نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
حماس تنفذ عمليات إعدام بحق "عملاء" في غزة مع تلويح ترامب بـ"نزع سلاحها" - تواصل نيوز, اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025 07:22 صباحاً
تواصل نيوز - عزّزت قوات الأمن التابعة لحماس الثلاثاء انتشارها في شوارع مدن قطاع غزة المدمّرة للحفاظ على الأمن والنظام، ونفّذت عمليات إعدام بحق "عملاء"، في حين لوّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بـ"نزع سلاح" الحركة.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي ليل الثلاثاء-الأربعاء أنّ جثامين أربعة رهائن سلّمتها حركة حماس إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في قطاع غزة، نُقلت إلى الدولة العبرية، لتضاف بذلك إلى أربعة جثامين أخرى سلّمتها الحركة الفلسطينية في اليوم السابق بالتزامن مع إفراجها عن الرهائن الأحياء وعددهم 20.
وقال الجيش في بيان "عبرت أربعة توابيت لرهائن موتى... الحدود إلى دولة إسرائيل قبل وقت قصير"، مشيراً إلى أنّ هذه الجثامين ستخضع لفحوصات الطب الشرعي لتحديد هويات أصحابها.
إعدام ثمانية رجال مقيّدي الأيدي ميدانياً
ونشرت قناة الأقصى التابعة لحماس مقطع فيديو يظهِر إعدام ثمانية رجال مقيّدي الأيدي ميدانياً في مدينة غزة، قدّمتهم على أنهم "عملاء وخارجون عن القانون"، بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي في إطار اتفاق وقف إطلاق النار.
تُظهر هذه الصورة المأخوذة من مقطع فيديو نشرته قناة الأقصى التلفزيونية التابعة لحركة حماس، مقاتلين يقفون خلف رجال معصوبي الأعين ومقيدين وراكعين بينما يحيط بهم حشد من الناس في أحد شوارع مدينة غزة (أ ف ب).
ويأتي الفيديو الذي يبدو أنه التقط الإثنين، في حين تنفّذ وحدة أمنية تابعة لحماس عمليات ضد عشائر وجماعات مسلّحة، يُشتبه بأن بعضها يحظى بدعم إسرائيلي.
وفي شمال القطاع، ومع انسحاب القوات الإسرائيلية من مدينة غزة، استأنف جهاز الشرطة التابع لحكومة حماس دورياته في الشوارع.
هل زرع ترامب السلام أم قطفه؟
ادعاءات ترامب عن إنهاء الحروب، وفي طليعتها حرب غزة، تتطلب قراءة متأنية.
ومنذ الاثنين، تولّى مقاتلون من كتائب عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحماس، تنظيم الحشود وضبط النظام إبّان وصول حافلات المعتقلين الفلسطينيين الذين أفرجت عنهم إسرائيل إلى غزة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.
انفجارات واعتقالات
وقال شاهد يُدعى يحيى لـ"فرانس برس": "اندلعت اشتباكات عنيفة – وما زالت مستمرة حتى الآن – ضمن جهود القضاء على المتعاونين لصالح الاحتلال".
وقال محمد، أحد سكان غزة، "شهدنا صباح اليوم ولساعات طويلة اشتباكات عنيفة بين قوات أمن حماس وأفراد من عائلة حلّس".
ودارت المعارك في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، قرب ما يُعرف بـ"الخط الأصفر" الذي ما زالت تنتشر خلفه وحدات إسرائيلية تسيطر على نحو نصف مساحة غزة.
وأضاف محمد "سمعنا إطلاق نار كثيف وانفجارات، واعتقلت قوات الأمن عدداً من الأشخاص. نحن نؤيد هذا الإجراء".
وقال مصدر أمني فلسطيني في غزة إن قوة "رادع" الأمنية التابعة لحماس "تنفّذ عمليات ميدانية متواصلة لضمان الأمن والاستقرار".
وأضاف المصدر "رسالتنا واضحة: لن يكون هناك مكان للخارجين عن القانون أو لمن يهددون أمن المواطنين".
"البلطجية واللصوص"
وعبّر كثير من الفلسطينيين الذين بدأوا يلملمون أجزاء حياتهم وسط أنقاض غزة، عن اطمئنانهم لانتشار عناصر أمن حماس.
قال أبو فادي البنّا (34 عاماً) من دير البلح وسط القطاع "بعد انتهاء الحرب وانتشار الشرطة في الشوارع، بدأنا نشعر بالأمان. بدأوا بتنظيم حركة المرور وتنظيف الأسواق وإزالة الباعة المتجولين الذين كانوا يسدّون الطرق. شعرنا أننا محميون من البلطجية واللصوص".
وأيّدته حمدية شاميّة (40 عاماً) التي نزحت من شمال غزة إلى خان يونس جنوباً، بقولها "بدأنا نتنفس قليلاً. حياتنا الآن تحتاج إلى الصبر والنظام والأمن الذي بدأت الشرطة باستعادته. لقد لاحظنا بالفعل تحسّناً طفيفاً".
وفيما ينشد الفلسطينيون بعض الاستقرار، صعّدت العائلات الإسرائيلية ضغوطها لاستعادة رفات 24 رهينة ما زالت في غزة بعد إعادة 20 رهينة أحياء وجثث أربعة آخرين قال الجيش الإسرائيلي الثلاثاء إنه تعرَّف على هوياتهم وهم ثلاثة إسرائيليين وطالب نيبالي يدعى بيفين جوشي.
لكن الاتفاق ينص على عودة كل الرهائن، الأحياء والأموات، وعائلات الرهائن والقادة الإسرائيليون يطالبون حماس بالامتثال.
ومن بين الجثامين الأربعة التي أعيدت الإثنين جثمان يوسي شرابي الذي اختطف من كيبوتس بئيري وكان عمره يومها 53 عاماً.
0 تعليق