من الحيوان إلى الإنسان: تنتقل العدوى أساسًا من خفافيش الفاكهة المصرية عبر الاتصال المباشر بالحيوانات الحية أو الميتة، خاصة سوائل الجسم أو الأنسجة.

من إنسان إلى إنسان: تنتشر عن طريق الاتصال المباشر بالدم أو الإفرازات أو الأعضاء أو سوائل الجسم الأخرى للأشخاص المصابين أو الذين توفوا بسبب المرض.

عبر الأسطح والأدوات: يمكن أن تنتقل العدوى من خلال ملامسة الأسطح والمواد الملوثة بسوائل الجسم الملوثة، مثل الفراش والملابس.

في المرافق الصحية: يصاب العاملون في مجال الرعاية الصحية غالبًا بسبب الاتصال الوثيق مع المرضى دون تطبيق صارم لاحتياطات مكافحة العدوى.

تبدأ أعراض عدوى فيروس ماربورغ مصحوبًا بحمى شديدة وصداع شديد وتوعك، ومن الأعراض الشائعة آلام العضلات، وقد يبدأ الإسهال المائي الشديد، وآلام البطن وتقلصاتها، والغثيان والقيء في اليوم الثالث، وقد سُجلت حالات طفح جلدي غير مُسبب للحكة لدى المرضى بعد يومين إلى سبعة أيام من ظهور الأعراض.

ابتداءً من اليوم الخامس من المرض، قد تظهر على المرضى أعراض نزيفية، تشمل وجود دم في القيء والبراز، ونزيفًا من الأنف واللثة، وقد يؤدي تأثر الجهاز العصبي المركزي إلى ارتباك وتهيج وعدوانية، وفي الحالات المميتة، تحدث الوفاة في أغلب الأحيان بعد 8 إلى 9 أيام من ظهور الأعراض، وعادة ما يسبقها فقدان شديد للدم وصدمة.

قد يكون من الصعب التمييز سريريًا بين مرض ماربورغ والأمراض المُعدية الأخرى، مثل الملاريا، وحمى التيفوئيد، وداء الشيغيلات، والتهاب السحايا، وغيرها من أنواع الحمى النزفية الفيروسية، ويتم تأكيد أن الأعراض ناجمة عن عدوى فيروس ماربورغ باستخدام طرق التشخيص التالية..

اختبار الممتز المناعي المرتبط بالإنزيم لالتقاط الأجسام المضادة (ELISA)
اختبارات الكشف عن التقاط المستضد
اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل العكسي (RT-PCR)
عزل الفيروس عن طريق زراعة الخلايا في مختبرات الاحتواء الأقصى.

لا توجد حاليًا أي لقاحات أو علاجات مضادة لهذا الفيروس، ولكن يمكن للرعاية الداعمة المكثفة المبكرة، بما في ذلك إعادة الترطيب وعلاج أعراض محددة، أن تؤدي إلى تحسين فرص البقاء على قيد الحياة،

تجنب ملامسة الحيوانات التى يشتبه أن تكون حاملة للفيروس.

عند رعاية شخص مصاب أو التعامل مع الأسطح الملوثة، استخدم معدات الوقاية الشخصية مثل القفازات والنظارات الواقية والكمامات.

اتبع قواعد النظافة الشخصية من خلال غسل اليدين جيدًا بعد ملامسة شخص مصاب أو أي أسطح قد تكون ملوثة.

يجب عزل الأشخاص المصابين بحالات يشتبه في إصابتها  لتقديم الرعاية اللازمة ومنع انتقال العدوى.

ابق على دراية بمخاطر العدوى من خلال اتباع ممارسات النظافة الشخصية الجيدة والنظافة البيئية.

مراقبة الأعراض، واطلب الرعاية الطبية فورًا في حال ظهور أي أعراض.