تواصل نيوز - c

تواصل أسعار الذهب العالمية الارتفاع، حيث تجاوزت العقود الآجلة مستوى 4.209 دولار للأوقية. جاء هذا الارتفاع بعد توترات تجارية متزايدة بين الولايات المتحدة والصين، ما ساهم في زيادة الطلب على المعدن الثمين كملاذ آمن.

أسباب ارتفاع سعر الذهب

التوترات التجارية

شهدت السوق ارتفاعًا ملحوظًا عقب التوترات المتجددة بين الولايات المتحدة والصين. حيث أعلن الرئيس الأمريكي السابق ترامب عن فرض قيود محتملة على صادرات زيت الطهي، بينما أوقفت الصين شراء فول الصويا الأمريكي. هذه التصريحات تعكس تصعيدًا جديدًا في سلسلة من الإجراءات التجارية المتبادلة، ما أدى إلى زيادة القلق في الأسواق المالية.

تأثير تصريحات باول

أدلى جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، بتصريحات حول ضعف سوق العمل وتجدد الضغوط التضخمية، مما زاد من احتمالات تخفيض أسعار الفائدة. بل ويشير خبراء من «جي بي مورغان» إلى أن البنك الفيدرالي قد يخفض الفائدة مرة أخرى خلال اجتماعه المقبل. هذه السياسات التيسيرية تعزز من جاذبية الذهب كخيار استثماري.

أداء الذهب في الأسواق

سجلت العقود الآجلة للذهب مستوى قياسيًا عند 4.209.65 دولار للأوقية، بينما استقر سعر الذهب الفوري عند 4.193.4 دولار. هذه الأرقام تعكس زيادة سنوية مذهلة تصل إلى 56.76%.

توقعات مستقبلية

عوامل مؤثرة خارجية

بالإضافة إلى التوترات التجارية، هناك عدة عوامل تؤثر على سعر الذهب. من بينها:

التقلبات الاقتصادية: الأزمات السياسية والاقتصادية تحفز المستثمرين على شراء الذهب. السيولة النقدية: وجود سيولة إضافية في الأسواق يعزز من الطلب على الذهب. الأسعار العالمية للمعادن: ارتفاع تكاليف الإنتاج قد يؤثر على سعر الذهب.

تحليل الخبراء

توقعات الخبراء تشير إلى استمرار ارتفاع الأسعار. بينما تتجه المزيد من الاستثمارات إلى الذهب، يتوقع أن يبقي المعدن الثمين على جاذبيته كبديل آمن خلال الأوقات الاقتصادية الصعبة.

نقاط رئيسية للتذكر:

ارتفاع أسعار الذهب مستمر: يعدّ هذا الفصل من التاريخ أحد أعلى مستويات الأسعار. التأثيرات الاقتصادية المتعددة: تشمل التوترات التجارية والسياسات النقدية. فرص استثمارية: يعتبر الذهب خيارًا جيدًا للمستثمرين في ظل الظروف الحالية.

تعتبر هذه الأوقات حرجة لرصد تحركات أسعار الذهب، حيث قد يساهم أي تغيير في السياسة النقدية أو تطورات اقتصادية كبرى في تشكيل الملامح المستقبلية لسوق الذهب.