تواصل نيوز - خلال كلمته، أكد الفرماوي أن الوزارة تولي اهتماما كبيرا بنشر ثقافة السلامة المهنية وتعزيز جاهزية العاملين داخل مراكز الشباب للتعامل مع الأزمات الطارئة، مشيرا إلى أن مثل هذه البرامج التدريبية تسهم في حماية الأرواح والممتلكات، وتهيئة بيئة عمل آمنة ومستقرة داخل الهيئات الشبابية والرياضية.

من جانبه، أوضح محمود نجيب أن مفهوم السلامة المهنية تُعد ركيزة أساسية لضمان بيئة عمل آمنة داخل المنشآت الشبابية، موضحا أن الإهمال في تطبيق إجراءات السلامة قد يحول المواقف البسيطة إلى كوارث حقيقية، كما أشار إلى أن الخطر لا ينحصر في الحرائق أو الكوارث الكبرى فقط، بل يشمل أيضا المخاطر اليومية مثل التوصيلات الكهربائية غير الآمنة وسوء تخزين الأدوات والخامات وغياب خطط الإخلاء الواضحة.

 كما قام بشرح نماذج تطبيقية لكيفية إعداد سجلات للمخاطر وآليات رصدها ومتابعتها، مؤكدا أن الوقاية تبدأ من الوعي ثم المتابعة ثم الالتزام".

قدم القائمون على البرنامج خالص الشكر والتقدير للدكتور وليد الفرماوي على دعمه المستمر لجهود التدريب والتطوير، كما أعرب المشاركون عن امتنانهم لما لمسوه من حرص المديرية على تنمية مهاراتهم ورفع كفاءتهم المهنية والإدارية.

يُذكر أن البرنامج نُفذ خلال الفترة من 12 إلى 14 أكتوبر 2025، واستهدف مشرفي وموظفي مراكز الشباب، وتضمن عددا من المحاضرات التوعوية حول أسس وإجراءات السلامة داخل المنشآت، وطرق التعامل مع الأزمات والمخاطر المختلفة.

يأتي برنامج "السلامة الصحية المهنية وإدارة الأزمات" في إطار حرص وزارة الشباب والرياضة على رفع كفاءة العاملين بالهيئات الشبابية والرياضية، وتعزيز ثقافة الوقاية والسلامة في بيئات العمل، بما يضمن حماية العاملين والمترددين على مراكز الشباب، واستدامة بيئة عمل آمنة تدعم استمرارية الأنشطة والخدمات المقدمة للشباب والمجتمع المحلي.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل