نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
محمد جواد ظريف لـ "النهار": الحل بالتفاوض المباشر مع أميركا والحديث عن حرب قريبة على إيران تكهّنات - تواصل نيوز, اليوم الثلاثاء 14 أكتوبر 2025 05:59 صباحاً
تواصل نيوز - على مدار 150 عاماً منذ عصر القاجاريين، تعاقب على وزارة الخارجية في إيران 67 وزيراً، لكنّ قليلين منهم فقط تركوا بصمة سياسية بارزة بفضل علمهم وأدائهم المؤثر، ليصبحوا رموزاً في تاريخ إيران. أسماء مثل مشير الدولة بيرنيا، ميرزا حسن مستوفي الممالك، محمد مصدق، أحمد قوام السلطنة، محمد علي فروغي، علي أصغر حكمت، علي أكبر سياسي، وحسين فاطمي.
هناك إجماع شبه كامل بين وزراء خارجية إيران بعد الثورة على أن محمد جواد ظريف كان الأكثر شهرة ونشاطاً وتأثيراً بين جميع وزراء الخارجية الإيرانيين خلال سنوات توليه منصبه من عام 2013 إلى عام 2021. ولعلّ أهمّ ما يميّز ظريف عن غيره من وزراء الخارجية الإیرانیة يكمن في سمتين: أولاً، هو عالمٌ في العلاقات الدولية ومُنظّرٌ، ونشاطه في هذا المجال لا ينقطع. ثانياً، كان وزير خارجيةٍ تقدمياً ورائداً ومبتكراً، لا مجرد مديرٍ إداريٍّ للجهاز الديبلوماسي. وقد شهد على ذلك الاتفاق النووي في تموز/ یولیو 2015، الذي لا يزال يدافع عنه ظریف، رغم انتهاء فترته العشرية في 2025 وهجمات معارضيه المنظمة.
ظريف وأمير دبيري مهر.(النهار)
كنت أنسّق المقابلة معه لـ"النهار" عندما فُصل من منصبه المهم، نائب رئيس الجمهورية للشؤون الاستراتيجية. ويبدو أن معارضيه في البرلمان كانوا يسعون إلى إقالته، وفي هذه المقابلة اتضح أن الحادثة كانت لها أبعاد أخرى، لكن نتيجة إقالته أدّت إلى تراجع شعبية حكومة الرئيس مسعود بزشكيان، إذ اعتبر كثيرون أن دعم ظريف لبزشكيان كان سبباً رئيسياً في قبول الحكومة الجديدة، وعندما تنحّى ظريف، أدرك الجميع أن هذه الحكومة لم تكن كما توقعوا.
اندلعت الحرب الإسرائيلية الإيرانية، وتأجّلت المقابلة مجدّداً. وبعد بضعة أشهر، فعّلت أوروبا آلية الزناد "سناب باك" وانتهى الاتفاق النووي. ورغم أن هذه الأحداث أخرت لقائي مع ظريف، فإنها جعلت مواضيع المناقشة أكثر إثارة للاهتمام. وأخیراً تم اللقاء في اجتماعين مع ظريف في معهد «أنديشه وقلم» ومجموعة «باياب» التي أسّسها أخيراً. وقد أُسّست المجموعة، التي أُخذ اسمها من مذكرات ظريف التي صدرت أخيراً باللغة العربية تحت عنوان "صمود الديبلوماسية في بيروت"، بهدف كسر السجن العقلي للانتصارات والإخفاقات الماضية لتحديد إمكانات بناء مستقبل ملهم ومبهج. كان ظريف أكثر صراحةً وشفافيةً ممّا كان متوقعاً خلال هذه المحادثة التي استمرت خمس ساعات، مُظهراً أنه، خلافاً لاتهامات خصومه، ديبلوماسي ثوري، لا تكنوقراطي، ولا يخشى التعبير عن آرائه. تمنيتُ لو سمحت المصلحة بنشر كل آراء ظريف في هذه المحادثة، ولكن كما قال بهرام بيضائي، «ربما في وقتٍ آخر».
المفاوضات الحقيقية: مفتاح مواجهة التحديات
بادرت محمد جواد ظريف بالقول: "يقول كثيرٌ من منتقدي المفاوضات مع الغرب والولايات المتحدة إن هجوم إسرائيل على إيران أثناء تفاوضنا مع الولايات المتحدة أظهر عدم جدوى المفاوضات". فأجاب: "يجب أن نذكّرهم بأن هذه المفاوضات، رغم انتقاداتي لمنهجيتها ومسارها، دفعت الشعب إلى الوقوف صفاً واحداً في وجه العدو الصهيوني مع الحفاظ على تماسكه ووحدته، وفشلت خطتهم لإسقاط النظام. بينما لو تخلينا عن المفاوضات، لاعتبر الناس أن الحكومة، بانسحابها، مهّدت الطريق لهجوم العدوّ المعتدي".
الاستعداد لكل السيناريوهات: تعزيز الدفاع والوحدة
وعن احتمال هجوم إسرائيلي جديد على إيران، وقول البعض إنه لن يحدث قبل ستة أشهر على الأقل، مشيرين أيضاً إلى تصريحات بوتين الأخيرة، أجاب ظريف بأن "هذه كلها تكهنات، ومن المستحيل التنبؤ بالتطورات القادمة على وجه اليقين. المهم هو أن تواجه البلاد التحديات من موقع قوة من خلال تعزيز قدراتها الدفاعية، والحفاظ على تماسكها الداخلي، والمبادرة إلى مفاوضات جادة، والاستعداد لأي طارئ".
ويؤمن ظريف بأنه في الظروف الحالية، ينبغي للجمهورية الإسلامية أن تتبنى استراتيجية المفاوضات الحقيقية المباشرة والمتعددة الأوجه والموجهة نحو النتائج. وعما يقصد بالمفاوضات الحقيقية قال إن "التفاوض الحقيقي يعني الخروج من سجن الماضي واستغلال كل الإمكانيات والقدرات التي تمتلكها القوة الوطنية". واستطرد: "في حرب الاثني عشر يوماً، أثبتت إيران أنها الدولة الوحيدة التي تمتلك الشجاعة والقدرة على ضرب إسرائيل. وإخلاء ترامب القواعد العسكرية الأميركية في المنطقة قبل ضرب إيران، وإرساله رسالةً بقبوله رد إيران، يُشيران إلى قبوله إرادة إيران وقدرتها، حتى على مواجهة أميركا. لقد فتح هذا الواقع مجالاً محدوداً أمام إيران للدخول في مفاوضات من موقع قوة، والانخراط في مفاوضات جادة مع الغرب والولايات المتحدة بشأن قضايا الخلاف. بخبرتي الديبلوماسية الممتدة لأربعة عقود، أودّ أن أؤكد أن المفاوضات المباشرة والمتعددة الجوانب بشأن قضايا الخلاف بين إيران والولايات المتحدة هي الحل".
المفاوضات ليست استسلاماً: فن التبادل المتوازن
ويرى ظريف أنه على عكس رأي البعض في الولايات المتحدة وإيران الذين يعتبرون أن التفاوض يعني الاستسلام، فإن إيران لم تخضع لمطالب الطرف الآخر في مفاوضات الاتفاق النووي، وتمكنت من جعل الطرف الآخر يقبل بالعديد من مطالبها. سينطبق الأمر نفسه على المفاوضات المستقبلية، فالأخذ والعطاء أمرٌ طبيعي. أما من يريدون أخذ الامتيازات من دون تقديم مقابل في إيران أو الولایات المتحدة فلا يفهمون أساسيات التفاوض. وبالمثل، فإن المبالغة في تأكيد الذات في المفاوضات خطأ كبير وسوف تقود البلاد في نهاية المطاف إلى هاوية التنازلات. لذلك، وخلافاً لمن يقولون إن النظام مُجبرٌ الآن على تجرّع كأس السمّ كما حدث عام1989، أعتقد أن هذا غير ممكن، ولا ضروري، ولا مُستحب، بل يُمكننا الآن الدخول في مفاوضات بثقة، مُعتمدين على الشعب وعلى القوة والإرادة الوطنية، والدفاع عن حقوقنا".
الوقت ليس حليفنا: تحذير من التأخير
وحذر ظريف أيضاً من أن "مرور الوقت ليس بالضرورة لمصلحتنا في الوقت الحالي، وأن الأشهر المقبلة قد لا تكون أفضل للمفاوضات من اليوم"، مشيراً إلى خطأ الحكومة السابقة في عدم اتخاذ القرار بإحياء الاتفاق النووي خلال عهد بايدن، وقال إنه "في بداية إدارة السيد رئيسي، كان كل شيء جاهزاً لعودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي. وحتى قبل إقرار القانون الاستراتيجي في مجلس الشورى الإسلامي، كان من المفترض الإعلان عن هذا القرار في وقت تنصيب بايدن. وحتى بعد إقرار القانون، وفي المفاوضات بين إيران والأعضاء الباقين في اتفاق نووي مع الوجود غير المباشر للولايات المتحدة، كان اتفاق عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي جاهزاً في نهاية إدارة روحاني، ولكن مع التفكير في إيران بأن المفاوضات الاستنزافية تصبّ في مصلحة إيران، من جهة، والمطالب المفرطة من أوروبا والولايات المتحدة، من جهة أخرى، ضاعت فرصة جيدة لإيران والعالم، ولم تتمكن الحكومة نفسها من استغلال هذه الفرصة لتحقيق نجاحها".
احترام آراء الخبراء: ردّ على موقف القيادة
عندما يقول القائد الإيراني السيد علي خامنئي إن المفاوضات مع أميركا غیر مجدیة، فما هو منطقك في مواصلة الدفاع عن المفاوضات؟ أجاب: "أكّد لي القائد مراراً وتكراراً أن الخبراء يستطيعون، بل ينبغي عليهم، التعبير عن آرائهم في القضايا من دون أيّ اعتبار. لذلك، أعتقد أن على من يهتمّون بالبلاد ألا يحرموا النظام والقيادة من آرائهم وحلولهم المنطقية، ظانّين أن هذا المقترح يتعارض مع وجهة نظر القيادة. وبالطبع، لدى البلاد آليات قانونية لصنع القرار، وتأخذ الآراء المختلفة في الاعتبار".
لا وكلاء: حقيقة علاقة إيران بالمقاومة
في ما يتعلق بالوضع الجديد في إيران عقب التطورات التي شهدها الشرق الأوسط خلال العامين الماضيين، وضعف قوى إيران بالوكالة وضعف الساحة، قال ظريف: "تشير كل الأدلة على مدى الأربعين عاماً الماضية إلى أن إيران لم تكن لها أيّ قوة بالوكالة في المنطقة. أي إنه لم تُنفذ أيّ جهة غير إيرانية أهدافها في المنطقة. كانت علاقة إيران بالمقاومة معاكسة تماماً، وكانت إيران هي التي تدعمها لتحقيق أهداف المقاومة، التي لا تحظى باحترام فقط من إيران، بل من المنطقة والعالم أجمع، ودفعت ثمناً باهظاً لهذه المساعدة. لذلك، حتى لو ضعفت المقاومة، وهي مسألةٌ قابلةٌ للنقاش، فلن يؤثر ذلك على قوة إيران، لأن المقاومة ناضلت على مدى أربعين عاماً من أجل أهدافها الخاصة، لا نيابةً عن إيران أو من أجل أهدافها. من ناحيةٍ أخرى، في الوضع الراهن، ثمة اختلافٌ في سياسات الولايات المتحدة وإسرائيل والدول العربية المجاورة تجاه إيران، وعلينا استغلال هذا الاختلاف في السياسات لمصلحة إيران. على سبيل المثال، تسعى إسرائيل إلى إسقاط الجمهورية الإسلامية، بل وحتى انهيار إيران. حتى قبل الثورة، اعتبرت إسرائيل، ولا تزال، أن قوة إيران عائقٌ أمام تحقيق هدفها بالهيمنة الاقتصادية والتكنولوجية في المنطقة. أما الولايات المتحدة، فلا تسعى إلى انهيار إيران انطلاقاً من أولوياتها الاستراتيجية، لأن مثل هذا الوضع سيُوقعها بلا شك في مستنقع غرب آسيا في المستقبل المنظور، ويمنعها من تحقيق أهدافها الاستراتيجية ضد الصين والنظام العالمي الناشئ. تسعى الولايات المتحدة إلى إضعاف إيران من خلال استمرار الضغط السياسي والاقتصادي، فيما أدركت الدول المجاورة، وخاصة العربية، من خلال الأحداث الأخيرة وعدوانية إسرائيل، أنه من دون وجود إيران قوية، ستبتلع إسرائيل المنطقة. لذلك، فهي مستعدة لتحسين علاقاتها الاستراتيجية مع إيران، وعلينا أيضاً أن نأخذ هذه القضية على محمل الجد وننخرط في ديبلوماسية نشطة لاغتنام هذه الفرصة".
وقيّم ظريف التطورات الأخيرة في غزة بأنها بالغة الأهمية، نظراً إلى أن إسرائيل وافقت على وقف الإبادة الجماعية في غزة من دون تحقيق أهدافها في الهيمنة، وهو ما كان مقدمة للتقدم نحو وهم إسرائيل الكبرى الخطير، وأنه يجب استغلاله بحذر وتبصر من جهة، وتضامن الدول الإسلامية من جهة أخرى.
نهاية اتفاق النووي: حقائق واتهامات
وعن نهاية الاتفاق النووي وبداية آلية الزناد وعودة العقوبات، وتوجيه الاتهامات إليه من معارضي الاتفاق، قال ظريف بابتسامةٍ مُرّة: "العديد من هذه التدميرات والهجمات المُوجّهة ضدي وضد الاتفاق النووي مُنظّمةٌ ولا أساس لها. لكنْ هناك أمورٌ كثيرة يُمكن قولها عن سبب انتهاء الاتفاق النووي وعودة آلية الزناد، بخلاف الطبيعة المُتمردة لأميركا وأوروبا، والتي لا أرى مُناسبة مناقشتها الآن. لكن على سبيل المثال، سأطرح هذا السؤال: إذا دققتم في سلسلة الأحداث التي وقعت منذ إبرام الاتفاق النووي في تموز 2015 حتى كانون الثاني/ يناير 2015، ستتضح حقائق كثيرة".
وفي شرحه لهذه المسألة، أشار إلى نقطة جديدة لم تُتناول حتى الآن، وهي أن الولايات المتحدة، بموافقتها على الاتفاق النووي، سعت إلى تمهيد الطريق لتطبيق سياسة التمحور نحو آسيا والصين، وتقليص حضورها في الشرق الأوسط ومنطقة الخليج. فبتخفيف التوترات مع إيران، لم تعد بحاجة إلى البقاء متورطة في منطقة لم تعد تتمتع بالأهمية الاستراتيجية التي كانت تتمتع بها سابقاً للولايات المتحدة، واستطاعت التركيز على أولويتها الاستراتيجية في منافسة الصين. ولكن إسرائيل وغيرها من المعارضين الأجانب للاتفاق النووي، إلى جانب الأخطاء التحليلية والجهل الجماعي الداخلي في إیران، عملت عملياً وتدريجياً من خلال أفعالها التدميرية، على انحراف تنفيذ استراتيجية التحوّل الأميركي إلى آسيا من تخفيف التوترات مع إيران إلى تكليف إسرائيل بأمنها، ودفعت إسرائيل وواشنطن إلى اتخاذ قرارات جذرية ومتشددة مثل اغتيال العلماء النوويين والقادة الإيرانيين. من ناحية أخرى، ومع تصاعد التوترات بين أوروبا وإيران، وخاصة في أعقاب أزمة أوكرانيا، كانت النتيجة أن الدول الثلاث عشرة المؤيدة لإيران في مجلس الأمن، التي واجهت الولايات المتحدة بصوتين فقط مؤيدين وهزيمة مُذلة عام ٢٠۲۱، تقلصت إلى أربع دول فقط مؤيدة للاتفاق النووي مقابل تسع دول معارضة في أكتوبر ٢٠۲٥.
أوروبا ومجلس الأمن: نفاق وسوء استخدام
انتقد ظريف بشدة إساءة أوروبا استخدام مجلس الأمن، قائلاً إن "الدول الأوروبية الثلاث انتهكت كل التزاماتها في الاتفاق بعد انسحاب الولايات المتحدة، بل ورحبت بالحل العسكري لإنهاء البرنامج النووي الإيراني دعماً لإسرائيل خلال حرب الأيام الاثني عشر. لكن عندما فشل العدوان العسكري في تحقيق هذا الهدف، لجأوا إلى استغلال الآليات السياسية بغطرسة ونفاق". ويرى ظريف، كمحلل علاقات دولية، أن سلوك أوروبا في قضية الاتفاق النووي، وعموماً في السنوات القليلة الماضية، أدى إلى تراجع حاد في دور أوروبا في القضايا العالمية، وحتى في القضايا المتعلقة بالقارة الأوروبية، مثل أزمة أوكرانيا. وعلى المدى المتوسط، إلى جانب ريادة الولايات المتحدة والصين في المنافسة التكنولوجية، وخاصة في مجال الذكاء الاصطناعي، سيؤدي ذلك إلى فقدان أوروبا مكانتها المهمة في النظام العالمي المستقبلي.
خيارات إيران أمام العقوبات: التماسك أولاً
مع العقوبات الأميركية وعودة عقوبات مجلس الأمن والعقوبات الأوروبية، يقترح ظريف تعزيز سيادة إيران كأولوية أولى، باعتبار أن أهم عامل في قوة البلاد هو التضامن الاجتماعي. ويرى أن الأولوية التالية هي إعادة بناء قدراتها الدفاعية، وتوسيع علاقاتها مع المنطقة، وهو ما اقترحه في مقالات كتبها العام الماضي في صحف "الإيكونوميست" و"الغارديان" و"الأخبار " و"فورين بوليسي". وتتمثل الخطوة التالية في الحل الذي يقترحه ظريف بإجراء مفاوضات متعددة الجوانب مع الولايات المتحدة لتسوية الخلافات، لأنه يرى أن العلاقات الودية غير واقعية.
ويعتقد ظريف أن تحسين الأوضاع الاقتصادية هو العامل الأهم لتعزيز التماسك الداخلي، الذي لا يمكن تحقيقه حالياً، في ظل العقوبات الأميركية وعودة عقوبات الاتحاد الأوروبي ومجلس الأمن، إلا بالاعتماد على الاستغلال المُنتج لرأس المال الإيراني الضخم داخل إيران وخارجها. وأكد أن أي استثمار لا يرغب في الاستثمار مع انتشار الفساد والاستغلال، ولإزالة هذه العقبة، يجب على الحكومة السعي بأعلى مستوى لضمان أمن الاستثمار المحلي من خلال احترام حقوق الإيرانيين ومطالبهم، ومكافحة الفساد والاستغلال باعتبارها أهم أولويات الأمن القومي.
0 تعليق