الإمارات تطلق أول نظام ذكي لاعتماد بطاقات أصحاب الهمم في “جيتكس جلوبال 2025” - تواصل نيوز

البوابة العربية للأخبار التقنية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الإمارات تطلق أول نظام ذكي لاعتماد بطاقات أصحاب الهمم في “جيتكس جلوبال 2025” - تواصل نيوز, اليوم الثلاثاء 14 أكتوبر 2025 05:50 مساءً

تواصل نيوز - أطلقت هيئة زايد لأصحاب الهمم مشروعًا مبتكرًا هو الأول من نوعه على مستوى الدولة، وهو روبوت ذكي “بوت Bot” يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لاعتماد بطاقات أصحاب الهمم، وذلك خلال مشاركتها في معرض “جيتكس جلوبال 2025” الذي يُعد منصة عالمية لاستعراض أحدث الحلول الرقمية محليًا وعالميًا.

ويجسّد هذا المشروع إستراتيجية الهيئة الرامية إلى تسخير التكنولوجيا لخدمة الإنسان، واستثمار التطور التكنولوجي المتسارع لتعزيز جودة الحياة والشمول الرقمي لكافة فئات المجتمع، انسجامًا مع رؤية أبوظبي ودولة الإمارات في بناء مستقبل أكثر استدامة وإنصافًا.

ويعتمد الروبوت الذكي على تقنيات تحليل متقدمة لقراءة المستندات الطبية والمرفقات المقدّمة من المتعاملين، والتحقق من صحتها وتحديد نوع الإعاقة استنادًا إلى دليل تصنيف الإعاقة المُحدّث في إمارة أبوظبي لعام 2025، ليصدر النظام بعد ذلك القرار آليًا بالموافقة أو الاعتذار مع توضيح الأسباب. ويسهم هذا النظام في تعزيز الشفافية والدقة وتسريع الخدمات، عبر تقليص التدخل البشري وتوفير تجربة رقمية سلسة وآمنة.

ويشكّل المشروع نقلة نوعية في منظومة التحول الرقمي للهيئة، إذ يختصر زمن إنجاز المعاملات إلى أدنى حد ويتيح لأصحاب الهمم الوصول إلى خدمات ذكية تحافظ على خصوصيتهم وتدعم استقلاليتهم، في إطار رؤية شاملة تركز على الإنسان وتمكينه من خلال التكنولوجيا.

وفي خطوة موازية، أعلنت هيئة زايد لأصحاب الهمم عن تنفيذ ربط إلكتروني مع وزارة الأسرة يتيح إصدار بطاقات أصحاب الهمم لمواطني ومقيمي إمارة أبوظبي ممن قدّموا طلباتهم عبر الوزارة منذ بداية العام الجاري، دون الحاجة إلى إعادة التقييم، تمهيداً لإطلاق بطاقة موحدة بين الجهتين مطلع عام 2026، في خطوة تستهدف توحيد الإجراءات وتسهيل حصول المتعاملين على الخدمات.

وأكد سعادة عبدالله عبدالعالي الحميدان، المدير العام للهيئة، أن المشروع “ليس إنجازاً تقنياً فحسب، بل هو خطوة إنسانية في المقام الأول”، موضحاً أنه يهدف إلى تقديم خدمات أكثر سرعة ودقة وشمولية لأصحاب الهمم وذويهم، عبر توظيف الذكاء الاصطناعي بما يخدم كرامتهم ويعزز استقلاليتهم. وأضاف أن المشروع يعكس التزام الهيئة بترسيخ مبدأ التمكين الحقيقي لأصحاب الهمم ليكونوا شركاء فاعلين في التنمية الوطنية، مؤكداً أن “أبوظبي تكرّس مكانتها كمركز عالمي للابتكار في المجالات الإنسانية من خلال حلول تقنية تضع الإنسان أولاً”.

ومن جانبه، أوضح محمود الحمادي، مدير إدارة تقنية المعلومات في الهيئة، أن المشروع يأتي ضمن رؤية الهيئة لتبنّي حلول رقمية قائمة على الذكاء الاصطناعي، تسهم في تسريع الخدمات وتحسين دقتها، بما يمنح أصحاب الهمم تجربة استخدام متكاملة وآمنة تعكس قيم الشفافية والكفاءة التي تقوم عليها منظومة العمل الحكومي في دولة الإمارات.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق