وتقدّمت الجاهة بطلب عطوة اعتراف مشروطة بقرار المحكمة، وذلك بهدف تهدئة النفوس والحفاظ على السلم المجتمعي، حيث ضمت الجاهة شخصيات عشائرية بارزة من مختلف عشائر العقبة، من بينهم: الشيخ عطا الله الرواشدة، الشيخ عبد الله النوافلة، الشيخ جهاد عباس، الشيخ عبد الرحيم الطراونة، الشيخ محمود الرواشدة، وعدد من الوجهاء والمخاتير المعروفين في المحافظة.

وبعد الاستماع إلى طلب الجاهة، وافق ذوو الفقيد على منح عطوة اعتراف لمدة ثلاثة أشهر، على أن تكون مشروطة بما يصدر عن القضاء الأردني من أحكام وقرارات.

وتضمّن صك العطوة عدة بنود أبرزها:
• أن تكون العطوة لتهدئة النفوس فقط، ولا تُعد صلحًا نهائيًا.
• تلتزم عشيرة الجاني بعدم الاقتراب أو التواجد في مناطق سكن ذوي المغدور طيلة مدة العطوة.
• لا يُسمح لأبناء أو نساء أو رجال الطرف الآخر بالمرور من محيط أهل المجني عليه خلال فترة العطوة.
• في حال الإخلال بأي بند من بنود العطوة تعتبر لاغية، ولأهل الفقيد الحق في اتخاذ ما يرونه مناسبًا.

وقد تم توقيع صك العطوة بحضور عدد من الشهود وممثلي الطرفين، وتم توثيقه بختم رسمي صادر عن مكتب الصلح العشائري في العقبة