نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«مركز العمليات الأمنية» نقلة نوعية في منظومة العمل الأمني التي تعتمد على استخدام الذكاء الاصطناعي - تواصل نيوز, اليوم الأحد 23 نوفمبر 2025 07:57 مساءً
تواصل نيوز - في ظل التطور التكنولوجي المتسارع أنشأت وزارة الداخلية «مركز العمليات الأمنية» الجديد، الذي يمثل نقلة نوعية في منظومة العمل الأمني التي تعتمد على استخدام الذكاء الاصطناعي وذلك في إطار استراتيجية الوزارة لمواكبة التطور التكنولوجي وتعزيز الأمن في كل المجالات الأمنية.
ويعد المركز الجديد وسيلة لمواجهة التحديات المتصاعدة المرتبطة بالجريمة المنظمة والتهديدات الرقمية بما فيها الجرائم التي تُدار من «العالم الخفي» على الإنترنت، مثل «الدارك ويب» وغيرها من الجرائم التي تتعلق بأعمال النصب ونشر الفيديوهات.
وتعتمد وزارة الداخلية على مركز العمليات الأمنية في سرعة فحص فيديوهات مشاهير «التيك توك» وصناع المحتوى الذين يقدمون محتوى خادشا للحياء أو منافيا للآداب العامة وكذلك في كل مناحي العمل الأمني.
المركز الجديد، الذي أعلنت الداخلية دخوله الخدمة في العمل الأمني في حفل عيد الشرطة الأخير، يعمل على مدار الـ24 ساعة، ولا يعتبر غرفة عمليات فقط، ويضم خبرات أمنية متخصصة، ومنظومات متقدمة لتحليل البيانات، والتعرف على الوجوه، وتتبع العناصر الإجرامية، كما يُسهم في التنبؤ بالأحداث الأمنية قبل وقوعها، بناءً على خوارزميات ذكاء اصطناعي قادرة على تحليل الأنماط السلوكية، ومراقبة التحركات المشبوهة في الفضاء الواقعي والافتراضي.
ويعد «مركز العمليات الأمنية» استمرارا للتحول الرقمي التي تتبعه وزارة الداخلية، حيث جرى تزويده بمنصات رقمية تُغطي كل محافظات الجمهورية، وأنظمة تفاعلية مرتبطة بالكاميرات الذكية، ومصادر المعلومات المفتوحة والمغلقة، بهدف رصد أي تهديدات أمنية والتعامل معها فورًا.
ويضم المركز وحدة متخصصة لرصد الجرائم الإلكترونية والأنشطة غير المشروعة عبر الإنترنت المظلم، باستخدام أدوات تحليل متقدمة وتقنيات الذكاء الاصطناعي في التعرف على مصادر التهديد الرقمي، وملاحقة المتورطين في تلك الأنشطة داخل مصر وخارجها، ما يؤدي إلى بناء منظومة أمنية ذكية تستند إلى أحدث أدوات التحليل والرصد والتدخل السريع، بما يعزز من قدرة أجهزة الأمن على حماية المواطنين ومقدرات الوطن.
وتزامنًا مع تدشين المركز، تم الإعلان عن إنشاء معهد تدريب أمني متخصص في الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات، بهدف تأهيل الكوادر الأمنية وتزويدهم بالمهارات التقنية اللازمة للتعامل مع الجرائم الحديثة، سواء المادية أو السيبرانية.
وعلى سبيل المثال، استطاع مركز العمليات الأمنية خلال الأشهر الماضية أن يتصدى لعدد من الجرائم الإلكترونية التي استهدفت المواطنين عبر انتحال شخصيات مزيفة. فمع تزايد عمليات النصب تحت مسمى "خدمة العملاء"، كان المركز قادرًا على تتبع المتهمين، الذين كانوا يتخذون من وسائط التواصل الاجتماعي وسيلة للاحتيال على المواطنين، سرقة بياناتهم الشخصية، والاستيلاء على أموالهم بطرق ماكرة.
كما أسهمت تقنيات المركز في ضبط عدد من المتهمين في جرائم مشابهة، لا سيما تلك التي تعتمد على استغلال السيدات عبر سرقة صفحاتهن على مواقع التواصل الاجتماعي، ثم ابتزازهن بصور شخصية وحسابات مالية.
وفي ميدان الجرائم الإلكترونية الأخرى، اتخذ المركز خطوة استراتيجية في تعقب الجرائم التي تُرتكب عبر الصداقات العشوائية على الإنترنت، وهي ظاهرة جديدة نسبياً أصبحت تهدد أعدادًا كبيرة من المستخدمين، حيث يتم التفاعل مع الضحايا بهدف الحصول على معلومات حساسة، سواء كانت مالية أو شخصية، وهو ما يستدعي يقظة دائمة من قبل مركز العمليات الأمنية.
ويثبت هذا المركز أن وزارة الداخلية على استعداد تام لتوفير أمان المواطنين عبر أحدث أساليب التكنولوجيا وأعلى درجات الاحترافية الأمنية.
وحققت الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية على موقع "فيسبوك" المركز الثاني على مستوى العالم للحسابات الحكومية الأعلى في الأداء والتفاعل لتأتي مباشرة بعد الصفحة الرسمية للبيت الأبيض الأمريكي وذلك خلال الربع الثالث من عام 2025 وفق التقرير الصادر عن مؤسسة Emplifi العالمية مما يؤكد مدى الاحترافية والابداع الى وصل إليه قطاع الإعلام و العلاقات بوزارة الداخلية .
كشف تقرير مؤسسة "Emplifi" - وهي إحدى أبرز المؤسسات الدولية المتخصصة في تحليل أداء المحتوى الرقمي - عن الأرقام التي وضعت صفحة وزارة الداخلية المصرية في هذا المركز المتقدم:
المركز: الثاني عالمياً (بعد البيت الأبيض).
إجمالي التفاعلات (خلال 3 أشهر): ما يزيد على 24 مليون تفاعل (تحديداً 24.3 مليون تفاعل).
عدد المتابعين: تجاوز 12 مليون متابع.
إجمالي المنشورات: 1780 منشوراً خلال ال 3 أشهر .
مقارنة بالمركز الأول: الصفحة جاءت بعد صفحة البيت الأبيض التي سجلت 26.2 مليون تفاعل فقط، مما يشير إلى تقارب كبير في الأداء العالمي.
هذى الارقام التى وصلت إليها الصفحه الرسمية لوزارة الداخلية هو رقم ضخم يعكس حجم متابعة المواطنين، وثقتهم في المعلومات التي تصدرها وزارة الداخلية وحرص الجمهور على متابعة جهودها اليومية في بسط الأمن ودعم الاستقرار فى ربوع البلاد .
كما تفوقت الوزارة على صفحات حكومية عريقة، بينها:
-صفحة رئيس وزراء كمبوديا (19 مليون تفاعل)
-المؤتمر الوطني الهندي – بيهار (17.5 مليون تفاعل)
-وكالة ICE الأمريكية (10.5 مليون تفاعل)
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل













0 تعليق