وزارة الداخلية.. نموذج عالمي في التواصل الأمني بمحتوى أمني هادف وخدمي  - تواصل نيوز

الجمهورية اونلاين 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
وزارة الداخلية.. نموذج عالمي في التواصل الأمني بمحتوى أمني هادف وخدمي  - تواصل نيوز, اليوم الأحد 23 نوفمبر 2025 10:27 مساءً

تواصل نيوز - حققت الصفحة الرسمية  لوزارة الداخلية على موقع "فيسبوك" المركز الثاني على مستوى العالم للحسابات الحكومية الأعلى في الأداء والتفاعل لتأتي مباشرة بعد الصفحة الرسمية للبيت الأبيض الأمريكي وذلك خلال الربع الثالث من عام 2025 وفق التقرير الصادر عن مؤسسة Emplifi العالمية مما يؤكد مدى الاحترافية والابداع الى وصل إليه قطاع الإعلام و العلاقات بوزارة الداخلية

لم يأتِ هذا التقدم العالمي من فراغ، بل يعكس نقلة نوعية في منهج وزارة الداخلية داخل ملف الإعلام الرقمي، تعتمد على التحديث المستمر للمحتوى الأمني والخدمي بما يطمئن المواطنين ويُظهر جهود الوزارة على الأرض واستخدام التكنولوجيا الحديثة وأساليب العرض المتطورة في الفيديوهات والمواد التوعوية والسرعة والدقة في نشر البيانات والمعلومات وهو ما عزز مصداقية الصفحة على المستوى المحلي والدولي وتفاعل فعّال مع الجمهور يُبرز الشفافية والقدرة على التواصل المباشر مع المواطنين. وتكامل بين المنظومة الأمنية والإعلامية في عرض الحملات والكشف عن الجرائم وتوعية المجتمع.

هذا الأداء الاستثنائي يرجع إلى  عدة عوامل رئيسية، أبرزها التفاعل السريع مع البلاغات وفيديوهات الجمهور حيث ​تحولت الصفحة الرسمية لوزارة  الداخلية إلى منصة فعّالة للاستجابة السريعة للبلاغات الموثقة بالفيديو والصور التي ينشرها الجمهور حول المخالفات والجرائم. حيث عززت سرعة استجابة فرق المتابعة في الوزارة والنجاح المتكرر في ضبط المتهمين في فترات زمنية قصيرة الثقة في أداء الأجهزة الأمنية. حتى أن هذا الأداء ولد شعاراً شعبياً بين المواطنين يعكس هذه الثقة وهو: "اللي هيتصور هيتجاب.. الشرطة أسرع من 5 g ".
​​

لم يقتصر نشاط الصفحة على الجانب الجنائي، بل شمل ​حملات توعوية: نشر رسائل إرشادية وتوعوية للمواطنين لزيادة الوعي الأمني  واستعراض جهود قطاعات الوزارة المختلفة في مكافحة الجريمة، وتأمين الشارع، وضبط الأسواق كذلك ​الإعلان عن الخدمات حيث تُعد الصفحة مصدراً رئيسياً للإعلان عن الخدمات الشرطية الجديدة وتحديثات التعاملات، مما جعلها قناة رسمية موثوقة للمعلومات الخدمية.

و​يشير هذا النجاح إلى وجود قطاع إعلامي قوي ومنظم داخل الوزارة (قطاع الإعلام والعلاقات والمركز الإعلامي الأمني) يعمل على مدار الساعة. هذا الفريق يقوم برصد وتحليل المحتوى المتداول والتفاعل معه بصورة احترافية وسريعة مما جعل الصفحة نموذجاً متقدماً في الأداء الإعلامي الأمني.

واهتمت وزارة الداخلية تحت قيادة اللواء محمود توفيق وزير الداخلية بتطوير وتحديث قطاع الإعلام والعلاقات واعطائه اهتماما بالغا من منطلق إيمانها بأهمية دور الإعلام في خدمة المجتمع وذلك في إطار إستراتيجية علمية شاملة تهدف إلى تطوير وتحديث البنية التكنولوجية للقطاع بشكل كبير وبما يضمن تدفق المعلومات المدققة لقطاعات الرأى العام والحصول عليها في سهولة ويسر وبما لا يؤثر على مسار التحقيقات أو تأمين سرية التحريات إزاء بعض القضايا محل التحقيق حيث تم تطوير إدارات القطاع وتزويدها بأحدث التقنيات والنظم الخاصة بالمتابعة والتوثيق والتحليل .

وكان لقطاع الإعلام والعلاقات بوزارة الداخلية دورا بارزا وظهرت أهميته خلال السنوات القليلة الماضية عندما ساهم بقوة في دحض الشائعات من خلال البيانات الأمنية القوية الحاسمة التي قطعت الطريق على أهل الشر وأكاذيبهم ونسفت شائعاتهم ببياناتها الأمنية المتزنة المدعمة بالمعلومات والأرقام والتى  كانت كلمة السر لإحباط أية محاولات لنشر الشائعات على السوشيال ميديا، واستغلال الفضاء الالكتروني لترويج الأكاذيب.

ويمتلك المركز الإعلامي لوزارة الداخلية كفاءات أمنية  وضباط يعملون كخلية نحل على مدار الـ 24 ساعة يقدمون للمواطنين الحقائق ويطلعون الرأي العام على ما يدور من أحداث وكان لسرعة تعاملهم مع كافة الأحداث مفعول السحر فى الوصول إلى أعلى درجات الاحترافية فى التعامل مع كافة الأحداث والوقائع .

ولم يكتف القطاع بدحض الشائعات وإبراز جهود الداخلية ونجاحها في مكافحة الإرهاب والقضاء على فلوله وتقليص الجرائم الجنائية والاهتمام بالأمن الإنساني وترسيخ قيم حقوق الإنسان وإنما ساهم بقوة في تقديم خدمات ارشادية للمواطنين  من خلال تقديم التوعية للمواطنين والبيانات الارشادية أثناء ظروف الطقس السئ لتوعية المواطنين وللحفاظ على حياتهم فضلًا عن تعريف المواطنين بكيفية الحصول على الخدمات الجماهيرية المختلفة من خلال المواقع الشرطية الجماهيرية بأسهل طريقة دون أن يتكبدوا أي عناء.

​ ​هذا الإنجاز يضع الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية المصرية في صدارة المؤسسات الحكومية على مستوى العالم من حيث التأثير والتفاعل على فيسبوك، متفوقة على حسابات حكومية كبرى 

يؤكد هذا التصنيف العالمي أن وزارة الداخلية المصرية أصبحت نموذجًا مؤسسيًا في إدارة الإعلام الأمني الرقمي، وقد نجحت في أن تُحوّل منصاتها الإلكترونية إلى مصدر رسمي للمعلومات ونافذة للتواصل الفعّال مع ملايين المتابعين داخل مصر وخارجها.
ولم تكتف الوزارة بعرض جهودها الأمنية، بل طورت خطابًا إعلاميًا يعتمد على الشفافية والسرعة والاعتماد على البيانات الموثقة، بما يعزز ثقة المواطن ويترجم رؤية الدولة في بناء مؤسسات حديثة قائمة على التحول الرقمي.

ويعكس هذا الإنجاز العالمي المكانة التي وصلت إليها وزارة الداخلية المصرية، ويؤكد أن المنظومة الأمنية في مصر لا تكتفي بضمان الاستقرار على الأرض، بل تمتد إلى بناء منظومة إعلامية رقمية قوية قادرة على المنافسة عالميًا، وترسيخ صورة مصر كدولة قادرة على التطوير والتحديث في مختلف المجالات .

وتتابع وزارة الداخلية بشكل مستمر وعلى مدار الساعة المنشورات ومقاطع الفيديو التى تتضمن مخالفات وحرائم يعاقب عليها القانون وذلك تنفيذا لتعليمات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية الذى يوجه باستمرار بمتابعة ورصد كل ماينشر عبر شبكة الانترنت . 

​ويُعد هذا الترتيب، الذي كشف عنه مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء استناداً إلى تقرير صادر عن مؤسسة "Emplifi" العالمية  دليلاً قوياً على كفاءة الأداء الرقمي للوزارة وقدرتها على تحقيق مستويات عالية من التفاعل والتأثير.
ويأتي هذا الإنجاز بعد منافسة مع مئات الصفحات الحكومية حول العالم، حيث جاءت الصفحة الرسمية للوزارة بعد صفحة البيت الأبيض مباشرة، لتتفوق بذلك على كبريات المؤسسات الحكومية في أمريكا وأوروبا وآسيا، في مؤشر يعكس قوة منظومة العمل داخل وزارة الداخلية تحت قيادة اللواء محمود توفيق وزير الداخلية وتطور آليات التواصل والتوثيق والإعلام الأمني.
​كشف تقرير مؤسسة "Emplifi" - وهي إحدى أبرز المؤسسات الدولية المتخصصة في تحليل أداء المحتوى الرقمي - عن الأرقام التي وضعت صفحة وزارة الداخلية المصرية في هذا المركز المتقدم:
​المركز: الثاني عالمياً (بعد البيت الأبيض).
​إجمالي التفاعلات (خلال 3 أشهر): ما يزيد على 24 مليون تفاعل (تحديداً 24.3 مليون تفاعل).
​عدد المتابعين: تجاوز 12 مليون متابع.
​إجمالي المنشورات: 1780 منشوراً خلال ال 3 أشهر .
​مقارنة بالمركز الأول: الصفحة جاءت بعد صفحة البيت الأبيض التي سجلت 26.2 مليون تفاعل فقط، مما يشير إلى تقارب كبير في الأداء العالمي.
هذى الارقام التى وصلت إليها الصفحه الرسمية لوزارة الداخلية هو رقم ضخم يعكس حجم متابعة المواطنين، وثقتهم في المعلومات التي تصدرها وزارة الداخلية وحرص الجمهور على متابعة جهودها اليومية في بسط الأمن ودعم الاستقرار فى ربوع البلاد .
كما تفوقت الوزارة على صفحات حكومية عريقة، بينها:
-صفحة رئيس وزراء كمبوديا (19 مليون تفاعل)
-المؤتمر الوطني الهندي – بيهار (17.5 مليون تفاعل)
-وكالة ICE الأمريكية (10.5 مليون تفاعل)

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق