حصري فقط على تواصل نيوز - ما هي حصيلة استهداف إسرائيل منشآت النفط والغاز الإيرانية حتى ‏الآن؟ ‏ - تواصل نيوز

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
حصري فقط على تواصل نيوز - ما هي حصيلة استهداف إسرائيل منشآت النفط والغاز الإيرانية حتى ‏الآن؟ ‏ - تواصل نيوز, اليوم الأحد 15 يونيو 2025 11:00 صباحاً

تواصل نيوز - دمّرت موجة الهجمات الأخيرة التي شنّتها إسرائيل على إيران المستودع ‏الرئيسي للغاز في طهران ومصفاة النفط المركزية في مناطق متفرقة من ‏العاصمة، مما أدى إلى تصاعد الدخان والنيران في سماء المدينة فجر ‏الأحد.‏

 

 

اندلاع النيران في منشأة نفطية في شهران (أ ف ب)

 

 

‏"شهران"‏
وقالت وزارة النفط الإيرانية إن مستودع "شهران" للوقود والبنزين، الذي ‏يضم ما لا يقل عن 11 خزاناً للتخزين، تعرّض لقصف مباشر وتحوّل ‏إلى كتلة من اللهب أثناء الهجوم الإسرائيلي الذي بدأ ليل السبت. ‏

ويقع "شهران" في حيّ راقٍ مليء بالأبراج الفاخرة.‏

 

 

‏"شهر ري" ‏
وفي منطقة أخرى جنوب العاصمة، تعرّضت "شهر ري"، وهي إحدى ‏أكبر مصافي النفط في البلاد، لضربة جوية أيضاً، بحسب وسائل الإعلام ‏الرسمية الإيرانية.‏

ويمثّل استهداف إسرائيل منشآت الطاقة الإيرانية التي تعد مصدراً حيوياً ‏للاستهلاك المحلي، تصعيداً كبيراً في حملتها العسكرية ضد طهران.‏

 

 

حقل بارس النفطي الإيراني (وكالات)

حقل بارس النفطي الإيراني (وكالات)

 

 

 

حقل "بارس الجنوبي" ‏
كذلك قصفت إسرائيل السبت موقعين أساسيين للطاقة في إيران، من ‏ضمنها جزء من حقل "بارس" الجنوبي للغاز، أحد أكبر حقول الغاز في ‏العالم والمصدر الأساسي لإنتاج الطاقة في إيران.‏

وقال عبدالله باباخاني، خبير في قطاع الطاقة الإيراني مقيم في ألمانيا ‏لـ"نيويورك تايمز": "لقد دخلنا المرحلة الثانية من الحرب، وهي شديدة ‏الخطورة والتدمير".‏

وبثت الانفجارات الهائلة التي استهدفت منشآت الوقود والطاقة في محيط ‏العاصمة الرعب بين السكان.‏

 

ونقلت "نيويورك تايمز" عن امرأة إيرانية تقطن قرب مستودع البنزين ‏في شمال طهران، إن الجيران كانوا يتصلون ببعضهم البعض بذعر ‏يسألون عمّا يجب فعله. وأضافت أن الانفجار كان عالياً لدرجة أن والدتها ‏فقدت وعيها، وأن زوجها بات قلقا من نقص في الوقود والبنزين بعد ‏الهجوم.‏

وأضافت: "إسرائيل تقصف في كل اتجاه، ليست الأهداف عسكرية فقط". ‏كما أعربت عن غضبها من الحكومة الإيرانية لعدم تقديمها أي إرشادات ‏أو ملاجئ للمدنيين العالقين وسط تبادل النار.‏

وقال حميد حسيني، عضو لجنة الطاقة في غرفة تجارة إيران، إن البلدية ‏ناقشت منذ سنوات نقل مستودع شهران من المنطقة السكنية في شمال ‏طهران، خوفا من أن يؤدي أي هجوم أو حادث إلى كارثة.‏

 

وبحسب مسؤول في وزارة النفط، أدّى الهجوم إلى سلسلة انفجارات ‏ضخمة، إذ كانت الخزانات تنفجر واحدة تلو الأخرى، ما شكّل تهديدا ‏كبيرا للأحياء السكنية المجاورة.‏

وأشار المسؤول إلى أن المستودع يستقبل حوالي 8 ملايين ليتر من ‏البنزين يوميا، ويكفي لتغطية احتياجات طهران من الوقود لثلاثة أيام ‏تقريبا.‏

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق