حماس في القاهرة مجددًا.. هل تنجو هدنة غزة من التصعيد الإسرائيلي؟ - تواصل نيوز

اخبار جوجل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
حماس في القاهرة مجددًا.. هل تنجو هدنة غزة من التصعيد الإسرائيلي؟ - تواصل نيوز, اليوم الأحد 23 نوفمبر 2025 08:43 مساءً

تواصل نيوز - وصل وفد رفيع من حركة "حماس"، برئاسة خليل الحية، اليوم الأحد إلى القاهرة، في خطوة جديدة لتعزيز جهود الوساطة المصرية لوقف التصعيد في قطاع غزة.

تأتي هذه الزيارة في وقت يتزايد فيه القلق الدولي بشأن مصير الهدنة الهشة، بعد انتهاكات إسرائيلية أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى المدنيين خلال غارات جوية نهاية الأسبوع الماضي.


لقاءات مغلقة لتعزيز وقف النار

وأوضحت مصادر مصرية أن الوفد سيجري سلسلة لقاءات مغلقة مع مسؤولين كبار في المخابرات العامة المصرية، تهدف إلى تثبيت وقف إطلاق النار، ومناقشة تبادل الأسرى والمحتجزين داخل الأنفاق، إضافة إلى التحضيرات للمرحلة الثانية من الاتفاق الذي توسطت فيه مصر وقطر والولايات المتحدة.


التحديات الميدانية وآليات التهدئة

تتزامن الزيارة مع موجة قلق فلسطينية وإسرائيلية على حد سواء، بعد تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية التي أدت إلى سقوط ضحايا مدنيين.

ونقلت مصادر من حركة حماس أن الوفد سيجتمع أيضًا مع فصائل فلسطينية أخرى لتثبيت الهدنة ومواجهة "الانتهاكات المتكررة"، مع التركيز على وضع آليات واضحة للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح فلسطينيين محتجزين.


مطالب حماس وضمانات دولية

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن الاجتماعات ستركز على قضية المقاتلين المحتجزين داخل الأنفاق، حيث تطالب حماس بضمانات دولية لانسحاب إسرائيلي كامل قبل أي خطوات إضافية.

وأكدت الحركة في تصريحات رسمية أنها لا تعارض "تنظيم السلاح"، لكنها شددت على ضرورة الحفاظ عليه تحت إشراف فلسطيني، وليس نزعه كما تطالب إسرائيل.


التنسيق مع المجتمع الدولي

تتزامن الزيارة مع تحركات أمريكية لتفعيل "مجلس السلام" المنصوص عليه في قرار مجلس الأمن رقم 2803 بتاريخ 17 نوفمبر، والذي يقضي بوجود قوة استقرار دولية وهيئة إدارة انتقالية في غزة، استنادًا إلى "خطة الـ20 نقطة" الأمريكية.

وتعكس هذه الخطوة حرص الولايات المتحدة على تعزيز الاستقرار ومراقبة تنفيذ الاتفاقيات على الأرض، مع دعم الوساطة المصرية وقطرية لتثبيت الهدنة.


توقعات المرحلة القادمة

تأتي زيارة وفد حماس في وقت حرج، حيث تتحدث التقارير عن احتمالات تصعيد عسكري جديد إذا لم تُطبق الالتزامات السابقة من جميع الأطراف.

ورغم ذلك، يأمل الوسطاء أن تسهم المحادثات الحالية في الحد من التصعيد، وضمان استمرار الهدنة، مع فتح الباب أمام حوار طويل المدى يضمن الإفراج عن الأسرى وتعزيز الأمن والاستقرار في قطاع غزة.