"الأنباء": معاودة طرح فكرة قيام موفد أميركي بمفاوضات على خط بيروت- تل أبيب - تواصل نيوز

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"الأنباء": معاودة طرح فكرة قيام موفد أميركي بمفاوضات على خط بيروت- تل أبيب - تواصل نيوز, اليوم الأحد 8 يونيو 2025 08:17 صباحاً

تواصل نيوز - لفتت صحيفة "الأنباء" الكويتية، إلى أنّ "العدوان الإسرائيلي الواسع على ​الضاحية الجنوبية​ لبيروت مساء الجمعة الماضي، أرخى بثقله على المواقف والتحركات والاتصالات، ولو أن جزءا منها هو بعيد عن الأضواء، لاسيما في ضوء عطلة عيد الأضحى المبارك".

وفي هذا الإطار، علمت "الأنباء" أن "قريبين من رئيس الجمهورية جوزاف عون عادوا إلى طرح فكرة أن يقوم موفد أميركي بمفاوضات مستمرة على خط بيروت- تل ابيب أولا، لضبط التصعيد الإسرائيلي الحاصل، وثانيا لمحاولة ايجاد حلول للنزاع الحدودي وملف الأسرى".

وبيّنت أنّ "هؤلاء ينطلقون من فكرة أن الموفد الأميركي إلى سوريا توم براك، وهو من أصل ​لبنان​ي، يمكنه القيام بهذه المهمة نظرا إلى قربه من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ولنجاحه الأولي في الملف السوري حتى الآن، وثانيا لأنه يفهم الواقع اللبناني والعقل اللبناني إلى حد كبير"، مركّزةً على أن "المهم أن تقبل تل ابيب باقتراح كهذا، وهي التي تكرر موقفها بضرورة نزع سلاح "​حزب الله​" بشمال نهر الليطاني فورا وعدم التلكؤ في ذلك، متهمة الحزب بالعمل على بناء ترسانته العسكرية مجددا، من خلال مراكز لتصنيع وتجميع المسيرات أقامها في الآونة الأخيرة".

من جهتها، أشارت مصادر مقربة من مرجع رسمي لـ"الأنباء"، إلى أنّ "الغارات الأخيرة على الضاحية الجنوبية، التي جاءت في سياق تصعيد تدريجي منذ اتفاق وقف اطلاق النار في 27 تشرين الثاني الماضي، قد بلغت ذروتها، ووصلت إلى مرحلة لا يمكن تجاهلها أو السكوت عليها، على رغم ان هذا العدوان لم يتوقف طوال الاشهر الماضية".

وأوضحت أنّ "ردة الفعل اللبنانية سواء من رئاسة الجمهورية أو من قيادة الجيش بالتلويح بوقف التعاون مع لجنة الإشراف على وقف النار، تشير إلى المستوى الذي وصلت اليه الامور، ونفاد "سلاح الصبر" الذي يتحلى به لبنان كما أشار رئيس مجلس النواب نبيه بري قبل فترة قصيرة، الأمر الذي يدفع الأمور إلى معركة "سياسية- دبلوماسية"، لتجنب الذهاب إلى مواجهة ميدانية عسكرية"، لافتةً إلى "قناعة لدى المسؤولين اللبنانيين، بأن اسرائيل تريد ان ترمي بأزماتها الداخلية والخارجية على لبنان، في ظل العزلة الدولية التي تواجهها في هذا المجال".

وذكّرت المصادر بـ"ما حصل خلال زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي الأخيرة إلى واشنطن، حيث قطع زيارة رسمية إلى المجر للتوجه إلى واشنطن على وجه السرعة، بناء لدعوة عاجلة توقع خلالها الحصول على "ضوء أخضر" لتوجيه ضربة عسكرية إلى ايران، لكن النتيجة كانت عكسية؛ واستقبل بفتور بالغ".

وأضافت: "أمام هذا الوضع المأزوم، فإن المسؤولين في لبنان سيكثفون من اتصالاتهم خلال الأيام المقبلة مع الدول الراعية لاتفاق وقف النار بعد عطلة العيد، اذ يتوقع ان تشهد العاصمة اللبنانية حركة نشطة، لقطع الطريق على اي مسعى إسرائيلي لتفجير الوضع"، مشيدة بـ"الموقف الفرنسي الحازم تجاه العدوان الإسرائيلي".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق