«الأمراض المزمنة وتأثيرها على صحة الأسرة والمجتمع» ندوة توعوية لمجمع إعلام القليوبية - تواصل نيوز

اخبار جوجل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«الأمراض المزمنة وتأثيرها على صحة الأسرة والمجتمع» ندوة توعوية لمجمع إعلام القليوبية - تواصل نيوز, اليوم الأربعاء 31 ديسمبر 2025 03:02 مساءً

نظّم مجمع إعلام القليوبية، اليوم، ندوة توعوية موسعة بعنوان «الأمراض المزمنة وتأثيرها على صحة الأسرة والمجتمع»، وذلك بقاعة مجلس مدينة طوخ، بالتعاون مع مديريات الأوقاف، والشباب والرياضة، والصحة بالقليوبية، وهيئة محو الأمية وتعليم الكبار.

جاءت الندوة في إطار الحملة الإعلامية التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي التابع لـالهيئة العامة للاستعلامات لتنمية الأسرة المصرية تحت شعار «أسرتك ثروتك»، وتحت إشراف الدكتور أحمد يحيى مجلي رئيس قطاع الإعلام الداخلي، بهدف تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على صحة الأسرة باعتبارها الركيزة الأساسية لبناء مجتمع قوي ومتماسك.

شارك في الندوة كلا من: "الدكتور هاني عبد الظاهر - استشاري أمراض الجهاز الهضمي والأمراض المزمنة، الشيخ عمر محمد فؤاد - مدير إدارة أوقاف طوخ، والدكتورة مها العشري - مدير المكتب الفني لمجلس مدينة طوخ، ونوار عبد السلام نوار - مدير عام التوجيه الفني، نائبًا عن مدير عام هيئة تعليم الكبار ومحو الأمية فرع القليوبية، وأدار اللقاء كل من أميرة محروس وانتصار محمد عواد، أخصائيي الإعلام بمجمع إعلام القليوبية.

وفي كلمتها الافتتاحية، أكدت ريم حسين عبد الخالق مدير مجمع إعلام القليوبية، أن نشر الثقافة الطبية المبسطة بين المواطنين أصبح ضرورة مجتمعية ملحّة، لما له من دور كبير في تقليل المضاعفات الصحية والأعباء الاقتصادية والنفسية والاجتماعية التي قد تطال الأسرة بأكملها، مشيرة إلى أن الوعي الصحيح بالأمراض المزمنة يساهم في تحسين جودة حياة المرضى ودعم أسرهم وزيادة قدرتهم على التعايش الإيجابي والإنتاج داخل المجتمع.

من جانبها، شددت الدكتورة مها العشري على أهمية الوعي الصحي والاجتماعي لدى المواطنين، موضحة أن المواطن الواعي صحيًا هو عنصر أساسي في تحقيق التنمية وتحسين جودة الحياة وبناء مجتمع مستقر، مؤكدة ضرورة التكامل بين مؤسسات الدولة لمواجهة تحديات الأمراض المزمنة والحد من آثارها السلبية.

وأكد الدكتور هاني عبد الظاهر أن الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، ليست حتمية في كثير من الأحيان، بل ترتبط بأنماط حياة وسلوكيات غذائية خاطئة يمكن الوقاية منها، داعيًا إلى التحول من ثقافة العلاج إلى ثقافة الوقاية والكشف المبكر، ومشيرًا إلى العلاقة الوثيقة بين نمط الحياة الحديث وقلة الحركة وارتفاع معدلات الإصابة بهذه الأمراض.

وفي السياق ذاته، أوضح نوار عبد السلام أن الجهل الصحي يمثل أحد أخطر التحديات التي تواجه الأسر، مؤكدًا أن الاستثمار في تعليم الكبار هو استثمار مباشر في صحة الأسرة والمجتمع، وأن محو الأمية الصحية يعد ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الشاملة.

ومن جانبه، أكد الشيخ عمر محمد فؤاد أن الصحة أمانة أمر الدين الحنيف بالحفاظ عليها، مشددًا على أن الوقاية من الأمراض المزمنة واجب ديني وأخلاقي، وأن تعاليم الإسلام تحث على الاعتدال واتباع أنماط حياة متوازنة تحقق السلامة الجسدية والنفسية، بما ينعكس إيجابًا على استقرار الأسرة والمجتمع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق