نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
وداعاً للحيرة.. أيهما أفضل لشعرك، النانوبلاستيا أم البوتوكس - تواصل نيوز, اليوم الأربعاء 31 ديسمبر 2025 12:03 صباحاً
تبحث كل امرأة عن السر الذي يمنح شعرها الحيوية والنعومة الفائقة، ومع تطور تقنيات العناية بالشعر، ظهرت خيارات متطورة تعد بنتائج مبهرة تفوق الطرق التقليدية، تبرز "النانوبلاستيا" و"بوتوكس الشعر" كأحدث الصيحات في عالم التجميل، حيث يركز كل منهما على معالجة مشاكل محددة بتركيبات غنية بالمغذيات، ومع ذلك، يظل التساؤل القائم هو أي التقنيتين تناسب طبيعة شعرك واحتياجاته اليومية دون التسبب في ضرر طويل الأمد، إن فهم الفرق الجوهري بين العلاج بالفرد والترميم العميق هو الخطوة الأولى نحو اختيار الحل الأمثل لإطلالة متألقة.
في هذا المقال، سنستعرض مقارنة شاملة بين النانوبلاستيا والبوتوكس لمساعدتك في تحديد الخيار الأنسب لصحة وجمال شعرك.
لتعرفوا أكثر عن أسرار الجمال انضموا مجانًا إلى قناة تاجك لأسرار الجمال على الواتساب.
تعتبر النانوبلاستيا "النسخة المتطورة والآمنة" من البروتين والكيراتين، وهي تقنية حديثة تعتمد على تكنولوجيا النانو التي تتيح التغلغل العميق داخل الشعرة لتغيير بنيتها الداخلية بشكل فعال، تعمل هذه التكنولوجيا على تحسين صحة الشعر عبر تقويته من الداخل، مما يمنحه مظهراً أكثر نعومة ولمعاناً مع الحفاظ على قوته الطبيعية، يعتبر الأفضل للشعر المجعد، الكثيف، أو الأفريقي الذي يعاني من الجفاف والتلف ويحتاج إلى "فرد" بنسبة تصل لـ 80-100% بالإضافة إلى دعم ترطيبه وإعادته لحالة أكثر صحة واستدامة.
المميزات: تدوم لفترة طويلة (من 4 إلى 8 أشهر)، تمنح لمعاناً فائقاً ونعومة حريرية، تقلل من التشابك بشكل ملحوظ، وتحمي الشعر من العوامل الخارجية مثل الرطوبة والتلوث، كما تساهم في تقوية الشعر وتحسين مظهره العام. العيوب: قد تؤدي إلى فتح لون الشعر المصبوغ بمقدار درجة أو درجتين، مما قد يكون غير مرغوب لبعض الأشخاص الذين يسعون للحفاظ على اللون الأصلي، بالإضافة إلى ذلك، لا ينصح باستخدامها على الشعر التالف جداً أو "المحروق" من الصبغة، خاصةً لأن العملية تتطلب حرارة عالية أثناء التطبيق، مما قد يزيد من تلف الشعر ويؤثر سلباً على صحته وقوامه، لذا ينبغي أخذ حالة الشعر بعين الاعتبار قبل الاستخدام لتجنب أضراره المحتملة.البوتوكس هو "علاج ترميمي" بالدرجة الأولى، لا يغير هيكل الشعرة بل يعمل على إصلاحها بعمق من خلال ملء الفراغات في ألياف الشعر بالبروتينات والفيتامينات والكولاجين، مما يعزز من قوتها ومرونتها، بالإضافة إلى ذلك، يساعد على تقوية الشعر وجعله أكثر مقاومة للعوامل البيئية والمواد الكيميائية، يساهم هذا العلاج أيضاً في تحسين مظهر الشعر بشكل ملحوظ، حيث يمنحه مظهراً صحياً وأملساً وناعماً، ويقلل من التشابك والتكسير ليصبح أسهل في التصفيف.
يعتبر الأفضل للشعر التالف، المصبوغ، المتقصف، أو الناعم الذي يفتقد الحيوية واللمعان، كما يوصى به لمن يعانون من الهيشان أو الأطراف المتقصفة، أو لمن يبحثون عن استعادة حيوية شعرهم المرهق بسبب العوامل البيئية مثل الحرارة والرطوبة أو الإفراط في استخدام أدوات التصفيف مثل المجففات الحرارية والمكواة.
المميزات: آمن جداً على الشعر الضعيف، يعالج الهيشان، يقلل من التقصف، ويساهم في تعزيز صحة الشعر بشكل عام، يحافظ على "كسرة" الشعر الطبيعية، مما يعني أنه لا يفرد الشعر تماماً بل يجعله أكثر انسيابية ومرونة مع مظهر صحي ومتألق. العيوب: مدة بقائه أقصر (من 2 إلى 4 أشهر)، ونسبة الفرد فيه ضعيفة جداً، ما يؤدي إلى الحاجة لإعادة تطبيقه بشكل متكرر مقارنة بالخيارات الأخرى، كما أن تأثيره قد لا يكون كافياً لبعض الأشخاص الذين يحتاجون إلى نتائج طويلة الأمد ومستدامة.تتساءل الكثيرات عن مدى أمان هذه العلاجات على المدى الطويل، والحقيقة هي أن كلاً من النانوبلاستيا والبوتوكس يمثلان جيلاً جديداً من العلاجات الخالية من "الفورمالديهايد" القاسي، تعتمد النانوبلاستيا في تركيبتها ليس فقط على الأحماض الأمينية العضوية والكولاجين التي تتغلغل في الشعر بالحرارة لتقويته وتحسين حالته، بل تعتبر أيضاً خياراً مناسباً لتغذية الشعر المتضرر وإصلاح أطرافه المتقصفة، كما أنها تعمل على إعادة بناء بنية الشعر الداخلية وتعزيز مرونته، مما يجعلها خياراً مثالياً للشعر المتعب والجاف.
بينما يرتكز البوتوكس على الفيتامينات مثل (B5) و(E) وزيت الكافيار الغني بالعناصر الغذائية والأحماض الدهنية، مما يساهم في إعادة الحيوية للشعر الباهت ويزيد من لمعانه الطبيعي، ويساعد على تقليل التجعد واستعادة النعومة الطبيعية للشعر، هذه التركيبة تجعل العلاجات آمنة للحوامل (بعد الاستشارة الطبية) ولصاحبات الفروة الحساسة، حيث تقدم حلولاً فعالة دون انبعاث روائح كيميائية مزعجة أو التسبب في تساقط الشعر الناتج عن المواد الكيميائية القوية، كما أنها تمنح الشعر ملمساً حريرياً ومظهراً صحياً يدوم لفترة طويلة، بالإضافة إلى تحسين مظهر الشعر الحسن وإعطاءه مظهراً أكثر امتلاءً وحيوية.
السر وراء دوام مظهر شعرك اللامع لا ينتهي بمجرد خروجك من الصالون، بل يبدأ من روتينك المنزلي، لضمان استمرار مفعول النانوبلاستيا أو البوتوكس، عليك الالتزام باستخدام منتجات "After Care" خالية تماماً من الكبريتات (Sulfates) والصوديوم، لأن الأملاح هي العدو الأول الذي يكسر جزيئات العلاج ويغسلها بعيداً عن خصلاتك، كما ينصح بتجنب غسل الشعر بالماء الساخن جداً واستبداله بالماء الفاتر، والتقليل من التعرض المباشر لمياه المسبح المالحة أو التي تحتوي على الكلور دون حماية، لأن هذه العناصر تتسبب في جفاف الشعر وفقدانه لمرونته الطبيعية.
يمكنك أيضاً تعزيز العناية بشعرك عن طريق استخدام ماسكات مخصصة تحتوي على مكونات مغذية مثل الكيراتين والزيوت الطبيعية، والتي تعمل على توفير ترطيب عميق للشعر والحفاظ على نعومته ولمعانه، ولا تنسي توزيع منتجات الوقاية من الحرارة قبل استخدام المجفف أو أدوات التصفيف الساخنة لتجنب التلف وتقصف الأطراف، باتباع هذه النصائح، يمكنك الحفاظ على جمال شعرك وإطالة أمد تأثير العلاج حتى موعد جلستك القادمة.
اختاري النانوبلاستيا إذا كان شعرك قوياً ومجعداً وترغبين في التخلص من استخدام "السيشوار"، بالإضافة إلى تعزيز نعومته ولمعانه بشكل واضح، مما يمنحك شعراً صحياً وناعماً ومظهراً مفروداً طبيعياً وأنيقاً لفترة طويلة، يعد هذا الحل خياراً مبتكراً لتوفير الوقت والجهد في العناية اليومية بالشعر دون الحاجة إلى إجراءات متكررة ومزعجة، كما أنه يساعد في حماية شعرك من التلف الناتج عن الحرارة العالية وأدوات التصفيف، ويسهم في تحسين مرونته وتقليل الهيشان، مما يجعل تصفيفه يومياً أسهل وأكثر راحة، فضلاً عن الحفاظ على مظهره الحيوي واللامع الذي يعكس صحة الشعر وأناقته. اختاري بوتوكس الشعر إذا كان شعرك مجهداً من الصبغات، خفيفاً، أو متقصفاً، يعتبر بوتوكس الشعر العلاج المثالي لاستعادة الحيوية واللمعان وتعزيز قوة الشعر، حيث يعمل على إصلاح الأضرار الناتجة عن العوامل الخارجية مثل التعرض المتكرر للحرارة أو التلوث البيئي، كما يمنح الشعر الترطيب اللازم بعمق، مما يجعله يبدو أكثر صحة وجمالاً مع الحفاظ على مظهره الطبيعي، مثل طبيعته المموجة أو كثافته المميزة، بالإضافة إلى ذلك، يساعد بوتوكس الشعر في تقليل التجعد وتحسين ملمس الشعر ليصبح أكثر نعومة وانسيابية، وتعزيز مرونته، ما يجعله أكثر مقاومة للتقصف والتكسر، ويعطيه مظهراً مشرقاً وحيوياً لفترة أطول.مهما كان اختيارك، تأكدي دائماً من استخدام شامبو وبلسم "خالٍ من الأملاح والسلفات (Sulfate-free) للحفاظ على النتيجة لأطول فترة ممكنة، إضافة إلى ذلك، اختاري منتجات تحتوي على مكونات طبيعية وزيوت مرطبة لتعزيز صحة الشعر ومنحه لمعانًا واستدامة، احرصي أيضًا على تجنب التعرض المفرط للحرارة أو المواد الكيميائية للحصول على شعر أكثر قوة وحيوية.
في الختام، يظل الاختيار بين النانوبلاستيا والبوتوكس معتمداً على توازنكِ الخاص بين الرغبة في الفرد التام أو الترميم الصحي؛ فالشعر الجميل يبدأ من فهم احتياجاته الحقيقية أولاً. تذكري أن الاستثمار في جودة المنتجات واختيار المختص الماهر هما الضمان الوحيد لنتائج تدوم طويلاً وتمنحكِ الثقة التي تستحقينها. اجعلي صحة خصلاتكِ هي الأولوية، واستمتعي بمظهر شعر انسيابي ومشرق يعكس جمالكِ الداخلي في كل إطلالة.





0 تعليق