مع حلول يوم 31 ديسمبر 2025، تتغير الطاقة المحيطة ببعض الأبراج بشكل ملحوظ، حيث تبدأ مشاعر الفرح والراحة النفسية في الظهور بوضوح بعد فترة من الضغوط والتقلبات. هذا اليوم لا يلغي ما شهده العام من تحديات، لكنه يمثل لحظة وعي عميقة تُدرك فيها بعض الأبراج أن السعادة كانت قريبة دائمًا، وتنتظر فقط التوقيت المناسب.

ووفقًا لموقع Astrotalk، يحمل هذا اليوم فلكيًا مزيجًا خاصًا من الامتنان واستيعاب الدروس الماضية، ومع وجود القمر في برج الجوزاء، تصبح المشاعر أخف، والذكريات أكثر دفئًا، ويغدو التخلص من الأعباء النفسية أسهل من أي وقت مضى. وتبدو بعض الأبراج الأكثر حظًا، إذ تستقبل العام الجديد بطاقة إيجابية صافية واستعداد حقيقي للفرح.

برج الثور
يكتشف مولود برج الثور في هذا اليوم أن السعادة قد تنبع من أبسط التفاصيل، فتحت تأثير القمر في الجوزاء، يبدأ في ملاحظة أشياء كان يتجاوزها سابقًا، مثل كلمة طيبة أو موقف بسيط يغيّر حالته المزاجية للأفضل. يشعر الثور برضا داخلي عميق، ويستوعب أن رحلته لم تكن سهلة، لكنها كانت مليئة بالشجاعة والاستمرار.

يميل إلى خوض تجارب جديدة خفيفة وممتعة، ويلاحظ أن جهوده السابقة بدأت تؤتي ثمارها، ومع تلاشي التوتر، يحل الشعور بالطمأنينة والتفاؤل، ليودّع العام بروح منفتحة على الفرح.

برج الجوزاء
يزدهر مولود برج الجوزاء بطبيعته مع وجود القمر في برجه، ويشعر في 31 ديسمبر بطاقة ذهنية ونفسية مرتفعة، وكأن الأعباء التي حملها طوال العام قد تلاشت فجأة. يمنحه هذا اليوم وضوحًا داخليًا نادرًا، ويجعله ينظر إلى المستقبل بثقة وارتياح.

التواصل مع الآخرين، تبادل الأفكار، وقضاء الوقت مع المقربين، كلها مصادر سعادة مضاعفة للجوزاء، الذي يعيش لحظات صادقة من البهجة والحرية دون قلق أو تردد.

برج العقرب
أما مولود برج العقرب، فيساعده القمر في الجوزاء على تخفيف ثقل المشاعر التي اعتاد حملها. في آخر يوم من العام، يصل إلى قناعة مهمة بأنه المسؤول الأول عن حالته النفسية، فيقرر بوعي اختيار الفرح والبساطة بدلًا من التعقيد.

قد يجد نفسه وسط أجواء اجتماعية دافئة أو لحظات هادئة مع شخص مقرب، حيث تسود مشاعر الانسجام والراحة. الرسالة الفلكية واضحة للعقرب: السعادة ليست بعيدة المنال، بل حالة يمكن عيشها الآن، وقد تمتد معه إلى العام الجديد.