هل استخدمت إسرائيل نظام "Where’s Daddy" في عملية استهداف الطبطبائي في بيروت؟ - تواصل نيوز

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
هل استخدمت إسرائيل نظام "Where’s Daddy" في عملية استهداف الطبطبائي في بيروت؟ - تواصل نيوز, اليوم الأحد 23 نوفمبر 2025 06:35 مساءً

تواصل نيوز - يثير الاستهداف الذي رُجح أنه طال القيادي البارز في "حزب الله" هيثم علي طبطبائي بعد ظهر اليوم في بيروت، ويطال يومياً قرى الجنوب وغيرها، سؤالاً محورياً حول طبيعة الوسائل الاستخباراتية التي تلجأ إليها إسرائيل، وما إذا كانت قد اعتمدت على نظام الذكاء الاصطناعي "Where’s Daddy"، الذي يقوم على تتبّع حركة الأشخاص المصنّفين ومراقبة وصولهم إلى منازلهم. حتى الآن، لا تتوافر أدلّة علنية تربط بشكل مباشر بين هذا النظام وبين العملية الأخيرة، علماً أن دوره الموثّق ظهر أساساً في قطاع غزة بالتكامل مع نظامي Lavender و The Gospel.

 

استهداف الضاحية الجنوبية لبيروت

 

تعتمد هذه المنظومات على آلية عمل مترابطة:

يستطيع نظام Lavender، وقد طورته الوحدة 8200، معالجة كميات هائلة من البيانات بسرعة لتوليد آلاف الأهداف المحتملة للضربات العسكرية، ويقوم بعمليات فرز واسعة النطاق استناداً إلى تحليل البيانات بهدف تصنيف أفراد يُشتبه بانتمائهم أو بدورهم العسكري. 

 

ونظام The Gospel، الذي يعتمد على منطق الاحتمالات، فتستخدمه وحدة الأهداف، التابعة للاستخبارات الإسرائيلية، لإنتاج عدد ضخم من الأهداف، الثابتة والمتحركة، من بنى تحتية وأفراد، بوتيرة متسارعة بناء على المعلومات الاستخباراتية التي تغذي النظام، مع توصيات آنية يقدمها لمشغّليه.

أما نظام Where’s Daddy فيتابع تحركات الأفراد الذين حدّدهم Lavender، ويرصد وصولهم إلى منازلهم، ما يمكن الجهات التشغيلية تحديد توقيت الاستهداف المحتمل. هذا النظام الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي كان الغرض منه، عندما تم تصميمه، تمييز الأفراد ذوي الرتب الدنيا. وقد تم تصميمه لاستهداف الأفراد عندما يكونون في منازلهم مع عائلاتهم.

وفي ظل غياب معلومات رسمية أو تسريبات استخباراتية توضّح آلية جمع المعلومات المستخدمة في استهداف بيروت، أو غيرها من الاستهدافات التي تطال مختلف قرى لبنانية، يبقى السؤال مفتوحاً عمّا إذا كانت إسرائيل قد وسّعت نطاق استخدام هذه التقنيات إلى الساحة اللبنانية، أو ما إذا كانت العملية قد استندت إلى وسائل تقليدية مثل الاختراقات البشرية، والرصد الميداني، وتقنيات التجسس المتعارف عليها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق