توفي منذ قليل، عازف العود هشام عصام، وذلك بعد أيام من تعرضه لحادث سير مروع، ومكوثه في غرفة العناية المركزة تحت أعين الطاقم الطبي، بجانب إجراء العديد من العمليات الجراحية العاجلة .

وفاة عازف العود هشام عصام

وفي الأيام الماضية، تعرض هشام عصام لحادث سير مروع، وفقا لما رصده موقع تحيا مصر، حيث كشف أحد أصدقاء العازف تفاصيل الحادث، وأشار إلى أن الوضع متدهور وحالة العازف في غاية الخطورة، بالإضافة إلى أنه كان يمكث في غرفة العناية المركزة تحت أعين الطاقم الطبي، وكتب صديقه منشورا، عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قال فيه: أمام باب العناية المركزة، أكتشف فقري الكامل، لا أملك غير اسمه، أضعه في الدعاء، كمن يضع قلبه عاريًا، هشام عصام معلق الآن بين لحظتين، وأنا معلق مثله، بعقل حائر، وقلب لا يعرف أين يذهب، كل ما أعرفه أن الدعاء آخر ما تبقى لي، وأنه حين يخرج من صدق تام، قد يصبح، شيئا ما، يشبه اليد، وأبقى أعد النفس وأترك الباب على اتساع الصمت.

تعرض هشام عصام لحادث سير

ولميتحمل الفنان تلك الآلام، خاصة بعد أن خضع لجراحة عاجلة، وتم استئصال جزء من الأمعاء والطحال والمعدة، مما أدى إلى أن فقد الفنان الوعي في أيامه الأخيرة، فكان يغيب تماما عن الوعي ويعود مرة أخرى، ولكن في الساعات الأخيرة فقد الوعي تمامًا، بعد أن تدهورت الحالة بشكل كبير، حيث كان يقيم في غرفة العناية المركزة تحت أعين الطاقم الطبي، فعاش عازف العود لحظات ما بين الحياة والموت، حيث كتب صديقه منشورا، عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، قال فيه: أمام باب العناية المركزة، أكتشف فقري الكامل، لا أملك غير اسمه، أضعه في الدعاء، كمن يضع قلبه عاريًا، هشام عصام معلق الآن بين لحظتين، وأنا معلق مثله، بعقل حائر، وقلب لا يعرف أين يذهب، كل ما أعرفه أن الدعاء آخر ما تبقى لي، وأنه حين يخرج من صدق تام، قد يصبح، شيئا ما، يشبه اليد، وأبقى أعد النفس وأترك الباب على اتساع الصمت.

من هو عازف العود هشام عصام

هشام عصام، هو فنان موسيقي مصري بارز، معروف بأسلوبه المميز في العزف الذي يمزج بين الأصالة والمعاصرة، وتتلمذ على يد الموسيقار الكبير عبده داغر، وقدم أعماله في محافل دولية وتعاون مع نجوم كبار مثل محمد منير وعمرو دياب، إلى جانب مساهمته في موسيقى تصويرية لأعمال درامية شهيرة، وهو ما جعله اسمًا مؤثرًا في المشهد الموسيقي قبل وفاته في حادث سير مؤخراً.