تواصل نيوز - سرايا - أثارت الفنانة المصرية ياسمين صبري حالة واسعة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الأخيرة، بعدما لاحظ جمهورها إلغاءها متابعة والدتها السيدة نسرين على تطبيق "إنستغرام"، في خطوة مفاجئة، أعقبها رد مماثل من والدتها، ما أشعل موجة من التساؤلات والتكهنات حول طبيعة العلاقة بينهما.

ورغم أن العلاقة بين النجمة ووالدتها كانت تُوصف في السابق بأنها وثيقة ومليئة بالدعم المتبادل، سواء من خلال تفاعلهما العلني على مواقع التواصل أو ظهورهما في مناسبات مشتركة، فإن هذا التغير المفاجئ أعاد إلى الأذهان خلافات عائلية سابقة واجهتها ياسمين مع والدها، ليطرح الجمهور تساؤلات حول ما إذا كانت الفنانة تمرّ بأزمة عائلية جديدة.

وبينما اعتبر كثير من المتابعين أن الخطوة دليل على توتر في العلاقة بين الطرفين، رأى آخرون أن ما حدث قد يكون مجرد محاولة من ياسمين ووالدتها لإبعاد حياتهما الشخصية عن الأضواء، خاصة في ظل الضغوط الإعلامية التي تحيط بالنجمة في كل تحرّك تقوم به.

من جانبها، لم تُصدر ياسمين صبري أي تعليق رسمي حول الواقعة حتى الآن، مكتفية بتجاهل الجدل الدائر عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.

وعلى الصعيد المهني، تواصل ياسمين صبري استعداداتها لتصوير فيلمها الجديد بعنوان "نصيب"، الذي يُعد أول بطولة سينمائية مطلقة لها، حيث تتطلع من خلاله لتقديم تجربة مختلفة تعكس نضجها الفني بعد سلسلة من النجاحات التلفزيونية المتتالية.