صحيفة تواصل - استغل الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لمنتخب البرازيل، فترة التوقف الدولي الحالية ليُقدّم خدمة مميزة لفريقه السابق ريال مدريد، بعدما أدار دقائق لاعبي النادي الملكي الثلاثة في معسكر "السيليساو" بحكمةٍ وهدوء، مُعيداً إليهم الثقة دون أن يرهقهم بدنياً.

أنشيلوتي، الذي قاد ريال مدريد في فترتين بين عامي 2013 و2015 ثم من 2021 إلى 2025، ترك بصمته في النادي العاصمي بتحقيقه ثلاثة ألقاب لدوري أبطال أوروبا (2014، 2022، 2024)، وعاد اليوم ليُظهر وفاءه للنادي الذي صنع معه المجد الأوروبي.

في معسكر البرازيل، ضم المدرب الإيطالي ثلاثياً مدريدياً بارزاً هم فينيسيوس جونيور، رودريغو غوس، وإيدير ميليتاو، وحسب تقرير من صحيفة "ماركا"، فإن كل لاعب، تصرف معه أنشيلوتي بعناية خاصة.

إيدير ميليتاو
بعد إصابة ديان هويسين، أدرك أنشيلوتي أهمية حماية المدافع البرازيلي لمدريد، فاعتمد عليه أمام كوريا الجنوبية، لكنه فضّل إراحته تماماً أمام اليابان، مانحاً تشابي ألونسو، مدرب الميرينغي الحالي راحة البال بعودة لاعبه دون أي إجهاد بدني.

رودريغو
بعد فترة من التراجع والاستبعاد الدولي، منح أنشيلوتي ثقته الكاملة لرودريغو بإشراكه أساسياً في المباراة الأولى ومنحه نصف ساعة في الثانية، ليخرج من المعسكر بهدفين و123 دقيقة لعب أعادت إليه بريقه وثقته بنفسه.

وقال أنشيلوتي عقب اللقاء: "رودريغو في حالة بدنية رائعة، لا يلعب كثيراً، لكنه دائماً يقدم أداءً جيداً عندما يشارك".

فينيسيوس جونيور
يبقى فينيسيوس الأقرب إلى قلب أنشيلوتي، والمدرب الإيطالي لم يخفِ يوماً إعجابه بنجمه الذي تألق تحت قيادته في نهائيي دوري أبطال أوروبا 2022 و2024، ومنح فينيسيوس فرصة المشاركة كأساسي في المباراتين الأخيرتين، لكنه استبدله في كل منهما لتوزيع الجهد، إذ لعب 80 دقيقة أمام كوريا الجنوبية و57 أمام اليابان، سجل خلالها هدفاً وصنع آخر.

ويؤكد فينيسيوس دائماً: "أنشيلوتي هو أفضل مدرب تعاملت معه، منحني الثقة ولعبت معه أفضل فتراتي".