المدينة المنورة

تواصل المدينة المنورة ترسيخ مكانتها كواحدة من أهم الوجهات الروحانية والسياحية في العالم الإسلامي، من خلال مبادرة 'وجهة طيبة' التي أطلقتها هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة، والتي تسلط الضوء على التجارب المتنوعة التي تجمع بين عبق التاريخ وعمق الروحانية.

معالم تاريخية تحكي سيرة النبوة

تُبرز المبادرة أبرز المعالم الإسلامية والتاريخية التي تزخر بها المدينة، والتي تمثل محطات خالدة في سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، أبرزها:

المسجد النبوي الشريف، ثاني أقدس المساجد في الإسلام.

مسجد قباء، أول مسجد بُني في الإسلام.

مسجد القبلتين، الذي شهد تحول القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام.

جبل أحد، الذي شهد إحدى أعظم الغزوات النبوية.

بئر عثمان، التي اشتراها الصحابي عثمان بن عفان رضي الله عنه صدقة للمسلمين.

وادي العقيق، الذي كان من أحب البقاع إلى النبي الكريم.

تجارب سياحية تجمع الأصالة بالحداثة

كما تسلط مبادرة 'وجهة طيبة' الضوء على وجهات سياحية فريدة تناسب مختلف الفئات من الزوار، ومن أبرزها:

متحف وبستان الصافية، الذي يقدم مزيجًا من الطبيعة والتاريخ.

محمية ومزرعة الأوسية، التي تتيح تجربة زراعية وبيئية راقية.

حي الغِمَاسَة التراثي، الذي يُجسد الطابع المدني الأصيل ويقدّم للزوار تجربة ضيافة في أجواء تقليدية فاخرة.

منصة "روح المدينة" لتسهيل تخطيط الرحلات

ولتعزيز تجربة الزائر، تم إطلاق منصة 'روح المدينة' التي تمكّن الزائر من حجز الأنشطة والتجارب بكل يُسر وسهولة، ضمن منظومة برنامج خدمة ضيوف الرحمن، بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 المتعلقة برفع جودة الحياة، وتطوير القطاع السياحي، وتحسين الخدمات المقدمة لزوار المدينة المنورة.

وتأتي هذه الجهود في إطار التوجه الاستراتيجي لتعزيز مكانة المدينة المنورة كعاصمة إسلامية وثقافية، وتحويل زيارتها إلى تجربة متكاملة تجمع بين العبادة والتثقيف والاستكشاف، ما يعزز الجذب السياحي ويدعم التنمية الاقتصادية المستدامة في المنطقة.