أفغانستان تتوعد "بالرد اللازم" على هجوم باكستاني - تواصل نيوز

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أفغانستان تتوعد "بالرد اللازم" على هجوم باكستاني - تواصل نيوز, اليوم الثلاثاء 25 نوفمبر 2025 10:52 صباحاً

توعّدت حكومة "طالبان" الأفغانية الثلاثاء بالردّ "بالطريقة والوقت ‏المناسبين" على الضربات الباكستانية الأخيرة التي استهدفت أراضيها ‏ليلا وأسفرت عن مقتل عشرة أشخاص كما قالت.‏

وقال متحدث باسم حكومة حركة "طالبان" الأفغانية اليوم الثلاثاء إن ‏البلاد سترد بالشكل "اللازم" وفي الوقت المناسب على هجوم ‏باكستاني أسفر عن مقتل تسعة أطفال وامرأة خلال الليل.‏

وكتب المتحدث باسم الحكومة ذبيح الله مجاهد على موقع إكس أن ‏كابول "ستردّ بالطريقة والوقت المناسبين على هذه الجريمة".‏

 

 

عناصر من طالبان (مواقع)

عناصر من طالبان (مواقع)

 

 

تصاعد التوترات
وقُتل عشرة أشخاص على الأقل بينهم تسعة أطفال، ليل الاثنين ‏الثلاثاء في ضربات باكستانية على أفغانستان، وفق ما أعلن الناطق ‏باسم حكومة "طالبان"، وسط تصاعد التوترات بين الدولتين ‏المتجاورتين.‏

وكتب ذبيح الله مجاهد على منصة إكس "الليلة الماضية، قرابة ‏منتصف الليل (...) في ولاية خوست، قصفت القوات الباكستانية ‏منزل أحد المدنيين (...) قُتل تسعة أطفال (خمسة صبيان وأربع ‏فتيات) وامرأة"، متحدثا عن ضربات أخرى في منطقتي كونار ‏وبكتيكا الحدوديتين أسفرت عن إصابة أربعة أشخاص.‏

يأتي ذلك في ظل التوترات مع إسلام أباد وعقب تفجير انتحاري ‏استهدف مقرا لقوات الأمن الباكستانية في مدينة بيشاور، في هجوم لم ‏تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عنه.‏


وأكد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف أن المسؤولين عن ‏الهجوم سيعثر عليهم وسيعاقبون، مؤكدا التزامه "إحباط مخططات ‏الإرهابيين الشريرة التي تستهدف سلامة باكستان"، في حين ذكر ‏تلفزيون "بي تي في" الرسمي أن المهاجمين يحملون الجنسية ‏الأفغانية.‏

والأسبوع الماضي، أدى تفجير انتحاري قرب محكمة في إسلام أباد ‏إلى مقتل 12 شخصا وإصابة العشرات وقد تبنته جماعة طالبان ‏باكستان التي لديها الإيديولوجية نفسها لحركة طالبان التي عادت إلى ‏السلطة في أفغانستان عام 2021.‏

واتهمت إسلام أباد وقتها "خلية إرهابية تلقت التوجيه والإرشاد في ‏كل مرحلة من القيادة العليا المتمركزة في أفغانستان".‏

هدنة هشة ‏
وتدهورت العلاقات بين باكستان وأفغانستان والتي كانت متقلبة منذ ‏عودة "طالبان" إلى السلطة في كابول، في الآونة الأخيرة بسبب ‏قضايا أمنية ومرتبطة بالهجرة.‏

وبلغت العلاقات بين البلدين أسوأ مستوياتها منذ سنوات، بعد ‏اشتباكات حدودية الشهر الماضي أسفرت عن أكثر من 70 قتيلا من ‏الجانبين، تلتها هدنة.‏

لكن هذه الهدنة هشة وتبقى خطوطها العريضة غير واضحة، ورغم ‏الوساطة التي بذلتها قطر وتركيا، لم تتمكن كابول وإسلام أباد من ‏التزامها، وتعثرتا تحديدا في المسائل الأمنية.‏

وتتّهم إسلام أباد كابول بإيواء جماعات مسلحة خصوصا حركة ‏‏"طالبان" الباكستانية التي تنفذ هجمات دامية في باكستان.‏

وصعّدت الأخيرة من نبرتها حيال الهند في الأشهر الماضية، متهمة ‏إياها كذلك بدعم جماعات مسلحة مناهضة لها.‏

وتنفي أفغانستان والهند هذه التهم.‏

وأُغلقت الحدود الطويلة الممتدة على 2600 كيلومتر منذ 12 تشرين ‏الأول/أكتوبر، ما أدى إلى عرقلة التجارة الثنائية المهمة بين البلدين.‏

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق