نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الدوحة مسرح العقول الكروية... 13 مدرسة ولقب واحد - تواصل نيوز, اليوم الاثنين 1 ديسمبر 2025 11:14 صباحاً
وتشهد النسخة المقبلة من كأس العرب تواجد 13 مدرسة تدريبية للمنتخبات الـ16 المشاركة في البطولة، و ستحاول كل مدرسة تأكيد تفوقها على نظيراتها من المدارس التدريبية الأخرى.
ولن تشهد النسخة المقبلة تفوقاً واضحاً لتواجد مدرسة على أخرى، حيث تسجل ثلاث مدارس تدريبية حضوراً مزدوجاً وهي : البرتغالية، والإسبانية، والمغربية، عندما يمثل كلا منها اثنان من المدربين يقودون ستة من المنتخبات المشاركة، فيما سيكون الحضور العربي طاغياً بتواجد ستة من المدربين العرب من بين 16 مدرباً.
ويمثل المدرسية الإسبانية في كأس العرب كل من جولين لوبيتيغي مدرب المنتخب القطري البالغ من العمر 59 عاماً، والذي تولى مسؤولية الفريق في الأول من مايو الماضي، ويتطلع للوصول بعيدا في البطولة، بعد نجاحه في قيادة المنتخب القطري للتأهل إلى كأس العالم 2026.
وسيكون خوسيه لانا مدرب المنتخب السوري 50 عاماً هو الممثل الثاني للمدرسة الإسبانية في كأس العرب، والذي تولى مهمة سوريا في 23 آب / أغسطس من العام الماضي، وقاد الفريق للتأهل إلى البطولة بعد الفوز على جنوب السودان قبل أيام قليلة.
ويبرز اسم جمال سلامي مدرب المنتخب الأردني 55 عاماً، كأحد أبرز الممثلين للمدرسة المغربية في البطولة العربية، والذي تولى المسؤولية منذ 22 حزيران / يونيو من العام الماضي، وأصبح مطالباً بتلبية أحلام وطموحات الجماهير الأردنية في تحقيق نتائج مميزة يواصل بها المنتخب الأردني مسيرته الطيبة في الفترة الأخيرة، والتي كللها بالتأهل مباشرة إلى كأس العالم 2026 لأول مرة في تاريخه، ومن قبلها الوصول إلى نهائي كأس آسيا 2023 للمرة الأولى في تاريخه أيضاً تحت قيادة فنية مغربية أخرى مع الحسين عموتة.
كأس العرب في قطر. (وكالات)
وسيكون طارق السكتيوي 48 عاماً مدرب منتخب المغرب الاسم الثاني للمدرسة المغربية في كأس العرب، والذي تولى المسؤولية في الثاني من آذار / مارس 2024، والذي يطمح بالطبع للوصول بعيداً في النسخة المقبلة من البطولة.
ويمثل المدرسة البرتغالية في كأس العرب اثنان من المدربين، يأتي على رأسهما المخضرم كارلوس كيروش 72 عاماً مدرب المنتخب العماني الذي تولى المسؤولية منذ 15 تموز / يوليو الماضي، ويتطلع لتحقيق إنجاز أكبر من الذي حققه مع المنتخب المصري في البطولة نفسها عام 2021 باحتلال المركز الرابع.
وسيكون هيليو سوزا مدرب الكويت 56 عاماً هو البرتغالي الثاني بين مدربيي كأس العرب، والذي تولى مهمته في 31 تموز / يوليو الماضي، ويطمح للوصول إلى أفضل نقطة ممكنة، بعد نجاحه في التأهل عقب فوزه على منتخب موريتانيا في التصفيات المؤهلة للبطولة.
وتتمثل المدرسة المصرية خلال منافسات كأس العرب في حلمي طولان مدرب المنتخب المصري، والذي يعد أكبر مدربي البطولة 76 عاماً، والذي تولى مسؤولية القيادة الفنية في 31 أيار / مايو الماضي لتشكيل منتخب يخوض به منافسات كأس العرب، والتي تعد بمثابة تحدياً خاصاً للمدرب المخضرم، والذي له باع طويل مع الأندية المصرية ومنتخبات الفئات السنية في مصر.
على الجانب الآخر، سيكون الجزائري مجيد بوقرة هو الأصغر عمراً بين مدربي البطولة 43 عاماً، والذي سيخوض المنافسات المقبلة بآمال كبيرة في مواصلة تحقيق الإنجازات، خاصة أنه قاد منتخب بلاده للفوز بالنسخة الماضية من كأس العرب عقب تغلبه في النهائي على تونس بهدفين دون رد.
وتشهد النسخة المقبلة من كأس العرب قطر 2025 تواجداً ملحوظاً للمدرسة الأفريقية غير العربية، وذلك عبر الملغاشي حمادة جامباي مدرب منتخب جزر القمر 50 عاماً، والذي تولى المسؤولية في 2024، ويطمح لمواصلة تحقيق المفاجآت في نهائيات كأس العرب، بعدما نجح في قيادة فريقه لقلب الطاولة خلال مباراة المنتخب اليمني في التصفيات المؤهلة والتي كان متأخراً 2 - 4 حتى الدقائق الأخيرة من اللقاء، قبل أن يدرك التعادل ويحسم منتخب جزر القمر تأهله بركلات الترجيح.
وتبقى المدرسة الأفريقية حاضرة في البطولة العربية، عبر الغاني كواسي أبياه مدرب المنتخب السوداني 65 عاماً، والذي تولى مسؤولية المنتخب في 20 أيلول / سبتمبر 2023، ويتطلع للوصول بعيداً في كأس العرب، بعدما قدم المنتخب السوداني معه مستويات مميزة في تصفيات كأس العالم 2026، وتصفيات كأس أفريقيا 2025، قبل أن يضمن التأهل لنهائيات كأس العرب بعد الفوز على منتخب لبنان.
ويعد أورلايو كوزمين 56 عاماً مدرب المنتخب الإماراتي الممثل الوحيد للمدرسة الرومانية في البطولة، والذي تولى المسؤولية في 19 نيسان / أبريل الماضي، وسيكون مطالباً بتحقيق أفضل النتائج من أجل تعويض الخروج من الملحق الآسيوي للتصفيات المؤهلة لكأس العالم، بعد الخسارة أمام العراق (2 / 3) بمجموع مباراتي الذهاب والإياب.
ويطمح إيهاب أبو جزر 45 عاماً، مدرب منتخب بلاده فلسطين، للظهور بشكل مميز في البطولة، بعد عام من توليه مسؤولية الفريق في الثالث من كانون الأول / ديسمبر 2024، وبعد أن قاد المنتخب للصعود لنهائيات كأس العرب عقب الفوز على المنتخب الليبي بركلات الترجيح.
ويمثل غراهام أرنولد 62 عاماً مدرب منتخب العراق المدرسة الأسترالية في منافسات كأس العرب، والذي تولى المسؤولية في 9 أيار / مايو الماضي، ويطمح لترك بصمته في النسخة المقبلة من البطولة، بعد أن نجح في قيادة المنتخب للصعود للملحق العالمي المؤهل لكأس العالم 2026.
وسيكون سامي الطرابلسي 57 عاماً ممثلاً للمدرسة التونسية في كأس العرب، عندما يقود منتخب بلاده على أمل تحقيق اللقب الذي كان المنتخب التونسي قريباً منه في النسخة الماضية لولا خسارته في النهائي أمام نظيره الجزائري، ويأمل الطرابلسي الذي تولى مسؤولية المنتخب في 10 شباط / فبراير الماضي في الوصول إلى إنجاز جديد يحسب له مع الكرة التونسية.
ويتطلع هيرفي رينارد مدرب المنتخب السعودي 57 عاماً لتمثيل المدرسة الفرنسية على أكمل وجه، والوصول إلى إنجاز ينتظره منذ أن تولى مسؤولية المنتخب من جديد في فترته الثانية معه منذ 26 تشرين الأول / أكتوبر 2024.
وستكون المدرسة الكرواتية حاضرة في كأس العرب عبر دراغان تالاييتش مدرب منتخب البحرين 60 عاماً الذي تولى مسؤولية المنتخب في 22 شباط / فبراير عام 2024، ويأمل في تحقيق نتائج مميزة، بعدما قاد الفريق للتأهل عبر التصفيات عقب الفوز على جيبوتي بهدف دون رد.
وسيبقى الصراع مشتعلاً بين المدارس التدريبية من مختلف أنحاء العالم على الملاعب القطرية خلال الأيام المقبلة التي ستكشف في نهاية المطاف عن تفوق مدرسة على كافة المدارس التدريبية الأخرى عبر التتويج باللقب.











0 تعليق