نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ريفي لـ"حوار مسؤول": هامش التسامح محدود ويجب قطع العلاقة مع ايران وإقفال سفارتها ومنع عمل "حزب الله" - تواصل نيوز, اليوم الأربعاء 4 يونيو 2025 08:17 مساءً
وقال: "كل كلام الوزير الايراني الإيجابي نسفه بحديثه عن السلاح، وكأن الدولة ليست قوية فقط بعلاقاتها الديبلوماسية بل بالسلاح أيضاً الذي يشكل عامل قوة، لكن فاته امر أساسي أن وطنا تعددياً مثل لبنان أي أمر لا يحظى بالاجماع اللبناني سيكون سلبياً وليس ايجابياً، وبالتالي سلاح "حزب الله" ليس قيمة مضافة".
أضاف: "حسنا فعل وزير الخارجية وكان كلام الخارجية واضحاً للضيف الإيراني، الذي تحدث بايجابيات كثيرة، لكنه نسفها بحديثه عن السلاح، باعتباره مصدر قوة للبنان".
وجدد ريفي التأكيد وجود اختراق استخباراتي كبير في صفوف "حزب الله"، وهذا الجسم لم يعد يستطيع المقاومة اذا لم يكن هناك صفاء داخلي، كما ان الظروف غير مؤاتية لإعادة ترميمه. وقال: "حزب الله مربك اليوم في كيفية تأمين الأموال، فيقوم بتهريب الذهب، والمجوهرات، لأنه يحتاج إلى مبالغ ضخمة". وكشف أن هناك نحو 40 ألف شخص على الـPayroll من دون رواتب.
أضاف رداً على سؤال، "انتهى الدور الإيراني في المنطقة، والحزب يكابر وهو لا يصدق أن القرار خرج من يده بهذه السرعة، فبعدما كان سيد اللعبة أصبح ضحية اللعبة. الدور الإيراني القذر في المنطقة انتهى، ومن ينتهي دوره في اللعبة الدولية ينتهي وجوده، وبالتالي، باعتقادي، لن يبقى سلاح "حزب الله"، ولن يبقى حتى "حزب الله" نفسه لا في العسكر ولا في السياسة".
وأعرب ريفي عن اعتقاده بأنه من الان حتى ستة أشهر أو سنة كحد أقصى سيحصل الانفكاك الشيعي عن المشروع الإيراني، رفضا للمغامرة التي أُدخلوا فيها في سوريا واليمن والعراق وغيرها...
وعن دور الدولة وأدائها اتجاه "حزب الله"، اعتبر ريفي أن هناك سياقاً إقليمياً ودولياً يعطي الدولة اللبنانية هامش تسامح لكن محدوداً، إذ لامسنا الخط الأحمر ويجب البدء بتطبيق قرار نزع السلاح.
أضاف: "اليوم هناك خطوات يجب القيام بها، كخارطة طريق للدولة، أولا، قطع العلاقة مع ايران لفترة محددة، إقفال السفارة الإيرانية، منع عمل "حزب الله" على الأراضي اللبنانية، تغيير كل أركان المحكمة العسكرية، والبدء بتطبيق القانون اللبناني بحق كل من تسول له نفسه حمل سلاح غير شرعي على الأراضي اللبنانية".
وعن المفاوضات الأميركية الإيرانية، قال ريفي: "المفاوضات الأميركية الايرانية هبة باردة وهبة ساخنة ولا يمكن الحكم على مواقف ايران الحالية، الأجواء اليوم تشي وكأننا ذاهبون نحو الحرب، لكن الإيرانيين يلعبون على حافة الهاوية حتى اللحظة الأخيرة". وكشف أن الشروط على إيران واضحة، لا نووي ايراني لا صواريخ بالستية وانهاء أذرعها في المنطقة.
ورداً على سؤال، قال ريفي: "لكي يكون لبنان مرتاحاً يجب التخلص من النظام الإيراني الذي حوّل الدول التي يسيطر عليها إلى دول فاشلة. واليوم ايران باتت دولة مارقة، الحقت الأذى بالدول العربية".
ريفي أعلن تأييده لمبادرة السلام العربية، فـ"لبنان لا يستطيع أن يذهب وحده إلى السلام ولا إلى التطبيع. هناك حركة عربية أوروبية تجاه فلسطين، وهناك اجتماع يعقد قريبا في نيويورك في هذا السياق، والأميركيون صامتون، لذلك اعتقد أن بنيامين نتنياهو انتهت مرحلته، قام بالدور القذر، وبدأت تكبر الصعوبات امامه، والنتيجة ستكون سقوط اليمين الإسرائيلي وسيكون هناك حكومة إسرائيلية أخرى تؤمن بحل الدولتين لإنتاج شرق أوسط جديد. لذلك، كلبنان يجب أن نكون تحت الجناح العربي، انطلاقاً من مبادرة السلام العربية".
وفي ما خص التعيينات التي وُصفت ببوسطة عين الرمانة جديدة، اعتبر ريفي أن هناك تأثيرات للدويلة لا تزال موجودة، واتوجه إلى فخامة الرئيس بالقول "ما تساير حزب الله هالقد". في إشارة إلى تعيين الوزير السابق علي حمية كمستشار رئاسي مختص بالاعمار. ورأى ان ارتباطه بـ"حزب الله" قد يكون سببا في تأخير المساعدات العربية والغربية واللوم الغربي. وأي أحد لديه صفة ارتباط بالحزب سيكون له انعكاساً سلبياً في الخارج.
أضاف: "اعرف وطنية فخامة الرئيس ودولة رئيس الحكومة، ويجب إعطاؤهما اعذارا لـ"حدود معينة" لأنهما في موقع المسؤولية، وقد يكون هناك هامش تسامح لكن ليس مفتوحا، لأننا بدأنا نرى تنبيهات ان الفرص قد لا تتكرر ويجب انتهازها".
0 تعليق