ترامب وغزوة خيبر.. 2027 عام الحسم في الشرق الأوسط - تواصل نيوز

اخبار جوجل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ترامب وغزوة خيبر.. 2027 عام الحسم في الشرق الأوسط - تواصل نيوز, اليوم الاثنين 24 نوفمبر 2025 02:46 صباحاً

تواصل نيوز - أثار الباحث الإسرائيلي الدكتور كوبي باردا، المتخصص في التاريخ السياسي والجيوستراتيجية بمعهد حولون للتكنولوجيا (HIT)، جدلاً واسعًا بتحليله حول طموحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في المنطقة، مشيرًا إلى أن هذه الطموحات مستوحاة من رمزية تاريخية تعود إلى غزوة خيبر عام 630م.


طموح ترامب السياسي والتاريخي

يعتبر باردا أن ترامب يسعى إلى خلق "لحظة إقليمية كبرى" ليقدّم نفسه كصانع سلام قادر على إعادة أبناء إبراهيم إلى مسار واحد بعد آلاف السنين.

ويضيف الباحث أن الرئيس الأمريكي، الساعي لاستعادة وهج جائزة نوبل للسلام التي لم يحصل عليها مؤخرًا، يضع نفسه في قلب مشهد تاريخي من خلال اتفاق إقليمي يُعيد ترتيب الشرق الأوسط، حيث يرى ترامب أن الصورة الرمزية لتوقيع الاتفاق أهم من الاتفاق نفسه.


نتنياهو أمام معضلة سياسية حادة

يشير التحليل الإسرائيلي إلى أن هذا الطموح يضع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمام معضلة سياسية حادة.

إذ يريد ترامب إنجاز الاتفاق قبل نهاية 2026، ويرسم مشروعًا ممتدًا حتى 2027، لكن بشروط واضحة أبرزها خطوة إسرائيلية نحو دولة فلسطينية أو عملية سياسية تصوّر للعالم بهذا الشكل.

ويعتبر باردا أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى تفكيك الائتلاف الحاكم في إسرائيل أو دفع البلاد نحو انتخابات مبكرة، ما يجعل الثمن السياسي للنجاح مرتفعًا.


التحالف الأمريكي–السعودي وإعادة رسم المنطقة

وفي السياق نفسه، يشير باردا إلى أن التعاون بين ترامب وولي العهد السعودي محمد بن سلمان أخذ بعدًا استراتيجيًا يتجاوز الاتفاقات التقليدية حول الدفاع والطاقة والسلاح.

ويعتمد التحالف على الذكاء الاصطناعي كمحور لإعادة رسم العلاقات الدولية، مع التركيز على بناء سلسلة توريد مستقلة عن الصين، تبدأ من التعدين وتنتهي بالطاقة الفائقة لمراكز البيانات.


إسرائيل كحلقة استراتيجية بفضل قدراتها التكنولوجية 

 

بالرغم من غيابها الرسمي عن الاتفاق، تحتل إسرائيل موقعًا محوريًا في هذا المخطط بفضل قدراتها التكنولوجية والأمنية وموقعها الجغرافي، لتصبح حلقة استقرار تربط الممر الاقتصادي–التكنولوجي الممتد من الهند إلى أوروبا عبر الشرق الأوسط.

ويصف باردا المشروع بأنه إعادة تشكيل للبنية التكنولوجية والطاقة والاتصال عالميًا، حيث تلعب إسرائيل دورًا لا يمكن تجاوزه في المعادلة الجديدة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق