تواصل نيوز - شهدت العاصمة اليابانية طوكيو اليوم مواجهة قوية ومثيرة بين منتخبي اليابان والبرازيل انتهت بفوز تاريخي للمنتخب الياباني بنتيجة 3-2، في مباراة ودية شهدت تقلبات كبيرة في الأداء والأهداف، لتسطر اليابان أول انتصار لها على السيلساو بعد سلسلة طويلة من المواجهات التي انتهت دائما لصالح البرازيل.

مجريات المباراة

دخلت البرازيل اللقاء بقوة وسيطرت على مجريات الشوط الأول، حيث تمكن باولو هنريك من تسجيل الهدف الأول في الدقيقة العاشرة، ثم أضاف غابرييل مارتينيلي الهدف الثاني في الدقيقة الثلاثين، لتبدو المباراة وكأنها تتجه نحو فوز سهل للبرازيل.

لكن اليابان قلبت الموازين تماما في الشوط الثاني، حيث قلص تاكوكي مينامينو الفارق في الدقيقة الثانية والخمسين بعد خطأ دفاعي، قبل أن يسجل كيتو ناكامورا هدف التعادل في الدقيقة الثانية والستين بعد تسديدة اصطدمت بالدفاع وغيرت اتجاهها.

وجاءت لحظة الحسم في الدقيقة الواحدة والسبعين عندما نجح آياسو أودا في تسجيل هدف الفوز الثالث بضربة رأس قوية بعد ركلة ركنية متقنة من جونيا إيتو، ليقود منتخب بلاده لانتصار تاريخي وسط فرحة كبيرة من الجماهير اليابانية.

دلالات الفوز وتأثيره

يعد هذا الانتصار خطوة كبيرة في مسيرة المنتخب الياباني الذي أثبت قدرته على مقارعة المنتخبات الكبرى، كما يعزز هذا الفوز الثقة لدى اللاعبين قبل استحقاقاتهم القادمة في تصفيات كأس العالم، أما المنتخب البرازيلي فخرج من المباراة بصدمة واضحة بعد أداء متراجع في الشوط الثاني وأخطاء دفاعية كلفته الخسارة، وهو ما قد يدفع الجهاز الفني لمراجعة خططه وأساليبه قبل البطولات المقبلة.