تواصل نيوز - كشف الإعلامي أحمد موسى عن وجود خطة إسرائيلية تعود لعام 2010 كانت تستهدف اقتطاع نحو 720 كيلومترًا من شبه جزيرة سيناء لضمها إلى قطاع غزة، في محاولة لخلق ما يسمى بـ"الوطن البديل" للفلسطينيين.
وأوضح موسى أن هذه الخطة كانت ضمن تصورات إسرائيلية لإعادة تشكيل خريطة المنطقة، إلا أن مصر رفضت تمامًا أي محاولات للمساس بسيادتها أو بتغيير التركيبة الجغرافية والديموغرافية في سيناء.

مصر ترفض التهجير وتتمسك بحل الدولتين

وأشار مقدم برنامج «على مسئوليتي»، المذاع عبر قناة صدى البلد، إلى أن مصر رفضت بشكل قاطع كل سيناريوهات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مؤكدًا أن القاهرة متمسكة بمبدأ حل الدولتين كخيار وحيد لتحقيق السلام العادل والدائم.
وأضاف أن تنفيذ خطة حل الدولتين يضمن للفلسطينيين حقهم في إقامة دولتهم المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وهو ما تؤكد عليه القيادة المصرية في كل المحافل الدولية.

إرادة مصرية قوية تفرض واقعًا جديدًا

وشدد موسى على أن مصر فرضت إرادتها السياسية على الأرض في مواجهة محاولات تصفية القضية الفلسطينية، موضحًا أن القاهرة استعدت مبكرًا منذ 7 أكتوبر 2023 لكافة السيناريوهات المحتملة، بما في ذلك أسوأ الاحتمالات الأمنية والإنسانية في غزة والمنطقة.

وأكد أن الدولة المصرية عملت خلال العام الماضي على تأمين حدودها الاستراتيجية الشرقية وتعزيز التنسيق مع القوى الإقليمية والدولية لمنع أي تصعيد أو تهديد لأمنها القومي.

قمة شرم الشيخ تؤكد الموقف المصري الثابت

وأوضح الإعلامي أن قمة شرم الشيخ للسلام جاءت لتجسد الرؤية المصرية الراسخة تجاه القضية الفلسطينية، إذ دعا الرئيس عبدالفتاح السيسي خلالها إلى وقف الحرب فورًا، ورفض جميع أشكال التهجير أو الحلول المؤقتة.

وأكد موسى أن هذا الموقف الصلب جعل مصر في صدارة الجهود الدولية الرامية إلى استعادة الاستقرار في المنطقة، مع الحفاظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.