تجاوز كريستيانو رونالدو حدود كرة القدم، ليصبح اليوم رمزاً عالمياً في عالم الأعمال والاستثمارات. من الموضة إلى الصحة الرقمية، استطاع النجم البرتغالي تحويل شهرته ومهاراته إلى محفظة استثمارية متنوعة تضمن له تأثيراً مستمراً وثروة طويلة الأمد، تعكس طموحاته الكبيرة بعيداً عن المستطيل الأخضر.

1- شراكة Whoop... مستقبل اللياقة والتكنولوجيا الصحية

استثمر رونالدو في شركة Whoop المتخصصة بالأساور الذكية لتتبع الصحة واللياقة البدنية. هذا المشروع يربط صورة رونالدو بأحدث تكنولوجيا البيانات الحيوية، ليصبح شريكاً في صياغة مستقبل التدريب الرياضي والرعاية الصحية، ويعزز مكانته كأيقونة للرياضة واللياقة.

كريستيانو رونالدو. (وكالات)

يمتلك رونالدو حصة كبيرة في مجموعة إنستباريا لزراعة الشعر والتجميل، مستفيداً من التكنولوجيا المتقدمة في قطاع ينمو عالمياً. المشروع يعكس اهتمامه بالمظهر والثقة بالنفس، ويحقق عوائد مالية كبيرة من الأسواق الأوروبية والعالمية.

3- إمبراطورية الموضة CR7... علامة تجارية عالمية

تعد خطوط الملابس الداخلية، النظارات، والعطور التابعة لرونالدو العمود الفقري لاستثماراته التجارية. نجح "CR7" في منافسة كبرى دور الأزياء العالمية، محققاً تدفقات نقدية مستمرة ويحوّل اسمه إلى رمز عالمي للموضة والرفاهية.

4- قناة يوتيوب... منصة رقمية تحقق أرقاماً قياسية

أدرك رونالدو قوة علامته التجارية الرقمية، فأطلق قناته على يوتيوب التي حطمت أرقاماً قياسية في سرعة حصد المشتركين. هذه المنصة ليست مجرد وسيلة للتواصل، بل أداة تسويق رئيسية لمشاريعه، وعائداتها الإعلانية ضخمة، وتتيح له التواصل المباشر مع جمهور يتجاوز المليار متابع عبر المنصات الرقمية.

5- WOW FC... غزو عالم الرياضات القتالية

عبر استثماره في منظمة WOW FC، دخل رونالدو عالم الرياضات القتالية المختلطة (MMA). المشروع يجمع بين شغفه بالرياضة والفرص التجارية العالمية، ليصبح لاعباً مؤثراً في صناعة الترفيه وبناء أبطال خارج ملاعب كرة القدم.

من خلال هذه الاستثمارات، يثبت كريستيانو رونالدو أن نجاحه لم يقتصر على كرة القدم، بل امتد إلى الاقتصاد والموضة والصحة الرقمية، محققاً علامة تجارية عالمية قوية ومتنقلة، تضمن له ولعائلته إرثاً مالياً مستداماً لأجيال مقبلة.