علّق الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، على ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعى بشأن ظهور فيروس جديد قاتل فى مصر واحتمالية تعطيل الدراسة، مؤكدًا أن كل ما يثار فى هذا الشأن «غير صحيح تمامًا».

ظهور فيروس جديد قاتل فى مصر واحتمالية تعطيل الدراسة

وأوضح عبد الغفار، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى عمرو أديب فى برنامج «الحكاية» على قناة «MBC مصر»، أنه لو كان هناك فيروس جديد أو انتشار وبائى لكانت الدولة أعلنت عنه فورًا، مشددًا على أن الدولة تتعامل بمنتهى الشفافية فى كل ما يخص الوضع الوبائى.

وأشار المتحدث الرسمى إلى أن الفيروسات المنتشرة حاليًا داخل مصر هى الأنفلونزا الموسمية، وفيروس كورونا، وبعض الفيروسات التنفسية التى تظهر سنويًا فى مثل هذا التوقيت.

لا توجد أى مبررات للقلق أو ترويج الشائعات

كما لفت إلى أن فيروس الحمى النزفية موجود بالفعل فى إحدى الدول الإفريقية، إلا أن احتمالات انتقاله إلى مصر، وفقًا لتقديرات منظمة الصحة العالمية، «ضعيفة جدًا»، مؤكدًا أنه لا توجد أى مبررات للقلق أو ترويج الشائعات.

وتأتى هذه التصريحات بعد حالة من الجدل التى اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعى خلال الأيام الماضية، إثر تداول منشورات تدّعى ظهور فيروس قاتل جديد داخل مصر، وربط البعض بين هذه الشائعات وبين إمكانية إصدار قرارات بتعطيل الدراسة. وزادت وتيرة الشائعات عقب إعلان منظمة الصحة العالمية رصد حالات من الحمى النزفية فى إحدى الدول الإفريقية، ما دفع البعض للربط الخاطئ بين هذا الفيروس وبين الوضع الصحى داخل مصر.

الصحة: لا توجد أى مؤشرات لوجود خطر وبائى يستدعى اتخاذ إجراءات استثنائية

وأكدت وزارة الصحة أن احتمالات انتقال فيروس الحمى النزفية إلى مصر «ضعيفة جدًا»، وفقًا لتقديرات منظمة الصحة العالمية، مشددة على أن المنظومة الصحية المصرية تتابع الوضع الإقليمى والدولى أولًا بأول، وأنه لا توجد أى مؤشرات لوجود خطر وبائى يستدعى اتخاذ إجراءات استثنائية.

وتزايدت خلال الأيام الأخيرة موجة الشائعات المرتبطة بالأمراض والفيروسات، خاصة مع دخول موسم الشتاء وارتفاع معدلات الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا الموسمية، ما دفع بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعى إلى استغلال ذلك لنشر معلومات غير دقيقة حول ظهور «فيروس قاتل» داخل مصر، وانتشرت منشورات تُحذّر من أعراض غامضة وتدّعى وجود حالات خطيرة بالمستشفيات، دون أى استناد لمصادر رسمية أو طبية.