نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الفائزون بجوائز "القاهرة السينمائي" لـ"الجمهورية أون لاين" - تواصل نيوز, اليوم الأحد 23 نوفمبر 2025 10:39 مساءً
تواصل نيوز - تحاورت "الجمهورية أون لاين" مع الفائزين حول مشاركتهم في المهرجان، وتحضيراتهم للأفلام وأبرز الصعوبات التي مروا بها، بالإضافة للخطة القادمة التي من المقرر ان يمر لها أفلامهم من مشاركتها في مهرجانات هامة، كما ان بعضهم يستعد لعرض الفيلم تجارياً بعد جولته بالمهرجانات.
جائزة الهرم الفضي..
المخرجان طرزان وعرب ناصر:
صورنا "كان ياما كان في غزة" بمخيم اللاجئين
في عمان .. وبدأنا كتابته منذ 10 سنوات
قدمنا قصص لشباب غزة يعيشون اختيارات مفروضة..
وهذا سر موت البطل بالنهاية
استطاع الفيلم الفلسطيني ان يفوز بنصيب الأسد من جوائز المهرجان، حيث حصد جائزة أفضل فيلم عربي طويل، وافضل ممثل لبطلة مجد عيد، بالإضافة للجائزة الكبرى وهى الهرم الفضي.
"كان ياما كان في عزة" كان له نصيب الأسد في جوائز المهرجان.. هل كنتم تتوقعوا هذا التفاعل مع الفيلم؟
كنا نشعر ان الفيلم سينال إعجاب الجمهور، وخاصة إنه الفيلم الثاني لنا بمهرجان القاهرة، ونحن نعلم ان الجمهور المصري ليس سهلاً، لانهم أصل السينما، لذلك نحن فخورين ان الفيلم نال الإعجاب وحصد الجوائز، وكان هذا تحدي كبير لنا، والعرض الذي تم في القاهرة من أحلى العروض في حياتنا.
دأتم قصة الفيلم في عام 2007.. ما السبب؟
الفيلم هو امتداد لشخصيات أفلامنا السابقة "ديجراديه" و "غزة مونامور"، فنحن نحكي عن الإنسان بصرف النظر عن دينه أو جنسه، نحن نريد ان نعبر عن الواقع وشباب يعيشوا في مساحة صغير ولايوجد أمامهم فرص حقيقية، فهم يعيشون اختيارات مفروضة، واختيارنا لبداية الاحداث من 2007، لانها كانت بداية الخناق القاتل لغزة وتعامل الاحتلال معها ككيان معادي بفرضه الحصار وبناء الجدار الذكي.
متي تم تصوير الفيلم؟
الفيلم بدأنا كتابته منذ 2015، وانتهينا من تصويره يوم 6 أكتوبر 2023، وظللنا 5 شهور من وقت الإبادة نشاهد ونتابع الأخبار وما يحدث من دمار، وكانت جميع الأفلام تحكي عن هذه الأحداث، والشعوب تتعامل مع الفلسطيني كرقم، لذلك قررنا ان نرى العالم هؤلاء الأرقام كيف كانت حياتهم، حتى لو لم تكن حياة كريمة، ونرصد معاناتهم بشكل بعيد عن الحرب والدمار.
ولكنكم جعلتوا بطل الشخصية يموت في النهاية؟
لإنه مثله مثل أي غزاوي، "لو مامتش برصاصة، سيموت بمرض، أو حسرة" لذلك النهاية واحدة .
ما أبرز الصعوبات التي واجتهتكم؟
الصعوبة الكبرى كانت التصوير خارج غزة، فكنا نريد مكان يتشابه مع غزة ولكن خارجها، فبالأخير استطعنا التصوير في عمان بمخيم الللاجئين الفلسطينين، حيث تمت إعادة صياغة المكان ليكون مثلما نريد وهذا الأمر أخذ وقتاً طويلاً.
هل شاهد أهلكم في غزة الفيلم، وكيف كانت ردود أفعالهم؟
نعم.. شاهدوه وأحبوه كثيراً، وأكثر تعليق جائنا من الوالدة، وقالت لنا "منستوش التفاصيل الصغيرة دي رغم خروجكم من غزة منذ وقت طويل".
جائزة الهرم البرونزي..
المخرج التركي سيموس ألتون:
لم أتوقع ان يفوز "بينما نتنفس" بجائزة..
وننتظر عرضه بـ 3 مهرجانات أخرى هذا الشهر
توقعت ان يصاب المشاهد بالملل بسبب قلة الحوار..
والتصوير مع 4 أطفال في لوكيشن صعب
ما هو شعورك بعرض فيلم "بينما نتنفس" في القاهرة السينمائي؟
هذا الفيلم هو الأول لي، لذلك أنا فخور جداً بمشاركته في مهرجان مهم كالقاهرة السينمائي، ويتفاعل معه الجمهور بهذا الشكل ويحرصون على الحضور لمشاهدته.
هل توقعت ان يفوز الفيلم بجائزة؟
لم أتوقع نهائياً، وخاصة ان هناك أفلام كثيرة في المسابقة الدولية قوية ومهمة، ولكنني سعيد جداً ان الفيلم وصل للجمهور وللجنة التحكيم، والأهم لدي كان حضوري ومشاركتي في مهرجان عريق كهذا.
الفيلم ضم 4 أطفال .. كيف كان التعامل معهم في اللوكيشن؟
هذا الأمر كان تحدي كبير، لاننياتفاجئ معهم بمشاهد ومواقف لا اعلم عنها شيء، فأنا افتح الكاميرا ولا اعرف ماذا سيفعلون، ولكنهم فاجئوني في كثير من المشاهد، وخاصة التوأم ذات 4 سنوات كنت لا استطيع السيطرة عليهم.
الفيلم أحداثه إيقاعها بطئ وأبطاله طووال الوقت في سكوت .. ألم تقلق ألا يصاب المشاهد العربي بالملل؟
بالفعل كنت قلقاً ومتوقع ان "يزهق" المشاهد، لأن الجمهورالعربي اعتاد على المسلسلات التركية وحالتها السريعة وأحداثها العديدة، ولكنني في الفيلم نقدم حالة مختلفة، وفقاً لنوعية أفلام تلائم المهرجانات، وخاصة انه تجمع ثقافي لأنواع سينما مختلفة، وهذه هي الطريقة التي يجب ان يتم تقديم الفيلم بها.
وما هي رسالة من "بينما تتنفس"؟
أهم شيء كنت أريد الالتفاف له هو عدم المساواة بين الرجل والمرأة.
وأخيراً .. هل سيتم عرض الفيلم في مهرجانات أخرى؟
نعم.. الفيلم تم عرضه في مهرجان تورنتو بكندا، ولدينا 3 عروض في مهرجانات اخري هذا الشهر.
جائزة الجمهور..
المخرجان مي سعد وأحمد الدنف:
قدمنا "ضايل عنا عرض" بأقل الإمكانيات..
والفيلم محاولة لإيصال أصوات من غزة
جميع أعضاء السيرك مازلوا أحياء..
يحاولون إسعاد الأطفال
حرصت المخرجة مى سعد ان تكون إجاباتها برفقة مع المخرج الفلسطيني أحمد الدنف شريكها في إخراج الفيلم، وذلك رغم وجود في غزة، ولكنه أجاب معنا عبر "الانترنت".
"ضايل عنا عرض" هو الفيلم العربي الوحيد في المسابقة الدولية.. حدثنا عن شعوركما؟
مي: نشعر بفخر كبير لعرض الفيلم في القاهرة، وخاصة انها هي أفضل مكان ينطلق منه هذا العمل، لوجود الفيلم في المسابقة الدولية حدث مهم، ليس فقط سينمائيًا، بل إنسانيًا أيضًا.
"الدنف: "ضايل عنا عرض" محاولة لإيصال أصوات من غزة، وتوثيق عمل فريق سيرك غزة الحر في بحثهم المستمر عن إسعاد الأطفال من حولهم، محاولة محاولة لحفظ ذاكرة الألم والصمود في قلب الإبادة ومن داخل غزة المحاصرة.
كيف وجدتم ردود أفعال الجمهور بعد العرض؟
مي: ردود الأفعال كانت مؤثرة للغاية. الجمهور تعلّق بشدة بفريق سيرك غزة الحر وبقدرة مؤسسيه يوسف خضر ومحمد أيمن، ومعهم جاست وإسماعيل وبطوط وتركي، على منح الأطفال لحظات من الفرح وسط الإبادة الإسرائيلية، حيث تحدث الحضور عن إحساسهم بأن الفيلم أخذهم داخل غزة: شوارعها، تفاصيلها، وحياة الناس اليومية خلال الإبادة… أو بالأحرى، خلال محاولتهم المستمرة للبحث عن الحياة رغم كل شيء.
أعمال عديدة ناقشت ما يحدث في غزة. كيف جاءت فكرة الفيلم عن أعضاء سيرك غزة؟
الدنف: بدأت الفكرة عندما تابعت "مي "عمل فريق سيرك غزة الحر مع بداية الإبادة، شعرت بأن ما يقومون به مع الأطفال في المدارس، الشوارع، والملاجئ، يستحق التوثيق، لذلك تواصلت معي وبدأ التعاون بينهما في الإخراج، وانطلق المشروع في يونيو.
وهل كانت موافقة فريق السيرك على التصوير والمشاركة سهلة؟
مي: نعم، تحمّسوا كثيرًا للفكرة، هم مؤمنون بأهمية عملهم للمجتمع، ورأوا أن التوثيق جزء من مسؤوليتهم تجاه ما يفعلونه.
حدثنا عن صعوبات التصوير وسط الإبادة والدمار؟
الدنف: كان الشعور بالخطر ملازمًا لطاقم التصوير طوال الوقت، القصف قد يحدث في أي لحظة، مع صعوبة التنقل، وانقطاع الكهرباء ووسائل التواصل.
واستكملت مي :" منزل أحمد كان قد دُمّر في بداية الإبادة، وفقد معظم معداته، فعمل بأقل الإمكانيات المتاحة، إلى جانب ذلك، كان قلقًا على عائلته التي كانت تقيم بعيدًا عن مواقع التصوير، وظلّ دائمًا في خوف من أن يصيبهم مكروه أثناء غيابه.
هل مازال جميع المشاركين في الفيلم أحياء؟ وما رد فعلهم بعدما شاهدوا العمل؟
الدنف: نعم، ما زالوا أحياء. كانوا سعداء بأن حياتهم وعملهم تم توثيقهم، ولو لجزء صغير من الزمن.
أفضل فيلم عربي..
المخرجة سارة فرانسيس:
بدأت في تحضيرات "كلب ساكن" في 2014 وانتهيت من تصويره 2023
أقدم أفلامي لأجد إجابات عن أسئلة ترادوني.. هذه متعتي من السينما
ما شعورك بأول فيلم طويل لك يحصد جائزة هامة في "القاهرة السينمائي"؟
شعورى لا يوصف بالفخر والسعادة، ولم أتوقع نهائياً الجائزة، ففكرة ان يكون العرض الأول في الشرق الاوسط في القاهرة شيء عظيم، وأنا عامة أقدم أفلامىلأننى اريد ان أجد إجابات لبعض الأسئلة التي تراودني” ، واكتشفت ذلك أثناء التصوير، وهذا هو متعتى الوحيدة.
"كلب ساكن" يتناول فكرة الوحدة بشكل مختلف..كيف جاءتك الفكرة؟
الزوجان اللبنانيان وليد وعايدة اللذين يلتقيان مجدداً بعد غياب طويل، حيث هاجر الاب إلى الخارج وظلت الأم تربي ابنتها، حتى سافرت الابنة للعيش خارج لبنان، ومن ثم يعود الأب لمدة 4 أيام، لتتكشف تدريجياً طبقات من المشاعر العالقة والأسئلة المؤجلة التي تراكمت بينهما.
عايشتى تجربة شخصية تحاكى قصة الفيلم؟
ليس بالشكل الحرفي، ولكن هذه الاحاسيس والأفكار موجودة حولنا بكثرة، ونتعايش معها بطرق مختلفة .
ما المدة التي استغرقتها في الفيلم؟
اول نسخة من 2014، ولكن أوقفت المشروع، وقدمت بعدها فيلم تسجيلي، ثم عاوت اعمل بالفيلم 2021، حتى انتهى عام 2023، واستغرق تصويره خلال 3 أسابيع فقط.
ما هي أبرز الصعوبات التي واجهتك؟
الصعوبة الأكبر لأى صانع أفلام هي "التمويل والإنتاج"، ونحن في لبنان ليس لدينا صناعة أفلام قوية، وبالتالي التمويل صعب، وكل فيلم يتم تقديمه يكون مغامرة بحد ذاتها.
أفضل فيلم أسيوي طويل..
المخرج الصيني جينجيي:
تجربة شخصية وراء تقديمي "عالم النبات"..
وسعيد إنه لامس المشاهدين
القاهرة خطفت روحي..
وهناك تقارب بين الحضارة المصرية والصينية
كيف شعورك بفوز الفيلم كأفضل فيلم اسيوي في مهرجان القاهرة السينمائي؟
سعيد جداً وسعادتى لا توصف، لان لجنة التحكيم والجمهور تفاعلوا مع الفيلم، فبالرغم من اختلاف الثقافات بيننا، إلا ان فكرة الفيلم تمس أي شخص في العالم، لذلك سعيد وفخور بهذه التجربة المهمة .
ما أبرز ما يتناوله "عالم النبات"؟
الفيلم تدور قصته حول طفل يغيش على الحدود الشمالية في الصين، ولكن الزمن يطارده تدريجيا، ولم يجد إلا النباتات ان يتعايش معها ويسرح في تفاصيلها، وخاصة ان النبات مثل الذكريات، نستطيع التواصل معها من خلالها التواصل.
هل الفيلم بناء على تجربة شخصية؟
نعم .. فأنا عايشت مثل حياة هذا الطفل في الفيلم، فكنت أعيش في قرية، واشغل نفسي طوال الوقت بالنباتات والصعود فوق الأشجار، فكنت اتعايش داخل هذا العالم.
كيف وجدت مصر في أول زيارة لك فيها؟
مصر بلد جميلة، وتخطف الروح، وارى ان هناك تقارب كبير بيننا في الحضارة وحب الحياة.
وأخيراً .. ما هي رسالتلك من الفيلم؟
أتمنى ان الأطفال تحب الطبيعة أكثر وتتعايش معها، لانها ستحفظ ذكرياتهم ، فهى من تحفظ الأعراق والجينات.
أفضل ممثلة بمسابقة"آفاق السينما":
عفاف بن محمود:
استعد لـ"الجولة 13" منذ عامين..
وكان لدى ارتباك قبل لقاء الجمهور المصري
اتجرد من شخصيتي الحقيقية لأدخل في الدور
قبل كلمة "اكشن".. هذه أبرز الصعوبات
الفيلم عبر عن قصة إنسانية..
قدمناها بمصداقية.. لذلك وصلت للجمهور
للمرة الثانية تحصدين أفضل ممثلة في مهرجان القاهرة .. ما شعورك؟
بالتأكيد في قمة سعادتى، مصر بلد الفن والسينما وفاتن حمامة، ووجودى هنا ووقوفي على المسرح شرف كبير وفخر، واشكر مخرج العمل محمد على نهدي على ثقته فيا ومشاركتى معه في "جولة 13".
"بالبكاء والتأثر" .. هكذا استقبل الجمهور "جولة 13، كيف كيف وجدتي هذا الأمر؟
نعم نعم ، الفيلم صعب، وقدمناه بكثير من المصداقية، وكان لدينا ارتباك من تلقى الجمهور المصري، ولكن الحمد لله ردود الأفعال مبهرة ووصلت لتونس وأصبحنا نحصد التهانى، لإن بالاخير الفيلم يحكى عن قصة إنسانية ، اى شخص في العالم سيتأثر بها، وبالرغم من إنه كان أول عرض عالمى له في استونيا،ولكن كنا نسمع البكاء أيضاً رغم إنه جمهور غربي، ولكن تأثر بشدة من القصة والأحداث .
كيف كان استعداد لشخصية "سامية" ؟
نحن نستعد للفيلم منذ عامين، فالشخصية "سامية" تحدثت معها مع المخرج كثيراً، لإنها صعبة، فهى أم لديها ابن مريض "كانسر"، وبالرغم من صعوية المرض المميت، إلا إنها تحاول ان تتفائل ولديها أمل في كل خطوة، حتى في اللحظات التي تجده يتدهور، فجميع تفاصيل الشخصية صعبة.
قدمتى الدور بدقة كبيرة .. هل عايشتى هذا الواقع بشكل شخصي؟
لا.. الحمد لله لم اتعايش، ولكن الفنان يتعاطف ويشعر بشكل مختلف، وهذا هو الفرق بين الإنسان والفنان، فأنا أدرس الشخصية جيداً، واحاول قدر المستطاع ان اخرج من نفسي للشخصية، فانا اتجرد من "عفاف" لأصل لأى شخصية أخرى، لذلك تصل للجمهور بسرعة.
ما هي أبرز الصعوبات التي واجهتك ؟
تأثرت بشدة وبكت، وقالت :"أبرز صعوبة دائما تواجههني هي "قبل كلمة أكشن من المخرج"، لاننى وقتها أظل مرتبكة، لذلك أتذكر مشهد صعب علي وهو مشهد تبليغ الأم ان ابنها وصل للمرحلة الرابعة، فهذا المشهد تم تصويره مرة واحدة "وان شوت" ، وظللت بعده أكثر من ساعة ونصف في حالة صعبة، حتى استطعت الخروج منه.
من الواضح انك مازلتي تتأثرين بالشخصية .. كيف كان التصوير في اللوكيشن؟
لا اللوكيشن كانت أجواءه مبهجة، وكنا نهزر طوال الوقت، وذلك لتخفيف الأجواء على والدة الطفل الحقيقية من صعوبة المشاهد التي ترانا فيها أثناء التصوير.
وأخيرا .. كيف كان التعامل مع الطفل "هادى" أثناء التصوير؟
صراحة هذا الطفل كثير الذكاء، ويحفظ بشكل تلقائيالخط الدرامى الاخر بالشخصية التي أمامه، حتى يكون مركزاً في المشهد ويتفاعل معه بكل راحة وصدق.
أفضل فيلم في مسابقة أسبوع النقاد الدولية..
المنتجة مي عودة:
"حبيبي حسين" قصة لا تموت .. وتحضيرها استغرق 17 عاماً
الفيلم لا يتحدث عن سينما جنين فقط..
بل جميع المباني الأثرية التي تهدم حولنا
كيف وجدتى الاستقبال في مهرجان" القاهرة السينمائي"؟
بالرغم من ان الفيلم عرض عالمياً في كوريا الجنوبية، إلا اننا نحن محظوظين بالعرض في القاهرة، لأننا الجمهور المصر غير ونحن كنا نريده ان يري فيلمنا، لانهبالاخير الفيلم مهداه للسينما ونحن تربينا عن السينما المصرية والأغانى المصرية، حيث يتضمن الفيلم موسيقى و كلاسيكاتوايفهات مصرية، لذلك كان علينا ان يشاهده الجمهور، والحمد لله انه تفاعل معه.
أفلام عديدةقدمت عن أحداث عزة وفلسطين، ولكن "حبيبي حسين" يقدم رؤى مختلفة بعيدة عن الحرب ؟
بالفعل، "الفيلم بيحط الايد على الجرح"، لانه لا يتحدث فقط عن سينما جنين، ولكن عن جميع السينمات التي يتم هدمها أمام أعيوننا والمباني الأثرية وبما فيها من تاريخ وقصص، وتناسب عرض الفيلم في وقت الجميع يتحدث فيه عن إعمار غزة.
كيف جاءت فكرة الفيلم؟
"أليكس بكري" هو مخرج ومصور ومونتير الفيلم، وهو من قام بتصوير الاحداث طوال 10 سنوات ماضية، ولكنه في لحظة قرر ان يفتح الملف لنرى الكنز الكبير الذي صوره، ومن هنا بدأت الفكرة واختيار الحبكة، فننجن لم نقدم فيلماً وثائقياً ولكنه كلاسيكي سيظل لسنوات .
الإنتاج دائما يفكر في الجمهور أولا.. هل كان لديك متطلبات معينة في الفيلم؟
نهائياً، بمجرد ان شاهدت المادة المصورة الخاصة بأليكس، وجدت إنني شاهدت شيء خيالي، لانه يتحدث عن منظومة الدعم الغربي لدول الجنوب، وان هدفهم ليس التعمير ولكن "أخذ اللقطة" يتم تصويرهم ثم يمشون، ولا يهتمون بثقافة أو ترك أثر لأجيال قادمة، وهذا هو ما كنا نريد ايصاله.
ما المدة الذي استغرقها الفيلم؟
الفيلم استغرق 17 سنة في التحضيرات، 10 سنوات تصوير، و 7 سنوات تحضيرات، ولكنها قصة لا تموت، والجرح سيكبر أكثر .
جائزة أفضل سيناريو ..
المخرج ياسر شفيعي:
كتبت 9 نسخ من "شكوي 713317"..
وتوقعت ان ينال إعجاب الجمهور
اختيار الشقة استمر لـ 4 شهور ..
واسم الفيلم طويلاً ليعبر عن كثرة شكاوي الناس
الجمهور تفاعل بشكل كبير مع "شكوى 713317" أثناء عرضه.. هل كنت تتوقع هذا الأمر؟
صراحة كنت أتوقع ان ينال الفيلم إعجاب الجمهور، ولكن لم أتوقع انه سيكون بهذا الشكل الكبير والتفاعل القوى في الذي شهده المسرح الكبير في كل المشاهد سواء ضحك او المشاهد الشاعرية والانفعالات بين الأبطال، صراحة كان رد فعل الجمهور عظيم.
وهل كنت تتوقع ان يفوز الفيلم بأحد الجوائز؟
اطلاقاً انا فخور وسعيد بهذه الجائزة، ويظل فخري الأكبر هو تفاعل الجمهور المباشر معي في قاعات العرض.
وجود النجمة القديرة أنعام سالوسة، كان إضافة كبيرة للفيلم؟
بالتأكيد، فكان علي عند اختيار الأبطال ان يكون هناك توليفة مختلفة، وكنت قلقاً ألا توافق الفنانة الكبيرة أنعام، ولكنها بمجرد قرأتها للسيناريو وافقت.
ما سر اختيارك للثلاجة التي تدور حولها أحداث الفيلم؟
العم مليئ بالرموز العديدة ولك منها لها أبعاد مختلفة، لا أحب ان أفسرها للجمهور، لانني اريد ان كل شخص يشاهد العمل يفهم تفاصيل وفقاً لرؤيته الشخصية.
ما المدة التي استغرقها الفيلم في التحضيرات؟
كتابة السيناريو استغرقت عاماً كاملاً، ومن بعدها عاماً آخر كتابة وتحضيرات، حيث إنني كتبت 9 نسخ من السيناريو، وقمنا ببروفات وجلساتترابيزة بين الأبطال، وبروفات حركة كاميرا ايضاً.
مرت الفنانة شيرين بحادث كبير قبل انطلاق التصوير، ولكنك اصريتم ان تكون موجودة؟
نعم.. لللاسف رجلها "اتكسرت" قبل التصوير بـ 3 أيام فقط، وكنا جاهزين للتصوير، ولكننا صممنا ألا يتم اختيار أي بديل، وظللنا منتظرينها حتى تمت الشفاء، حيث استغرق هذا الأمر حوالي 6 شهور .
حدثنا عن اختيارك للشقة التي تم التصوير فيها، وخاصة إنك استطعت التعبير عن حالة الرتابة دون ملل؟
بالفعل التصوير في لوكيشن واحد ليس أمر سهل، وهذا هو دور المونتاج الذي استطاع ان يجعل الجمهور لا يصاب بالملل، وبالنسبة لاختيار الشقة، ظللت 4 شهور حتى وجدها "كنت مجنن الإنتاج"، لانني كانت لدي مواصفات في ذهني، ان تكون ذات مساحة كبيرة، ولم يتم التصوير فيها من قبل، بحيث تكون جديدة على العين، بالإضافة لرسم هندسي معين يتناسب مع رؤيتي في التصوير.
ولكن ألم تقلق من صعوبة اسم الفيلم" شكوي 713317" ؟
هناك أفلام عديدة في الخارج صعبة وأسمائها طويلة، لذلك هذا طبيعياً وهو جزء من قصة الفيلم، لان عدد الشكاوي كثيرة بسبب كثيرة شكوي الناس والمشكلات.
وما هو اصعب مشهد لك؟
هناك أكثر من مشهد، مشهد "النهاية" كانت صعبة، ومشهد "الخناقة" كان مقلقاً بالنسبة لي، لان نوعية هذه المشاهد من الممكن ان تظهر غير طبيعي، ولكن الحمد لله تفاعل الجمهور معها بشكل إيجابي.
وأخيراً .. هل سيتم عرض الفيلم بشكل تجاري؟
نعم .. سيتم طرحه في السينما، ولكن بعدما يأخذ جولته في المهرجانات، حيث من المقرر ان يتم عرضه في أحد المهرجانات الشهر القادم.













0 تعليق