تواصل نيوز - أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات عن انتهاء فترة الترشح لانتخابات مجلس النواب لعام 2025، حيث تم إغلاق باب التقديم بعد عدم تلقي أوراق جديدة للمترشحين اليوم، في ختام فترة استمرت لمدة ثمانية أيام بدأت من يوم الأربعاء الماضي.

تفاصيل القائمة المبدئية للمرشحين

من المقرر أن تعلن الهيئة الوطنية للانتخابات غدًا، الخميس، عن القائمة المبدئية للمرشحين. هذه القائمة ستشمل أسماء المرشحين ورموزهم الانتخابية، سواء كانوا مستقلين أو منتمين لأحزاب. سيتم تعليق هذه الأسماء في 28 محكمة ابتدائية على مستوى الجمهورية، إضافةً إلى 4 محاكم مختصة بمرشحي القوائم.

بحسب بيان الهيئة، سيظهر الكشف بأسماء المرشحين بالنظام الفردي، بينما سيتضمن الكشف الآخر أسماء قوائم المرشحين، إلى جانب الرمز الانتخابي لكل قائمة. تشمل فترة تقديم الطعون الانتخابية ثلاثة أيام، حيث يمكن للمرشحين والناخبين تقديم اعتراضاتهم.

مواعيد هامة وإجراءات الطعون

ستكون فترة عرض الكشوفات أمام الجمهور يومي الخميس والجمعة والسبت (16، 17، 18 أكتوبر)، مع بدء مرحلة الطعون الانتخابية بشكل متزامن. ستفصل محكمة القضاء الإداري في الطعون المقدمة من 19 إلى 21 أكتوبر، بينما سيتم إعلان القائمة النهائية للمرشحين في 23 أكتوبر. يُذكر أن آخر موعد للتنازل عن الترشح سيكون في 25 أكتوبر، وتُنشر التنازلات في الجريدة الرسمية بتاريخ 26 أكتوبر.

أهمية الانتخابات البرلمانية

تعتبر انتخابات مجلس النواب فرصة للناخبين لإعادة تشكيل البرلمان بما يتماشى مع تطلعاتهم. الانتخابات ليست مجرد عملية انتخابية بل أيضًا فرصة للتعبير عن الرأي والمشاركة في صنع القرار. من المهم أن تكون هذه الانتخابات نزيهة وتمتاز بالشفافية لضمان تمثيل حقيقي لمصالح المواطنين.

ترشيحات غير تقليدية وتوجهات جديدة

لوحظ في الآونة الأخيرة تزايد عدد المترشحين من الأجيال الشابة، ما يعكس رغبة كبيرة في إدخال أفكار جديدة وأساليب متطورة في البرلمان. كما أن هناك اهتمامًا متزايدًا بالمشاركة النسائية، إذ تشكّل النساء نسبة متزايدة من المرشحات، مما يساهم في تحسين التوازن الاجتماعي في السياسة.

تحضيرات الحملات الانتخابية

تتطلب الحملات الانتخابية تخطيطًا جيدًا والقدرة على التواصل مع الناخبين بفاعلية. يحرص العديد من المرشحين على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للتفاعل بشكل مباشر مع الجمهور، مما يسهل عليهم طرح رؤاهم واستقبال التعليقات والملاحظات.

في ضوء ما سبق، تكتسب هذه الانتخابات أهمية مزدوجة، كونها تعكس تطلعات الشعب وتتيح الفرصة لتعزيز المشاركة السياسية في المجتمع.