اختبار دم ثوري يكشف السرطان قبل ظهوره بعشر سنوات: إنجاز مذهل بأمريكا - تواصل نيوز

اخبار جوجل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
اختبار دم ثوري يكشف السرطان قبل ظهوره بعشر سنوات: إنجاز مذهل بأمريكا - تواصل نيوز, اليوم الثلاثاء 14 أكتوبر 2025 08:15 مساءً

تواصل نيوز - كشف باحثون من معهد "ماس جنرال برغهام" الأمريكي عن تطوير اختبار دم جديد قادر على اكتشاف سرطانات الرأس والعنق قبل ظهور أعراضها بمدة تصل إلى 10 سنوات، ما يمثل طفرة في مجال الكشف المبكر عن السرطان.
الدراسة التي نشرت في مجلة المعهد الوطني للسرطان، أوضحت أن الاختبار الجديد يعتمد على تقنية متطورة تحمل اسم (HPV DeepSeek)، تمكن العلماء من تحديد الأورام المرتبطة بفيروس الورم الحليمي البشري (HPV).

كيف يعمل اختبار (HPV DeepSeek)؟

يعمل الاختبار من خلال تحليل الحمض النووي الكامل (DNA) للكشف عن أجزاء دقيقة من الفيروس التي تنفصل من الورم وتدخل إلى مجرى الدم.
وباستخدام خوارزميات التعلم الآلي (Machine Learning)، يتمكن النظام من رصد وجود السرطان بدقة غير مسبوقة حتى في المراحل التي لا تظهر فيها أي أعراض على المريض.

نتائج الدراسة المذهلة

أجرى الباحثون تحليلًا على 56 عينة دم من بنك المعلومات الحيوي التابع لمعهد "ماس جنرال برغهام"، منها 28 عينة لأشخاص أُصيبوا لاحقًا بالسرطان، و28 عينة لأشخاص أصحاء.
وأظهرت النتائج أن الاختبار تمكن من اكتشاف الحمض النووي الفيروسي في 22 من أصل 28 حالة، وبعد تحسين الأداء بالخوارزميات الذكية، ارتفعت الدقة إلى تحديد 27 من أصل 28 حالة بدقة مذهلة.

تصريحات الباحثين

قال الدكتور دانيال فادن، قائد الدراسة وجراح أورام الرأس والعنق:

"للمرة الأولى، نثبت أننا قادرون على اكتشاف السرطانات المرتبطة بفيروس (HPV) بدقة عالية لدى أشخاص لا يعانون من أي أعراض، وذلك قبل سنوات طويلة من تشخيص المرض."

أهمية الكشف المبكر

يشير الخبراء إلى أن سرطانات الرأس والعنق المرتبطة بفيروس HPV تمثل نحو 70% من الحالات في الولايات المتحدة، وغالبًا ما يتم اكتشافها بعد انتشارها في الجسم لغياب اختبارات دقيقة سابقة.
أما الآن، فإن هذا الاختبار الثوري يفتح الباب أمام تشخيص مبكر وعلاج أكثر فاعلية، مما يزيد نسب الشفاء بشكل كبير.

ارتفاع معدلات الإصابة يدق ناقوس الخطر

بحسب موقع ساينس ديلي، شهدت السنوات الأخيرة ارتفاعًا في معدلات الإصابة بسرطانات الرأس والعنق، الأمر الذي يجعل الاختبار الجديد أداة حاسمة في الوقاية وإنقاذ الأرواح مستقبلاً.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق