تواصل نيوز - استهل اللقاء إيهاب عبدالله مدير المجمع موضحا  أن الإعلام الداخلي يلعب دورا حيويا في نشر الوعي والتثقيف المجتمعي وتعزيز الانتماء الوطني بين مختلف فئات المجتمع خاصة فئة الشباب  عبر ترسيخ القيم الإيجابية ونبذ العنف والتطرف وبناء جيل واعٍ قادر على تحمل المسؤولية.

تناول اللقاء عددا من المحاور الجوهرية أبرزها مبادرات الدولة التنموية والصحية والثقافية والدينية التي تستهدف بناء الإنسان المصري وتعزيز دوره في خدمة مجتمعه ووطنه .

كما تطرق الحوار إلى أهمية أن يبدأ بناء الشخصية من الفكر والسلوك والقيم مؤكدين أن ترتيب الأفكار يولد أقوالا صحيحة وأن الأقوال تترجم إلى أفعال تصنع شخصية قوية متوازنة.

كما شدد المشاركون على ضرورة غرس القيم السلوكية الإيجابية بين الطلاب وعلى رأسها الأمانة والاحترام والانتماء إلى جانب تأكيد الدور المحوري للمعلم في بناء الأجيال وصناعة مستقبل الأوطان.

أكدت الندوة أهمية العمل الجماعي واحترام الرأي والرأي الآخر داخل البيئة المدرسية باعتبارها نواة لتنشئة جيل متحضر يدرك قيمة الحوار والمسؤولية.

في ختام اللقاء أُجمع على أن الأسرة والمدرسة والمجتمع يمثلون منظومة متكاملة لبناء القيم الأخلاقية لدى الطلاب وأن الأسرة هي المدرسة الأولى التي يتعلم منها الطفل الصدق والاحترام وتحمل المسؤولية من خلال القدوة والسلوك القويم.

تأتي هذه الندوة في إطار دور قطاع الإعلام الداخلي في دعم رؤية الدولة لبناء المواطن المصري الواعي وتعزيز ثقافة التسامح والانتماء والمواطنة ضمن خطة الإعلام الوطني الممتدة حتى عام 2030.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل