تواصل نيوز - نجح نادي الزمالك في تسوية مستحقات اللاعبين الأجانب، المغربي محمود بنتايج والبرازيلي خوان بيزيرا، بعد تحويل جزء من رواتبهم المتأخرة. هذه الخطوة كانت ضرورية لتفادي تداعيات قانونية محتملة كان من الممكن أن تضر بمسيرة النادي.

تفاصيل الأزمة

اللاعبان قدما مهلة للإدارة حتى 15 أكتوبر الجاري للسداد، مهددين بفسخ عقودهما وفقًا للوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم والتي تسمح بذلك في حالة تأخر الرواتب لأكثر من شهرين. وبادر الزمالك بالتحرك السريع لتفادي الصدام القانوني، مما يعكس رغبة النادي في الحفاظ على استقرار الفريق.

استراتيجيات الدعم المالي

أكدت مصادر من داخل النادي أن إدارة الزمالك تفكر في طرق متعددة لتأمين موارد مالية إضافية، لضمان الوفاء بجميع الالتزامات المالية. ويعتبر ذلك جزءًا من إستراتيجية موسعة للحفاظ على توازن الفريق في الدوري المحلي والمنافسات القارية.

أهمية اللاعبين في الفريق

يعتمد الجهاز الفني على خدمات بيزيرا وبنتايج بشكل كبير في المرحلة المقبلة، حيث يمثلان عنصراً مهماً في التشكيلة. لذلك، كانت الخطوة الأخيرة ضرورية لضمان انسجام الفريق والتركيز على المنافسة في البطولات.

المشهد العام في الدوري المصري

تشير التقارير إلى أن الأندية الكبرى تواجه تحديات مشابهة في التعامل مع المستحقات المالية، وسط ظروف اقتصادية متقلبة. يتطلب الأمر من الأندية استراتيجيات جديدة لإدارة الأزمات المالية وضمان استقرار فرقها. العديد من الأندية بدأت تبحث عن طرق مبتكرة للتعامل مع الصعوبات، مثل الاعتماد على الأكاديميات لإمداد الفرق باللاعبين واعتماد أسلوب إدارة مالي أكثر فعالية.

من الواضح أن الزمالك قد تمكن من وضع قدمه على الطريق الصحيح بتسوية مستحقات لاعبيه، مما سيضمن له القدرة على المنافسة محليًا وقاريًا دون عوائق.