نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
عمال في فرنسا يرفضون تحميل مكونات عسكرية على سفينة متجهة لإسرائيل - تواصل نيوز, اليوم الأربعاء 4 يونيو 2025 11:03 مساءً
تواصل نيوز - امتنع عمال الرصيف في ميناء مرسيليا-فوس بجنوب شرق فرنسا، عن تحميل مكونات عسكرية كانت ستنقل إلى إسرائيل الخميس، وذلك رفضا للمشاركة "في الإبادة المستمرة التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية" في غزة، بحسب ما أعلنت نقابة اليوم الأربعاء.
وقال كريستوف كلاريت الأمين العام في نقابة "سي جي تي" لعمال الرصيف وموظفي الموانئ في خليج فوس لوكالة فرانس برس: "أُبلغنا صباحا أن سفينة تعمل على خط بحري في المتوسط كان من المفترض أن تقوم بتحميل حاوية الخميس بداخلها قطع لأسلحة رشاشة تصنعها شركة يورولينكس. تمكنا من تحديدها ووضعها جانبا".
وأكد كلاريت أنه عندما يرفض عمال الرصيف تحميل البضائع، لا يمكن لغيرهم أن يقوم بذلك نيابة عنهم.
وشددت النقابة في بيان على أنه "نحن مع السلام ونرفض كل الحروب".
ولم ترد يورولينكس على اتصالات فرانس برس، ورفضت سلطات الميناء التعليق.
ولقيت خطوة العمال ترحيب بعض أحزاب يسارية.
علما إسرائيل وفرنسا (أرشيفية)
وكتب مانويل بومبار النائب عن حزب "فرنسا الأبية" اليساري المتطرف في منشور عبر منصة إكس "المجد لعمال ميناء مرسيليا فوس. في جميع أنحاء العالم يتم تنظيم النضال من أجل وقف الإبادة في غزة!".
ودعا زعيم الحزب جان لوك ميلانشون في رسالة إلى "فرض حظر الآن على الأسلحة المستخدمة في الإبادة".
ووفقا لموقع Disclose الاستقصائي، نقلت شحنتان أخريان مماثلتان بين فوس-سور-مير وحيفا في الثالث من نيسان/أبريل و22 أيار/مايو.
وأفاد "Disclose" وموقع "Marsactu" في آذار/مارس بأن يورولينكس تنتج سلاسل معدنية للربط بين الرصاصات بشكل يتيح إطلاق رشقات من الأسلحة الرشاشة الثقيلة "وقد تستخدم ضد المدنيين في قطاع غزة".
وتعقيبا على ذلك، قال وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو حينها إنه يمكن لإسرائيل أن تقوم حصرا بـ"إعادة تصدير" القطع التي تصدرّها الشركة.
واندلعت الحرب في قطاع غزة إثر هجوم نفذته حماس على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، وأسفر عن مقتل 1218 شخصا، معظمهم من المدنيين، وفق حصيلة لفرانس برس استنادا الى أرقام رسمية إسرائيلية.
ومنذ اندلاع الحرب في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، بلغت الحصيلة الإجمالية للقتلى الفلسطينيين 54607، بحسب وزارة الصحة التابعة لحماس.
وفي 18 آذار/مارس، انهارت هدنة هشة استمرت شهرين بين الدولة العبرية وحماس. وكثّفت إسرائيل عملياتها في غزة في 17 أيار/مايو، مؤكدة تصميمها على تحرير ما تبقى من رهائن إسرائيليين محتجزين، والسيطرة على كامل القطاع والقضاء على الحركة.
0 تعليق