وجّه نجم ليفربول السابق، جيمي كاراغر انتقاداً لاذعاً إلى النجم المصري محمد صلاح، معتبراً أنّ لاعب ليفربول يجب أن "يخرج ويتحدث باسم الفريق"، بعدما تلقى "الريدز" الهزيمة السادسة في آخر سبع مباريات في الدوري الإنكليزي الممتاز.

وتعرّض فريق آرني سلوت لخسارة قاسية بنتيجة 0-3 أمام نوتنغهام فورست في "أنفيلد"، يوم السبت، وهي نتيجة هبطت بليفربول إلى المركز الحادي عشر في الدوري، ووسّعت الفارق إلى 11 نقطة خلف المتصدّر أرسنال.

وخلال تحليله للهزيمة الجديدة وأزمة ليفربول، خصّ كاراغر زميله محمد صلاح بالذكر باعتباره أحد اللاعبين الذين يجب أن يعلّقوا على الوضع الحالي للنادي، بدلاً من الاعتماد دائماً على القائد فيرجيل فان دايك.

وأشار كاراغر إلى أنّ صلاح كان يخرج ويتحدث كثيراً عن وضع عقده في الموسم الماضي، لكنه، بحسب قوله، قرّر البقاء صامتاً الآن رغم الفترة الصعبة التي يمرّ بها الفريق.

محمد صلاح. (وكالات)

وقال كاراغر في برنامج "مانداي نايت فوتبول" على قناة "سكاي سبورتس": "لا أعرف، ولا أحد يعرف. المدرب يرى اللاعبين كل يوم، ولا يستطيع إصلاح الأمر حالياً. نحن نتحدث عن مدرب سبق له أن فاز بالدوري الإنكليزي".

وأضاف: "أعتقد أنّ فيرجيل فان دايك خرج بعد المباراة وتحدث مجدداً كما يجب عليه كقائد، ووصف ليفربول بأنه في حالة فوضى. يجب أن أقول إنه بعد كل هذه الهزائم، دائماً ما يكون فان دايك هو من يخرج ويتحدث".

وتابع: "مثما قلت، القائد يجب أن يقوم بذلك، لكن يجب أن يكون هناك لاعبون آخرون في غرفة الملابس يخرجون ويتحدثون باسم النادي".

اقرأ أيضاً: قرار شجاع لإنقاذ الموسم... واين روني يُطالب مجدّداً بإسقاط محمد صلاح

ووجّه كاراغر حديثه إلى صلاح قائلاً: "قبل عام من هذا الأسبوع، لم يكن محمد صلاح خجولاً أبداً من الحديث عن وضعه الشخصي، وعن أنّ النادي لم يقدّم له عقداً جديداً. أنا لا أسمع صلاح يتحدث إلا عندما يفوز بجائزة رجل المباراة أو عندما يحتاج إلى عقد جديد".

وأردف: "أودّ أن أرى صلاح، كأحد قادة الفريق وأحد أساطير ليفربول، يخرج ويتحدث باسم الفريق. ليس من المفترض أن يكون الأمر دائماً على عاتق القائد".

اقرأ أيضاً: "الفرعون صلاح"... نهاية الفصل أم بداية صفحة جديدة؟

وسجل صلاح أربعة أهداف فقط، وصنع هدفين في 12 مباراة في الدوري الإنكليزي، هذا الموسم، وهو بعيد جداً عن مستواه في موسم 2024-2025 عندما ساهم مباشرة في 47 هدفاً.

أما ليفربول، فجمع 18 نقطة فقط من أصل 30 محتملة في هذا الموسم. وبعد الخسارة أمام فورست، قال المدرب سلوت: "مدى سوء النتيجة؟ من الصعب قياس ذلك، لكنها كانت سيئة جداً بالطبع. اللعب في ملعبك، والخسارة 0-3 أمام أي فريق هي نتيجة سيئة جداً جداً جداً".

وواصل: "هو أمر غير متوقع إذا نظرت إلى أول نصف ساعة من المباراة، لأنها كانت، برأيي، بداية جيدة جداً لنا. لم أرَ الفريق يخلق هذا العدد من الفرص في أول نصف ساعة من أي مباراة طوال الموسم".

وأتم سلوت حديثه: "لست متأكداً لأنني لا أتذكر كل المباريات، لكننا تمكنا من خلق الكثير. وفي أول مرّة يصلون فيها إلى منطقتنا، سجلوا هدفاً. إنها تركيبة صعبة جداً أن تتقبلها: أن تضيع فرصك، وفي كل مرّة تقريباً تسكن الكرة شباكك عندما تُخطئ دفاعياً".