تواصل نيوز - أثار قرار مسؤولي الاتحاد العالمي للملاكمة باستبعاد الاتحاد المصري من انتخابات اليوم، بداعي عدم اكتمال إجراءات الحصول على العضوية الكاملة، حالة من الجدل.

الاتحاد المصري للملاكمة 

وفي هذا السياق، أدلت نادية عبد الحميد المدير التنفيذي للاتحاد المصري للملاكمة، بتصريحات رسمية كشفت فيها خلفيات القرار وتداعياته.

وأوضحت نادية عبد الحميد أن الاتحاد المصري قد استوفى كافة المتطلبات وسلم جميع المستندات المطلوبة في الوقت المحدد، مشيرة إلى أنه: "تم إرسال جميع الأوراق المطلوبة كاملة، ورغم ذلك لم يتم السماح لنا بالمشاركة، بينما اقتصرت المشاركة على الدول التي رغب الاتحاد الدولي في حضورها للتصويت".

وأضافت أن الأزمة لم تقتصر على مصر وحدها، حيث تم حرمان نحو 100 دولة من حق التصويت، قائلة: "هناك مائة دولة لم تشارك في التصويت بعدما تم منعها، ولم يكن الاستبعاد مقتصرا على مصر، بل شمل 14 اتحادا من إفريقيا أيضا".

كما أكدت أن رئيس الاتحاد العالمي الذي غادر منصبه اليوم، قد وضع قبل رحيله شروطا لا تمنح حق التصويت إلا لعدد محدود من الدول، موضحة: "رئيس الاتحاد الدولي العالمي وضع شروطًا خاصة لخمسين دولة فقط لضمان تمرير الانتخابات المقبلة، بينما تم استبعاد ما يقرب من مائة دولة، من بينها مصر وقطر والسعودية".

وشددت المدير التنفيذي على أهمية إصدار بيان رسمي لتوضيح الموقف للرأي العام، خاصة بعد أن منح الاتحاد الدولي حق التصويت لـ 54 دولة فقط في الانتخابات الأخيرة، باعتبارها الدول المؤسسة، فيما تم استبعاد باقي الاتحادات.

واختتمت عبد الحميد تصريحاتها بالتأكيد على أن مصر لا تزال عضوًا في الاتحاد الدولي، مضيفة: "الأزمة تتعلق فقط بحق التصويت، حيث سمح لدولتين من إفريقيا هما الجزائر ونيجيريا بالمشاركة في الانتخاب، بينما منعت بقية الدول، وقد فاز المرشح الكازاخستاني برئاسة الاتحاد بالتزكية، فيما يتنافس ثلاثة مرشحين على منصب النائب، إلى جانب أعضاء آخرين من دول متعددة".