توقعات قاتمة لوقف إطلاق النار في غزة مع تأخير إسرائيل للمساعدات - تواصل نيوز

اخبار جوجل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
توقعات قاتمة لوقف إطلاق النار في غزة مع تأخير إسرائيل للمساعدات - تواصل نيوز, اليوم الثلاثاء 14 أكتوبر 2025 08:37 مساءً

تواصل نيوز - أرجأت إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة وأبقت حدود القطاع مغلقة اليوم الثلاثاء، الأمر الذي ألقى بظلاله على آفاق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب.

ووفقا لوكالة رويترز، فقد صرح ثلاثة مسؤولين إسرائيليين بأن إسرائيل قررت تقييد المساعدات إلى قطاع غزة الممزق، وتأجيل خطط فتح المعبر الحدودي مع مصر حتى يوم الأربعاء على الأقل، بسبب تباطؤ حماس في تسليم جثث الرهائن، وأكدت الحركة صعوبة تحديد مكان الجثث.

وفي هذه الأثناء، استعادت حماس سريعاً السيطرة على شوارع المناطق الحضرية في غزة، في أعقاب الانسحاب الجزئي للقوات الإسرائيلية الأسبوع الماضي.

وفي مقطع فيديو تم تداوله في وقت متأخر من يوم الاثنين، سحب مقاتلو حماس سبعة رجال مقيدين خلف ظهورهم إلى ساحة في مدينة غزة، وأجبروهم على الركوع وأطلقوا النار عليهم من الخلف، بينما كان العشرات من المارة يشاهدون من واجهات المحلات التجارية القريبة.

أكد مصدر في حماس أن الفيديو صُوّر يوم الاثنين، وأن مقاتلين من حماس شاركوا في الإعدامات.

وأعطى ترامب موافقته لحماس لاستعادة سيطرتها على غزة، ولو مؤقتًا، أما المسؤولون الإسرائيليون، الذين يؤكدون أن أي تسوية نهائية يجب أن تنزع سلاح حماس بشكل دائم، فقد امتنعوا حتى الآن عن التعليق علنًا على عودة ظهور مقاتلي الحركة.

وأعلن الرئيس الأمريكي الاثنين "فجرا تاريخيا لشرق أوسط جديد" أمام البرلمان الإسرائيلي، في الوقت الذي كانت فيه إسرائيل وحماس تتبادلان آخر عشرين رهينة إسرائيليا على قيد الحياة في غزة مقابل نحو ألفي معتقل وسجين فلسطيني.

وحتى الآن، سلمت حماس أربعة توابيت فقط من الرهائن القتلى، تاركة ما لا يقل عن 23 شخصا من المفترض أنهم في عداد القتلى وواحدا في عداد المفقودين، ما زالوا في غزة.

ولم يُسمح بعد لشاحنات المساعدات بالدخول إلى غزة بالمعدل المتوقع وهو مئات الشاحنات يوميا، ولم يتم تنفيذ الخطط بعد لفتح المعبر إلى مصر للسماح لبعض سكان غزة بالخروج، في البداية لإجلاء الجرحى لتلقي العلاج الطبي.

مخاوف من صمود السلام

وفقا لرويترز، فإن عودة حماس إلى السيطرة على شوارع غزة، والتي حظيت بتغطية إعلامية واسعة، توضح العقبات التي تعترض التقدم من وقف إطلاق النار الأولي ــ المرحلة الأولى من خطة ترامب ــ إلى تسوية دائمة من شأنها أن تمنع اندلاع قتال جديد.

وقال سكان غزة إن مقاتلي حماس أصبحوا مرئيين بشكل متزايد اليوم الثلاثاء، حيث ينتشرون على طول الطرق اللازمة لتوصيل المساعدات.

وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن العشرات قتلوا في اشتباكات بين مقاتلي حماس ومنافسيها في الأيام الأخيرة.

في هذه الأثناء، قتلت طائرة إسرائيلية بدون طيار خمسة أشخاص أثناء توجههم لتفقد منازل في ضاحية شرق مدينة غزة، كما قتلت غارة جوية شخصًا وأصابت آخر بالقرب من خان يونس، بحسب السلطات الصحية في غزة، واتهمت حماس إسرائيل بانتهاك وقف إطلاق النار.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه أطلق النار على أشخاص عبروا خطوط التهدئة واقتربوا من قواته بعد تجاهل دعوات العودة.

وانتهت القمة التي استضافها ترامب في مصر يوم الاثنين دون إعلان علني عن تحقيق تقدم كبير نحو إنشاء قوة عسكرية دولية في غزة أو تشكيل هيئة حاكمة جديدة.


لكن ترامب، بعد أن أعلن أن الحرب انتهت الآن، قال يوم الاثنين إن حماس لا تزال لديها الضوء الأخضر المؤقت للحفاظ على النظام.

وقال "إنهم يريدون وقف المشاكل، وكانوا منفتحين بشأن هذا الأمر، وقد منحناهم الموافقة لفترة من الزمن".

وقالت مصادر في حركة حماس لرويترز يوم الثلاثاء إن الحركة لن تتسامح مع المزيد من انتهاكات النظام في غزة وستستهدف المتعاونين واللصوص المسلحين وتجار المخدرات.

ورغم الضعف الشديد الذي أصاب الحركة بعد عامين من القصف الإسرائيلي المكثف والغارات البرية، فقد بدأت تعيد تأكيد نفسها تدريجيا منذ سريان وقف إطلاق النار.

وقد نشرت مئات العمال لبدء إزالة الأنقاض من الطرق الرئيسية اللازمة للوصول إلى المساكن المتضررة أو المدمرة، ولإصلاح أنابيب المياه المكسورة. كما ستكون هناك حاجة إلى تطهير الطرق وتوفير الأمن لزيادة إيصال المساعدات.


أسفرت الحملة العسكرية الإسرائيلية على غزة عن استشهاد ما يقرب من 68 ألف شخص، وفقًا للسلطات الصحية المحلية، ويُخشى أن يكون الآلاف قد لقوا حتفهم تحت الأنقاض، وأعلنت هيئة الدفاع المدني في غزة انتشال 250 جثة منذ بدء وقف إطلاق النار.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق