مرثية شعرية في وداع أخي وحبيبي وصديقي العزيز الشاعر والأديب الأستاذ الفاضل/عمردوم مدخلي عليه رحمة الله. - تواصل نيوز

اخبار جوجل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مرثية شعرية في وداع أخي وحبيبي وصديقي العزيز الشاعر والأديب الأستاذ الفاضل/عمردوم مدخلي عليه رحمة الله. - تواصل نيوز, اليوم الجمعة 28 نوفمبر 2025 10:29 مساءً

 

شَأْنُ الزمانِ تَباعدٌ ووصالُ
يومٌ يَسُرُّ وليلةٌ تغتالُ

يسعى الوشاةُ بغيرِ ذنْبٍ بيننا
ويلومُنا في حبِّنا العُذّالُ

يا مَنْ يُعَلِّقُ في الدُّنا آمالَهُ
يا ليتها تتحقّقُ الآمالُ

آجالنا مكتوبةٌ فإذا انْقَضَتْ
هيهاتَ أنْ تتأخرَ الآجالُ

كَمْ مِنْ عزيزٍ قد بكينا فَقْدَهُ
ومضى بركبِ الطيبينَ رجالُ

ملكوا بطيبهمُ شِغافَ قلوبنا
واسْتوطنوا بين الجفونِ ؟ سؤالُ..

يوم الخميس بكتْ تهامةُ كلها
لم تبْقَ أوديةٌ ولامِغْيالُ

خرجتْ تُودِّعُكَ المدينةُ كلها
وكأنّ صامطةً بها زلزالُ

حَمَلَتْ جنازَتَكَ الحشودُ وأجْهَشَتْ
كل العيونِ وناحَتِ الأجيالُ

أمشي وتلك الذكريات تَضُجُّ بي
لكأنما فوق الضّلوعِ جبالُ

إنْ كانَ ذرفي للدموعِ مُحَرّماً
فعليكَ ياابْنَ الأكرمينَ حَلَالُ

الشاعر/ يحيى زلاله حملي