وهو هيئة حاكمة انتقالية لغزة، يرأسها ترامب، وتستمر ولايته حتى نهاية عام 2027.

ويمنح هذا القرار الدول الأعضاء بتشكيل "قوة استقرار دولية مؤقتة" تعمل مع إسرائيل ومصر والشرطة الفلسطينية المُدربة حديثًا للمساعدة في تأمين المناطق الحدودية ونزع السلاح من قطاع غزة. وخلافًا للمسودات السابقة، يُشير القرار الأخير إلى إمكانية قيام دولة فلسطينية مستقبلية.