2025 عام الانعطاف الاستراتيجي: 4 محاور تعيد صياغة النظام العالمي - تواصل نيوز

رياضة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
2025 عام الانعطاف الاستراتيجي: 4 محاور تعيد صياغة النظام العالمي - تواصل نيوز, اليوم الأربعاء 31 ديسمبر 2025 09:46 صباحاً

شكلت أحداث العام 2025 نقطة انعطاف استراتيجية حاسمة في توجيه مسارات مستقبل المشهد الدولي لتجعل العالم أمام تحديات وفرص جديدة في السنوات المقبلة.

وبينما يطوي عام 2025 صفحاته مخلفا وراءه أحداثا جساما تركزت مساراته في أربعة محاور رئيسة بداية من التحديات المتفاقمة للاقتصاد العالمي ثم التصعيد الكبير في الصراع المسلح المصحوب بتسارع سباق التسليح إلى جانب توسع التموضع الاستراتيجي وإعادة بناء الروابط الدولية إضافة إلى التحولات الديمقراطية في مناطق مختلفة حول العالم.

وألقت تداعيات قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع عودته في ولاية جديدة إلى البيت الأبيض مطلع العام بظلالها على الأوضاع العالمية بدءا من الانسحاب الفوري من عدد من الاتفاقيات والمنظمات الدولية مثل منظمة الصحة العالمية ومجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان وصولا إلى فرض الرسوم الجمركية على عشرات الدول ما أشعل حربا تجارية واضطرابات في الأسواق العالمية وتراجعا في ثقة المستثمرين.

كما شهدت الولايات المتحدة موجة غير مسبوقة من التغييرات في الإدارة الأمريكية شملت تفكيك مؤسسات وإعادة هيكلة أجهزة حكومية وإقالة مسؤولين كبار وعدد من المدعين العامين وتمرير تشريعات ضريبية إضافة إلى أمر تنفيذي متعلق بإصلاح نظام الانتخابات الراسخ منذ عقود وسط جدل وانقسام حزبي حاد.

وتخلل العام تصعيد عسكري غير مسبوق تجسد في اندلاع حرب بين إيران والاحتلال الإسرائيلي في يونيو الماضي تصاعدت حدتها مع دخول الولايات المتحدة على الخط بضرب مواقع نووية إيرانية تبعها اعتراض الدوحة محاولة طهران استهداف قاعدة العديد الجوية في قطر.

وعلقت إيران رسميا التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية مطلع يوليو الماضي عقب الضربات على منشآتها النووية ثم وقعت في التاسع من سبتمبر اتفاقا لاستئناف عمليات تفتيش المواقع النووية قبل أن تعلن بعد نحو شهر من ذلك انتهاء العمل بالاتفاق النووي وبالقرار رقم 2231 الصادر عام 2015 اعتبارا من 18 أكتوبر "لتنتهي كل القيود التي فرضها مجلس الأمن على برنامج إيران النووي" وفق طهران.

إلى ذلك فتح قرار إعادة فرض العقوبات على إيران التي تم تعليقها عقب توقيع الاتفاق النووي عام 2015 الباب أمام مرحلة جديدة في التعامل مع ملف طهران النووي.

ومن ناحية أخرى تبادلت الجارتان النوويتان الهند وباكستان الضربات في مايو الماضي في أسوأ قتال بين البلدين منذ أكثر من عقدين فيما اندلعت اشتباكات حدودية بين باكستان وأفغانستان أسفرت عن مقتل عشرات الجنود وإغلاق الحدود بين الجانبين إلى جانب معارك حدودية هي الأعنف منذ عقود بين كمبوديا وتايلاند أسفرت عن قتلى وإصابات عديدة بالإضافة إلى نزوح نحو مليون شخص من الجانبين.

وتسارعت التوترات في شبه الجزيرة الكورية على وقع التجارب الصاروخية التي تجريها بيونغ يانغ من حين لآخر وما يقابلها من مناورات تتخذها جارتها الجنوبية مع حلفائها لاسيما الولايات المتحدة.

كما ضربت القوات الأمريكية أكثر من ألف هدف في اليمن خلال النصف الأول من عام 2025 وفق ما أعلنته وزارة الحرب (بنتاغون) قبل إعلان اتفاق في مطلع مايو الماضي أفضى إلى إيقاف إطلاق النار.

وبرزت توترات دولية في 2025 تحمل ألغاما تصعيدية منها أزمة الصين واليابان على خلفية تلميح الأخيرة بإمكانية التدخل العسكري في مضيق تايوان إضافة إلى استمرار الحديث والتكهنات عن عمل عسكري أمريكي على الأراضي الفنزويلية في ظل حشد عسكري أمريكي ضخم قبالة سواحل فنزويلا وشن ضربات استهدفت سفنا مع تنفيذ أول عملية أمريكية لاحتجاز ناقلة نفط من فنزويلا.

وبينما وافقت أمريكا على أكبر حزمة أسلحة لتايوان على الإطلاق بقيمة 1ر11 مليار دولار أعلنت الصين فرض عقوبات جديدة على 20 شركة دفاعية أمريكية على خلفية صفقة الأسلحة معتبرة أنها تنتهك مبدأ وحدة الصين وتضر بشكل خطر بسيادتها ووحدة أراضيها.

وفي سباق التسليح العالمي أعلنت عواصم أوروبية خططا تاريخية لإعادة تسليح القارة وزيادة النفقات الدفاعية استجابة للتوترات العالمية وتوسع الحرب الروسية الأوكرانية في تحركات تشير إلى التأسيس لمرحلة جديدة أكثر تقلبا وتوترا على الساحة العالمية.

ويأتي ذلك تزامنا مع سباق الردع النووي المتسارع حيث أعلنت روسيا إجراء عدة اختبارات على "سلاح نووي لا مثيل له في العالم" فيما أمر الرئيس الأمريكي ترامب (بنتاغون) بالبدء فورا في اختبار الأسلحة النووية.

وعكست تصريحات عدد من رؤساء دول العالم واقع سباق التسلح غير المسبوق حيث قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن" سباق التسلح النووي العالمي قد بدأ بالفعل" فيما تحدث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأن "الصراعات الحديثة تدور في الفضاء وأن الحروب المقبلة ستبدأ من هناك".

وأعلنت أمريكا إنتاج أول مقاتلة من الجيل السادس من طراز بوينغ إف - 47 المصنفة ضمن برنامج الهيمنة الجوية للجيل المقبل بما يمثل خطوة بارزة في تطور القدرة الجوية الأمريكية في وقت دخلت فيه حاملة الطائرات الصينية (فوجيان سي إن إس) حيز الخدمة رسميا وهي أول حاملة تستخدم نظام (كاتوبار) لإطلاق الطائرات وهي تقنية متقدمة تعمل بالطاقة الكهرومغناطيسية.

وأبرمت أستراليا اتفاقا تاريخيا مع اليابان لبناء 11 فرقاطة حربية فيما أطلقت كوريا الجنوبية مشروعا لتطوير نظام صاروخي جديد محلي الصنع لاعتراض الأهداف على ارتفاعات أعلى.

وأطلقت اليابان قيادة العمليات المشتركة لقوات الدفاع الذاتي اليابانية كقيادة موحدة مسؤولة عن إدارة عمليات القوات البرية والبحرية والجوية بشكل متكامل.

وبموازاة ذلك سرعت القوى الدولية من تحركاتها الرامية إلى إعادة التموضع الإِستراتيجي وتعزيز التحالفات حيث وقعت بريطانيا وفرنسا على إنشاء مجموعة توجيه مشتركة لتنسيق السياسة والعمليات المرتبطة بالأسلحة النووية في خطوة غير مسبوقة لتعزيز الردع الأوروبي المشترك.

كما وقعت بريطانيا وألمانيا معاهدة تعاون وشراكة شاملة هي الأولى في تاريخها تشمل عدة مجالات أبرزها الدفاع والأمن والهجرة غير الشرعية إلى جانب الاقتصاد والاستثمار ونقل الأفراد.

وكذلك وقعت روسيا معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة مع إيران فيما واصلت بريطانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي فرض حزم عقوبات متتالية على روسيا بالتزامن مع طرح خطة أمريكية لإنهاء الحرب مع أوكرانيا.

وهيمنت التحولات على المشهد الديمقراطي العالمي في عام 2025 مع أزمات المؤسسات حيث شهد موجة من الاضطرابات والتغيرات السياسية الجذرية خاصة في أوروبا وآسيا عكست تزايد حالة الاستقطاب وصعود التيارات الشعبوية والقومية في ظل استمرار الضغوط الاقتصادية والمالية.

وفي هذا الإطار شهدت فرنسا مرحلة من عدم الاستقرار السياسي غير المسبوق بدأت بحجب النواب الثقة عن حكومة رئيس الوزراء فرنسوا بايرو في سبتمبر الماضي وتلا ذلك استقالة رئيس الوزراء اللاحق سيباستيان ليكورنو بعد أقل من شهر من توليه منصبه ليصبح أقصر رؤساء الحكومات خدمة في تاريخ فرنسا الحديث.

وأيضا أسفرت الانتخابات التشريعية الألمانية التي أجريت في فبراير الماضي عن تحولات كبيرة في الخريطة السياسية حيث عاد المحافظون إلى صدارة النتائج بتصدر الحزب المسيحي الديمقراطي في حين حقق حزب (البديل من أجل ألمانيا) اليميني أفضل نتيجة في تاريخه مقابل تسجيل الحزب الاشتراكي الديمقراطي أسوأ نتيجة له منذ عام 1980.

كما شهدت المملكة المتحدة صيف عام 2025 توترات سياسية متصاعدة واحتجاجات خلال صيف العام الحالي صاحبها تحقيق حزب إصلاح المملكة المتحدة اليميني مكاسب كبيرة في انتخابات المجالس المحلية.

وصعد المرشح القومي كارول ناورتسكي إلى سدة الرئاسة البولندية بفوزه بفارق ضئيل على منافسه الليبرالي المؤيد للاتحاد الأوروبي رافال تشاسكوفسكي.

ونجحت النمسا في تشكيل حكومة ائتلافية جديدة مطلع العام الحالي بعد مفاوضات استمرت 155 يوما وهي أطول فترة لتشكيل حكومة في تاريخها على الرغم من أن البلاد بدأت تظهر مؤشرات انتعاش اقتصادي واضحة بعد خروجها من أطول فترة ركود منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.

وفي التشيك أسفرت الانتخابات البرلمانية التي أجريت أكتوبر الماضي عن تصدر حزب (آنو) فيما فاز بيتر بيليغريني بالانتخابات الرئاسية في سلوفاكيا على حساب مرشح المعارضة المؤيد لأوروبا والداعم لأوكرانيا.

ولم تكن القارة الآسيوية بمنأى عن هذه التغيرات الجذرية حيث عانت كوريا الجنوبية منذ أشهر من عدم الاستقرار السياسي إلى أن أيدت المحكمة الدستورية في البلاد قرار عزل الرئيس يون سيوك- يول وانتخاب رئيس جديد للبلاد في حدث تاريخي.

ولا تزال مناطق التوتر في إفريقيا تشكل بؤر صراع تهدد الأمن الإقليمي وسط سلسلة من النزاعات المسلحة والتوترات السياسية وذلك رغم العديد من الجهود المبذولة لتعزيز السلام في القارة.

وفيما أعلن جيش مدغشقر استيلاءه على السلطة بعد قرار الجمعية الوطنية (البرلمان) عزل الرئيس أندري راجولينا يشهد القرن الإفريقي مرحلة بالغة الحساسية مع تحولات داخلية في ظل تصاعد التوترات بين إثيوبيا وإريتريا.

كما أعلن رئيس بنين باتريس تالون أن الوضع في البلاد "تحت السيطرة" عقب إحباط محاولة انقلابية نفذتها مجموعة من العسكريين وذلك في وقت نفذ فيه الجيش النيجيري عملية جوية في جمهورية بنين استهدفت عددا من العسكريين المتورطين في المحاولة الانقلابية وفق ما أعلنه الجيش النيجيري.

وقد شهدت غينيا بيساو انقلابا أسفر عن عزل الرئيس عمر سيسوكو وتعليق العملية الانتخابية المتنازع عليها في البلاد.

وفي مقابل التوترات العالمية المتزايدة تحققت هدنة تاريخية بإعلان حزب العمال الكردستاني إيقاف إطلاق النار مع تركيا بعد صراع دام أكثر من 40 عاما وأودى بحياة عشرات الآلاف.

كما وقعت رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية اتفاق سلام ينهي القتال الذي استمر نحو 30 عاما وأسفر عن مقتل الآلاف وتشريد مئات آلاف آخرين.

وكذلك شهد البيت الأبيض توقيع اتفاق سلام تاريخي بين أذربيجان وأرمينيا وضع حدا لأطول نزاع عرفته منطقة القوقاز منذ انهيار الاتحاد السوفياتي عام 1991.

وشهد الاقتصاد العالمي تحولات استراتيجية كبرى مدفوعة بشكل رئيس بالتوترات الجيوسياسية والتنافس على أمن سلاسل الإمداد والريادة التكنولوجية إضافة إلى تفاقم النزعات الحمائية في التجارة العالمية.

وتتمثل السمة الأبرز لهذا المشهد الجديد في تنامي إرهاصات التحول من نظام عالمي موحد إلى نموذج التجزئة "الجيواقتصادية" حيث تتزايد أهمية التكتلات الإقليمية والمناطق الاقتصادية الكبرى وتتوسع الدول في تبني استراتيجيات "التمحور نحو الأصدقاء" لتركيز التجارة والاستثمار ضمن كتل جغرافية أو أيدلوجية متقاربة.

وتوسعت مجموعة (بريكس) بانضمام عدد من الدول منها بيلاروسيا وبوليفيا وكوبا وكازاخستان وماليزيا وتايلاند وفيتنام وأوغندا وأوزبكستان تمهيدا للعضوية الرسمية.

كما عقدت منظمة شنغهاي للتعاون التي أسست قبل 24 عاما أكبر قمة للمنظمة تاريخيا حيث انضم قادة 12 دولة إلى القمة كشركاء حوار أو ضيوف.

يضاف إلى ذلك اتفاق ماليزيا وسنغافورة على إطلاق منطقة اقتصادية خاصة مشتركة وتوقيع إعلان أنقرة بين تركيا وأذربيجان وأوزبكستان لتعزيز التعاون الاقتصادي.

وفي العاصمة الماليزية كوالالمبور التأمت قمة ثلاثية غير مسبوقة تجمع قادة دول رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) ودول مجلس التعاون الخليجي إضافة إلى مشاركة فاعلة من الصين.

ووسط مقاطعة من الولايات المتحدة اختتمت قمة مجموعة العشرين أعمالها في جنوب إفريقيا بإصدار إعلان القمة خلافا للطلب الأمريكي بعدم إصداره فيما تعد هذه هي المرة الأولى التي تلتئم فيها القمة في القارة الإفريقية.

وشكلت الإجراءات الاقتصادية للرئيس الأمريكي وعلى رأسها الرسوم الجمركية غير المسبوقة على دول العالم القوة الأكثر تأثيرا في المشهد الاقتصادي العالمي مما أبقى حالة عدم اليقين التجاري العالمية قائمة.

وانعكست التوترات السياسية الداخلية لعدد من الدول على أوضاعها المالية والاقتصادية حيث خفضت وكالة التصنيف الائتماني العالمي (ستاندرد آند بورز) تصنيف فرنسا السيادي درجة واحدة من (إيه إيه سالب) إلى (إيه موجب) مع نظرة مستقرة وذلك بعد نحو شهر من خفض مماثل من قبل وكالة ( فيتش).

كما دخلت الولايات المتحدة في أزمة أطول إغلاق حكومي في تاريخها والأول منذ نحو سبع سنوات مطلع أكتوبر الماضي إلى أن صوت مجلسا الكونغرس الأمريكي على إنهائه بالموافقة على مشروع قانون قصير الأجل لإعادة فتح الحكومة بعد 43 يوما من الإغلاق.

في المقابل تنامى التسابق العالمي على الاستثمار في الذكاء الاصطناعي والتحرك لتأمين متطلباته الأساسية لضمان الهيمنة التكنولوجية شمل إطلاق الرئيس الأمريكي ترامب أضخم مشروع للذكاء الاصطناعي بقيمة 500 مليار دولار إلى جانب إطلاق الاتحاد الأوروبي مبادرة لاستثمار 207 مليارات دولار.

كما اختتمت المداولات التقنية لقمة مجموعة العشرين التي عقدت نوفمبر الماضي في جنوب إفريقيا بإعلان مبادرة "الذكاء الاصطناعي لإفريقيا" التي تهدف إلى تطوير البنية الرقمية وتعزيز حوكمة البيانات في القارة.

وشهد العام الماضي صعودا تاريخيا في أسعار الذهب متجاوزا مستويات قياسية ارتبط بعدم اليقين الجيوسياسي والمالي وزيادة المخاوف الاقتصادية من عودة التضخم إضافة إلى تآكل الثقة في استقرار النظام المالي والتجاري العالمي وتحول الذهب إلى أداة أساسية للتحوط ضد التقلبات.

وتنامى الجدل والتشدد العالمي بشأن قضايا اللجوء والهجرة حيث أصدرت المفوضية الأوروبية تقريرها السنوي الأول حول كيفية تطبيق الميثاق الأوروبي في هذا الخصوص ابتداء من عام 2026 وكشفت فيه عن قائمة الدول التي تعتبرها (تحت ضغوط الهجرة) فيما أعلنت بريطانيا عن تغييرات شاملة لنظام اللجوء تهدف إلى تشديد الضوابط وتسهيل إبعاد المهاجرين غير الشرعيين.

وفي التحولات المناخية أكدت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن عام 2025 من بين أكثر الأعوام حرارة على الإطلاق منذ 176 عاما وأن تركيزات غازات الاحتباس الحراري وحرارة المحيطات واصلت ارتفاعها إلى مستويات قياسية مع تراجع ملحوظ شهده الجليد في كل من القطبين الشمالي والجنوبي.

إلى ذلك أظهرت بيانات المرصد الأوروبي للجفاف أن 52 بالمئة من الأراضي الأوروبية وسواحل البحر المتوسط قد شملها الجفاف فيما تواجه إيران موجة جفاف شديد ونقصا حادا في المياه جعلت العاصمة طهران تحت خطر الإخلاء.

كما اتسم العام بسوابق تاريخية وأحداث غير نمطية منها تسجيل سابقة بدخول الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي السجن كأول زعيم فرنسي وأوروبي يواجه هذا المصير.

وقضت محكمة البرازيل العليا بسجن الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو 27 سنة و3 أشهر بعد إدانته بمحاولة الانقلاب ليصبح أول رئيس برازيلي يدان بمحاولة الانقلاب.

وسجلت اليابان دخول ساناي تاكايتشي التاريخ كأول امرأة على الإطلاق تتولى منصب رئيس الحكومة فيما أصبح السياسي الأمريكي زهران ممداني أول عمدة مسلم لمدينة نيويورك.

وشهدت الأرض حدثا جيولوجيا تمثل في استيقاظ بركان (هايلي غوبي) في إقليم عفر شمال شرقي إثيوبيا وهو الانفجار الأول من نوعه منذ نحو 12 ألف عام.

كما تمددت خريطة المنافسة الرياضية العالمية بتأهل ثلاث دول هي الأردن وأوزبكستان والرأس الأخضر إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخها.

وفي وقت كان يأمل فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب علنا بأنه يستحق جائزة نوبل للسلام أعلنت لجنة نوبل النرويجية فوز زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا بالجائزة لعام 2025.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك

قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : 2025 عام الانعطاف الاستراتيجي: 4 محاور تعيد صياغة النظام العالمي - تواصل نيوز, اليوم الأربعاء 31 ديسمبر 2025 09:46 صباحاً

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق