ووفقًا لصحيفة "الصن" البريطانية، استخدم المهاجمون سيارة لاصطدام البوابة الإلكترونية للمنزل، ثم حاولوا فتحها بالقوة باستخدام أدوات معدنية.

وأفاد مصدر مقرب بأن شارلوت (36 عامًا) كانت في حالة ذعر شديد بعد محاولة الاقتحام، وقال: شعرت بقشعريرة في جسدها فور سماع صوت الاصطدام. كانت تخشى الأسوأ، إذ بدا واضحًا أن اللصوص حاولوا تحطيم البوابة بالقوة والدخول إلى المنزل.

وأشار المصدر إلى أن الشرطة كانت قد حذرت سكان المنطقة في وقت سابق من هذا العام من سلسلة عمليات سطو مماثلة، مما جعل شارلوت تعيش في توتر دائم وتعزز نظام الأمن في منزلها خشية أن تكون هدفًا لعملية مراقبة مسبقة.

وأكدت شرطة تشيشير أنها تجري تحقيقًا في النشاط "المريب" الذي وقع عند منزل شارلوت، مضيفة أنها تراجع كاميرات المراقبة الخاصة بالجيران بحثًا عن أي أدلة قد تكشف هوية المتورطين.

وقال متحدث باسم الشرطة: تلقينا بلاغًا حول نشاط مريب في أحد المنازل وبدأنا التحقيق لمعرفة ملابسات الحادث.

يُذكر أن شارلوت تزوجت من تريبيير عام 2016، لكنهما انفصلا العام الماضي وهما في طور إجراءات الطلاق، ولديهما ثلاثة أطفال.

وحدث الانفصال بعد أن تم تداول صور لتريبيير برفقة سيدة شقراء تُدعى فرانكي كارمايكل في مايو الماضي، لتنتقل شارلوت بعدها بشهر إلى منزل جديد، مؤكدة عبر إنستغرام لمتابعيها البالغ عددهم 35 ألفًا أنها "بخير" و"تعيش حياة مستقرة بعد الانفصال".