نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تقرير.. فشل “آيفون آير” يدفع الشركات إلى التراجع عن الهواتف الفائقة النحافة - تواصل نيوز, اليوم الجمعة 28 نوفمبر 2025 07:09 مساءً
تشهد سوق الهواتف الذكية تراجعًا ملحوظًا في مشاريع الهواتف الفائقة النحافة، بعد الأداء التجاري المخيّب لهاتف “آيفون آير” الذي أطلقته آبل في سبتمبر الماضي.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة Digitimes التايوانية، فقد أقدمت شركات صينية كبرى على إيقاف تطوير نماذج مشابهة أو تعليقها، في خطوة تعكس اهتزاز الثقة بهذا النوع من الأجهزة.
ومنذ طرح “آيفون آير”، توالت التقارير حول ضعف الإقبال وتراجع الإنتاج، إذ خفّضت آبل حجم الشحنات، في حين فككت فوكسكون كافة خطوط إنتاج الهاتف، وأوقفت شركة “لوكسشير” التصنيع بالكامل بحلول نهاية أكتوبر بطلب من آبل.
وتشير المعلومات إلى أن شركات مثل شاومي وأوبو وفيفو أعادت النظر في إستراتيجياتها الخاصة بهواتف شديدة النحافة، إذ ألغت بعض المشاريع أو عدّلت مسارها، كما أعادت توجيه وحدات الشرائح الإلكترونية eSIM التي كانت مُخصصة لتلك النماذج إلى خطوط إنتاج أخرى.
وكانت شاومي تخطط لإطلاق “هاتف مميز” منافس لآبل، في حين كانت فيفو تستهدف تقديم تصميم نحيف ضمن سلسلة S المتوسطة، قبل إيقاف الجهود المرتبطة بالمشروعين دون تعليقات رسمية حتى الآن، وفقًا للتقرير.
تجربة مخيبة لآبل وسامسونج
راهنت آبل على هاتف “آيفون آير” الجديد لإعادة الزخم إلى سلسلة آيفون، بوصفه أول تغيير جذري منذ إطلاق آيفون X في 2017، لكن الوصول إلى سُمك قدره 5.6 ملم فقط تطلّب تنازلات كبيرة، أبرزها استخدام بطارية أصغر ووجود كاميرا خلفية واحدة، مع بقاء السعر في فئة مرتفعة تبدأ من 1000 دولارٍ أمريكي، وهو مبلغ يقترب من سعر آيفون 17 برو، الذي يوفر ثلاث كاميرات وعمر بطارية أفضل بكثير.
مقالات ذات صلة: آيفون آير.. هل ضحّت آبل بالبطارية من أجل التصميم الفائق النحافة؟
وتفيد تقارير بأن ردود الفعل الباهتة دفعت آبل إلى تأجيل إطلاق الجيل الثاني من الهاتف لإعادة تصميمه، بهدف تحسين البطارية وإضافة كاميرا ثانية. وتشير المصادر نفسها إلى مشكلات مشابهة لدى سامسونج، التي أوقفت إنتاج هاتفها الفائق النحافة Galaxy S25 Edge نتيجة ضعف المبيعات، وألغت الإصدار التالي Galaxy S26 Edge الذي كان مقررًا إطلاقه العام المقبل.
الكاميرا والبطارية أهم من التصميم
أظهر سلوك المستهلكين أنهم يضعون عمر البطارية وجودة التصوير على قمة أولوياتهم، مما يفقد النحافة بريقها التجاري إذا صاحَبها تنازلات ملموسة في الأداء؛ إذ تُعدّ البطارية والكاميرا عوامل مادية تقنع المستهلك أكثر من مجرد تحسّن في المظهر الخارجي.
يُذكر أن الوصول لسُمك يقلّ عن ستة مليمترات في الهاتف يتطلب تقنيات تجميع متقدمة ومكونات متخصصة، مما يزيد تكلفة التصنيع ويُصعّب توسيع هامش الربح دون رفع الأسعار. وفي ظروف سوقية حساسة، يصعُب على الشركات الموازنة بين ارتفاع التكلفة والحاجة إلى تسعير تجاري مقبول.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط












0 تعليق