في يوم حمل رسائل إنسانية واضحة، تصدّرت كيت ميدلتون محركات البحث عند وصولها إلى مؤسسة "آنا فرويد" في لندن، مجدّدة التزامها بقضايا الصحة النفسية لدى الأطفال التي تضعها في صميم عملها الملكي.

أطلّت أمام عدسات الكاميرات برقيّ نقشة الـ"هوندستوث" التي رافقت حضورها الهادئ، فأضفت لمسة كلاسيكية على إطلالتها العملية.

وفي ما يأتي نشاركك تفاصيل إطلالتها وما تحملها من رمزيّة، بالإضافة الى الحدث الذي شاركت به.

كيت ميدلتون بفستان أنيق في يوم مخصّص لدعم الصحة النفسية للأطفال (أ.ف.ب)

كيت ميدلتون بأناقة ملكية مستدامة

ظهرت كيت ميدلتون بفستان (Miles) بنقشة الـ"هوندستوث" من علامة (Emilia Wickstead)، قطعة راقية أعادت ارتداءها، لتبرهن من جديد عن أسلوب يجمع الوعي بالموضة والاستدامة.

كيت ميدلتون تتألّق بأزياء المرأة العاملة في لندن (أ.ف.ب)

وأكملت ميدلتون إطلالتها بحقيبة (The Small Hudson) بلون الموكا من (DeMellier London ) التي أضفت لمسة دافئة تناغمت مع الفستان. فيما اختارت كندرة مدببة (Staple P90-L) باللون الـ"أنثراسايت" أي الرمادي الجذاب من (BOSS)، وهو خيار أعادت استخدامه في دلالة إلى ثبات ذوقها الهادئ.

تفاصيل اطلالة كيت ميدلتون في يوم مخصّص لدعم الصحة النفسية للأطفال (أ.ف.ب)

بعد عودة كيت ميدلتون بإطلالة البدلة الرسمية، ها هي تطلّ اليوم بظهور الفستان الذي يوازن بين الفخامة والبساطة، مع خطوط كلاسيكية تليق بحضورها وخطواتها الواثقة، وقد انعكس هذا التناغم بين القطع في صورة أميرة لا تحمل لقبها فحسب، بل ترتديه بذكاء ونعومة.

كيت ميدلتون بفستان مكرر في يوم مخصّص لدعم الصحة النفسية للأطفال (أف.ب)

كيت ميدلتون تستمر في دعم الصحة النفسية

جاءت زيارة الأميرة لـ"آنا فرويد" في إطار دعمها لشراكة جديدة تجمع المؤسسة بمركز الطفولة المبكرة الذي أسّسته، بهدف تعزيز مهارات العاملين الصحيين الذين يرافقون الأمهات بعد الولادة في المملكة المتحدة.

يركّز هذا المشروع على وضع التطوّر الاجتماعي والعاطفي في صلب الرعاية المقدّمة للأطفال في سنواتهم الأولى. وقد بدأت جولتها بلقاء الرئيس التنفيذي للمؤسسة، البروفسور إيمون مككروري الذي استعرض أمامها الابتكارات العلاجية والمبادرات العلمية التي تعمل على تحسين الصحة النفسية للرضع والأطفال واليافعين.

كيت ميدلتون تلعب مع الاطفال في يوم مخصّص لدعم صحّتهم النفسية (أ.ف.ب)

كما شاركت في نقاشات مستديرة جمعت خبراء ومراهقين ومربين، تناولت كيفية بناء مجتمعات تُزهر فيها العلاقات القوية، إضافة إلى سبل تعزيز رفاه الأطفال في المدى الطويل.

تُعيد هذه الزيارة تأكيد ما قالته كيت ميدلتون سابقاً: "إنّه نسيج الحب الذي يشكّل العالم العاطفي للطفل، ويصبح الأساس للمرونة والانتماء".