توهج المشاهير، كيف تدمجين الهايلايتر لإضاءة تدوم لساعات؟ - تواصل نيوز

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
توهج المشاهير، كيف تدمجين الهايلايتر لإضاءة تدوم لساعات؟ - تواصل نيوز, اليوم السبت 29 نوفمبر 2025 12:03 صباحاً

يعد الهايلايتر أحد الأدوات السحرية في عالم المكياج، فهو لا يضيف مجرد لمعان، بل يعمل على تحديد الملامح وإبراز المناطق التي يلتقطها الضوء بشكل طبيعي، مانحًا الوجه إشراقة شبابية وحيوية لا مثيل لها، ومع التنوع الكبير في مستحضرات التجميل، تحتار الكثيرات بين التركيبات المختلفة للهايلايتر، وفي مقدمتها النوع البودرة والنوع السائل، لا يوجد خيار "صحيح" أو "خاطئ" بشكل مطلق، فكل تركيبة لها خصائصها المميزة ونوع البشرة الذي تبرز جماله.

وفي هذا المقال المفصل، سنستكشف الفروقات الجوهرية بين الهايلايتر البودرة والسائل، ونحدد التركيبة الأنسب لكل نوع بشرة، بالإضافة إلى أفضل تقنيات التطبيق للحصول على توهج مثالي يدوم طويلاً.

لتعرفوا أكثر عن أسرار الجمال انضموا مجانًا إلى قناة تاجك لأسرار الجمال على الواتساب.

يعتبر الهايلايتر أداة أساسية في المكياج لإضافة التوهج والإشراق وتحديد الملامح، حيث يساعد على إبراز مناطق معينة من الوجه مثل عظام الخد والجبهة وعظمة الأنف وحتى الزاوية الداخلية للعين لإضفاء مظهر مشرق وطبيعي، يعتبر استخدامه مهماً للحصول على إطلالة متناسقة وأنيقة، حيث يمكن أن يكون جزءاً من روتين المكياج اليومي أو المناسبات الخاصة، يتوفر هذا المنتج بتركيبتين رئيسيتين، البودرة والسائل، ويعتمد اختيار الأنسب منهما على نوع البشرة والمظهر المرغوب.

فالبودرة تناسب البشرة الدهنية أو المختلطة لما تمنحه من لمسة نهائية غير لامعة وطبيعية تدوم لفترة طويلة، بينما يفضل استخدام السائل للبشرة الجافة أو للحصول على تأثير طبيعي يبرز النضارة ويمنح الوجه إشراقاً متألقاً، بالإضافة إلى ذلك، يمكن دمج الهايلايتر مع المنتجات الأخرى مثل كريم الأساس أو بلسم الوجه للحصول على توهج أكثر نعومة وملمس منسجم مع باقي المكياج.

الهايلايتر السائل الإشراقة الندية والطبيعية ونوع البشرة

الهايلايتر السائل (Liquid Highlighter) هو الخيار المثالي لمن يسعين وراء توهج ندي وصحي وكأنه منبعث من داخل البشرة، يتميز بتركيبته الخفيفة والناعمة التي تمتزج بسهولة تامة مع البشرة، ما يجعله مناسبًا لمختلف أنواع البشرة، وخاصةً الجافة أو الناضجة، فضلاً عن ذلك، يضفي الهايلايتر السائل مظهرًا طبيعيًا ومشرقًا دون أن يبرز الخطوط الدقيقة أو الجفاف، مما يجعله خيارًا مثالياً لتحقيق لمسة مشرقة وشبابية.

بفضل قدرته على عدم التكتل أو الاستقرار في التجاعيد، يضفي هذا المنتج لمسة متجانسة ومتوهجة تدوم طويلاً، كما أنه مثالي للاستخدام في الأجواء الباردة أو الجافة التي تتسبب في فقدان البشرة لترطيبها الطبيعي، مما يعزز من جمال البشرة ويمنحها مظهراً صحياً ونضراً.

الهايلايتر البودرة اللمعان القوي والثبات الطويل ونوع البشرة

يفضل الهايلايتر البودرة (Powder Highlighter) بشكل خاص للبشرة الدهنية أو المختلطة، فبفضل تركيبته الجافة، يساعد على امتصاص أي زيوت زائدة على سطح البشرة، مما يضمن ثباتًا أطول للمكياج وتقليل احتمالية انزلاقه أو تلاشيه، هذا النوع ليس مفيدًا فقط في الأجواء الحارة والرطبة بل يقدم أيضًا مستويات متنوعة من اللمعان، تبدأ من إشراقة ناعمة وطبيعية تضيف مظهرًا صحيًا للبشرة إلى لمسة قوية وكثيفة تناسب المناسبات الرسمية، الحفلات، أو جلسات التصوير الاحترافية.

علاوة على ذلك، يمكن استخدامه لتعزيز نقاط الإضاءة الطبيعية في الوجه كعظام الخدين وعظمة الأنف، مما يمنح الوجه أبعادًا أكثر وضوحًا ويعزز جاذبيته، كل هذه الميزات تجعل الهايلايتر البودرة خيارًا متعدد الاستخدامات يناسب مختلف الأذواق.

تقنيات التطبيق والدمج بين التركيبتين

تختلف أساليب تطبيق التركيبتين بشكل جوهري، يتم تطبيق الهايلايتر السائل عادةً باستخدام أطراف الأصابع أو إسفنجة مكياج رطبة، حيث تتيح هذه الطريقة الوصول إلى الإشراقة المطلوبة عبر الاندماج الطبيعي مع البشرة، مما يعزز من المظهر المنعش والمتوهج ويمنح الوجه مظهرًا صحيًا وحيويًا، كما تعتبر مثالية لتطبيق على مناطق محددة مثل عظمة الوجنة أو قوس الحاجب للحصول على لمسة أكثر دقة واحترافية، ويفضل تطبيقها على منتصف الأنف لإبراز الهيكل وتركيز الضوء بطريقة جذابة.

بالإضافة إلى ذلك، يجب الحرص دائمًا على استخدام الهايلايتر السائل قبل البودرة المثبتة لتجنب جعل البشرة تبدو غير متجانسة وللحفاظ على نعومة الإطلالة، أما الهايلايتر البودرة، فيوفر خيارات متعددة تتناسب مع جميع أنواع البشرة ويتم تطبيقه باستخدام فرشاة مناسبة مثل الفرشاة المروحية أو فرشاة التحديد الناعمة، حيث يتم توزيعه بلطف وبشكل تدريجي لتحقيق تأثير مشرق ومتوازن مع التحكم في كمية المنتج المستخدمة لتجنب المبالغة.

يعد البودرة الحل الأمثل لمنح البشرة لمسة نهائية متألقة تنسجم مع مكياج الوجه العام، ويطبق دائمًا كخطوة أخيرة في مكياج البشرة فوق أي بودرة مثبتة أو برونزر لضمان تثبيت الإضاءة بشكل جميل ودائم يمنح البشرة إشراقًا طويل الأمد بطريقة طبيعية.

التحكم في الشدة والمظهر النهائي

يعد الهايلايتر البودرة الخيار الأمثل للتحكم في الشدة عبر بناء الطبقات تدريجياً، مما يتيح لك البدء بلمسة خفيفة تتميز بالدقة والجمال، ثم زيادة الكمية بشكل متوازن حتى الوصول إلى مستوى اللمعان المطلوب، يبرز هذا النوع بخاصية المزج السلس وسهولة الاستخدام، مما يجعله مثالياً لمن تبحث عن نتائج طبيعية متدرجة، إلى جانب القدرة على تعديل الكثافة بسهولة لتحقيق الإطلالة المرغوبة سواء كانت يومية أو خاصة، على الجانب الآخر، الهايلايتر السائل يقدم لمسة ناعمة ومظهرًا أكثر انسيابية، لكنه يتطلب مهارة وحذرًا أثناء التطبيق، حيث إن استخدام كمية مفرطة قد يؤدي إلى صعوبة الدمج بعد أن يجف، مما يجعله أقل ملاءمة للبدء به.

ومع ذلك، يمكن للهايلايتر السائل أن يضفي تأثيرًا متألقًا ومشرقًا عند إتقانه، مما يبرز الإطلالات الأكثر جرأة ويلائم المناسبات الخاصة والتصوير الاحترافي، إذا كنتِ مبتدئة، فإن البدء بالهايلايتر البودرة يعد خيارًا مثاليًا، لأنه يتيح تجربة سهلة ومريحة بدون قلق من الأخطاء، بينما يمكن التدرج في استخدام الأنواع الأخرى لاحقاً مع زيادة الخبرة.

استخدام التركيبات معًا لمكياج احترافي

للحصول على أقصى درجات التأثير والاحترافية، يمكن الجمع بين التركيبتين في تقنية تسمى "التألق المتعدد"، يتم البدء بتطبيق الهايلايتر السائل كطبقة أساسية خفيفة على عظمة الخد لإضفاء التوهج الداخلي وتعزيز مظهر البشرة بشكل طبيعي، مع التركيز على المناطق الأعلى من الوجه مثل الحاجبين وجسر الأنف لإبراز الملامح بشكل مثالي، هذه الخطوة تضيف دفئاً ولمعاناً يكمل جمال البشرة ويظهرها بمظهر صحي ونضر.

بعد ذلك، يثبت اللمعان ويعزز بلمسة خفيفة من الهايلايتر البودرة فوق الطبقة السائلة، مما يساعد على تقليل أي لمعان زائد ويضمن ثبات الإطلالة لفترة أطول، عند استخدام هذه التقنية يمكن تحقيق توازن رائع بين الإشراقة الطبيعية واللمسة البراقة، كما تتيح للمستخدم تعديل مستوى التألق ليتلاءم مع نوع المناسبة، بدءًا من إطلالات النهار البسيطة التي تتطلب لمعاناً هادئاً وصولاً إلى السهرات الفاخرة والمناسبات الرسمية التي تحتاج إلى مظهر أكثر بريقًا وجاذبية يلفت الأنظار.

في الختام، يتضح أن الاختيار بين الهايلايتر البودرة والسائل ليس مسألة تفضيل عشوائي، بل يعتمد على فهم عميق لمتطلبات البشرة والإطلالة المرغوبة. سواء اخترتِ التوهج الندي والطبيعي الذي يوفره الهايلايتر السائل للبشرة الجافة، أو اللمعان المحدد والثبات الطويل الذي تمنحه البودرة للبشرة الدهنية، فإن المفتاح يكمن في تقنية الدمج الصحيحة. تذكري دائمًا أن دمج النوعين هو سر المحترفين للحصول على إضاءة فائقة وثبات يدوم طوال اليوم. ابدعي في تجربة التركيبات المختلفة لتكتشفي سلاحك السري الجديد نحو إشراقة لا تخفت.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق