نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ترامب يهدد حماس: «إسرائيل ستعود إلى الشوارع بمجرد أن أقول الكلمة» - صحيفة تواصل, اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025 10:46 مساءً
صحيفة تواصل - ترامب يضع شرطا لاستئناف إسرائيل الحرب في غزة.. تعرف عليه
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه قد يسمح لـ إسرائيل باستئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة، إذا لم تلتزم حركة حماس ببنود اتفاق وقف إطلاق النار.
ترامب يفكر في إعطاء إسرائيل كلمة
وفي مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية، اليوم الأربعاء، أوضح ترامب أنه "سيفكر في السماح لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باستئناف العمل العسكري في غزة إذا رفضت حماس الالتزام بجانبها من الاتفاق"، مشيرًا إلى أن "القوات الإسرائيلية يمكن أن تعود إلى الشوارع بمجرد أن أقول الكلمة".
وأضاف ترامب أن ما يجري مع حماس "سيتم تصحيحه بسرعة"، في إشارة إلى تعثر تنفيذ بنود اتفاق تبادل الرهائن بين الجانبين.
وتتهم إسرائيل حركة حماس بعدم الالتزام الكامل بالاتفاق، خصوصًا في ما يتعلق بتسليم جميع الرهائن الأحياء والجثث، وهو ما أثار غضبًا في الأوساط الإسرائيلية، ودفع السلطات إلى إبلاغ الأمم المتحدة بأنها ستخفض أو تؤجل دخول شحنات المساعدات الإنسانية إلى غزة.
ورغم تلك التوترات، لا يزال وقف إطلاق النار صامدًا حتى الآن.
وبحسب النقطة الرابعة من خطة ترامب للسلام، المؤلفة من 20 بندًا، فإنه "في غضون 72 ساعة من قبول إسرائيل العلني للاتفاقية، سيتم إعادة جميع الرهائن، أحياءً وأمواتًا". ومن المقرر أن تسلّم حماس الليلة جثتي رهينتين إسرائيليتين.
وقالت حماس في بيان مساء اليوم إنها سلّمت كل الأسرى الأحياء والجثث التي تمكنت من استخراجها، مؤكدة أن البحث عن بقية الجثامين يتطلب معدات خاصة وجهودًا إضافية.
وحتى صباح الأربعاء، أُعيد إلى إسرائيل 20 رهينة أحياء، فيما تسلمت جثث أربعة فقط، وأعلن الجيش الإسرائيلي أن إحداها لا تخص رهينة إسرائيلية.
وكان ترامب قد شدد سابقًا على ضرورة نزع سلاح حماس، قائلاً إن حركته "ستُجبر على نزع سلاحها إذا لم تفعل ذلك طوعًا"، مضيفًا: "لو استطاعت إسرائيل أن تدخل وتدمرهم، لفعلت ذلك".
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار يشارك فيه 59 بلدًا، ضمن ما وصفه بـ"وثيقة مبادئ رفيعة المستوى" وُقّعت في مصر تحت عنوان "اتفاق ترامب للسلام"، معتبرًا أن "المنطقة تسير نحو مرحلة جديدة بعد انحسار دور إيران ورغبة دول عدة في الانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم".
0 تعليق