نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بعد اتفاق ترامب ونتنياهو... إسرائيل تستعد لفتح معبر رفح من الجانبين - تواصل نيوز, اليوم الأربعاء 31 ديسمبر 2025 09:34 مساءً
نقلت القناة 12 العبرية اليوم الثلاثاء عن مصادر تأكيدها أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب اتفقا خلال لقائهما في فلوريدا قبل يومين على فتح معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة من الجانبين بعد عودة نتنياهو إلى إسرائيل".
وأضافت أن "السلطات الإسرائيلية بدأت الاستعداد لفتح المعبر وفق الاتفاق".
ويوم أمس، دعا وزراء خارجية 10 دول هي بريطانيا وكندا والدنمارك وفنلندا وفرنسا وايسلندا واليابان والنروج والسويد وسويسرا في بيان مشترك، إلى فتح المعابر لتعزيز تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، ورحبوا بالفتح الجزئي لمعبر جسر اللنبي، لكنهم أشاروا إلى أن ممرات أخرى لنقل البضائع لا تزال مغلقة أو تخضع لقيود مشددة، بما في ذلك معبر رفح، لنقل المساعدات الإنسانية.
وجاء في البيان: "تتسبب الإجراءات الجمركية البيروقراطية وعمليات التفتيش المكثفة في تأخيرات، بينما يُسمح بدخول الشحنات التجارية بحرية أكبر".
وأضاف البيان: "ينبغي أن يكون هدف 4200 شاحنة أسبوعيا، بما في ذلك تخصيص 250 شاحنة تابعة للأمم المتحدة يوميا، حدا أدنى لا حدا أقصى. يجب رفع هذه الأهداف لضمان وصول الإمدادات الحيوية بالكميات المطلوبة".
وأعربوا عن "قلقهم البالغ" إزاء "تدهور الوضع الإنساني مجددا" في غزة، واصفين الوضع بأنه "كارثي"، في ظل ظروف شتوية قاسية ونقص حاد في الإيواء والرعاية الصحية.
وقالوا: "مع حلول فصل الشتاء، يواجه المدنيون في غزة ظروفا مروعة مع هطول أمطار غزيرة وانخفاض درجات الحرارة".
وأضافوا: "لا يزال 1,3 مليون شخص بحاجة ماسة إلى دعم عاجل للإيواء. وأكثر من نصف المرافق الصحية تعمل جزئيا فقط وتعاني من نقص في المعدات والمستلزمات الطبية الأساسية. وقد أدى الانهيار التام للبنية التحتية للصرف الصحي إلى جعل 740 ألف شخص عرضة لخطر طوفانات سامة".
حماس: قيود إسرائيل على أنشطة منظمات الإغاثة في غزة سلوك إجرامي
إسرائيل تسعى إلى "تسييس العمل الإغاثي، وتحويله إلى أداة ابتزاز لشعبنا الفلسطيني"
نقطة عبور حيوية
يعتبر معبر رفح نقطة عبور حيوية لدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر، ولا سيما الغذاء والوقود لإمداد القطاع المحروم من الكهرباء بالطاقة.
ولفترة طويلة، كان المعبر أيضا نقطة الخروج الرئيسية للفلسطينيين الذين يُسمح لهم بمغادرة القطاع الصغير الذي تحاصره إسرائيل منذ عام 2007.
بين 2005 و2007 كان معبر رفح أول منفذ حدودي فلسطيني تديره السلطة الفلسطينية إلى أن تحول رمزا لسيطرة حركة حماس على القطاع بعد فوزها بالانتخابات التشريعية عام 2006 ثم توليها السلطة إثر مواجهات مع حركة فتح.
وفي 7 أيار/مايو 2024 سيطر الجيش الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من المعبر، مدعيا أنه "يُستخدم لأغراض إرهابية"، وسط شكوك في تهريب الأسلحة.
منذ ذلك الحين، أُغلقت معظم نقاط العبور إلى غزة بما فيها تلك المستخدمة من قبل الأمم المتحدة.
وأُعيد فتح المعبر لفترة وجيزة خلال وقف إطلاق نار قصير بين إسرائيل وحماس في 19 كانون الثاني/يناير، ما سمح بمرور بعض الأفراد المصرّح لهم ثم بمرور الشاحنات.
وفي 10 تشرين الأول/أكتوبر 2025 دخل اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ بوساطة أميركية مصرية قطرية.
حينها تحدث وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر عن خطط لإعادة فتح المعبر، في حين أكد مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أنه سيظل مغلقا "حتى إشعار آخر".
وفي بداية كانون الأول/ديسمبر أعلنت الحكومة الإسرائيلية أن معبر رفح سيفتح في "الأيام المقبلة" للسماح حصرا بخروج سكان غزة إلى مصر فيما نفت الأخيرة وجود اتفاق يسمح بعبور السكان في اتجاه واحد.
وقالت وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية (كوغات) إنه "وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار وتوجيه من المستوى السياسي، سيفتح معبر رفح في الأيام المقبلة بشكل حصري لخروج سكان قطاع غزة إلى مصر".
في المقابل، أكدت مصر على لسان "مصدر مسؤول" أنه "إذا تم التوافق على فتح المعبر، فسيكون العبور منه في الاتجاهين للدخول والخروج من القطاع، طبقا لما ورد بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب".
وأوضحت كوغات أن المعبر سيعمل تحت إشراف بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية، "على غرار الآلية التي كانت سارية في كانون الأول/ديسمبر 2025".
وتنص خطة ترامب، التي تعتبر أساس اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، على أن يتم إعادة فتح معبر رفح للسماح بدخول المساعدات الإنسانية.
ولكن منذ دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، تماطل السلطات الإسرائيلية في فتح المعبر، متهمة حماس بتعطيل الاتفاق لعدم تسليمها جميع جثث الرهائن التي ما زالت داخل القطاع.
مشهد من قطاع غزة (أ ف ب)
معبر كرم أبو سالم
عادة ما تصل المساعدات الدولية إلى مصر عبر ميناءي بورسعيد والعريش على البحر المتوسط، ومنهما إلى الجانب المصري من معبر رفح.
ووفقا لشهادات سائقي شاحنات المساعدات، يتم توجيه الشاحنات فور عبورها حاجز رفح جنوبا إلى معبر كرم أبو سالم على بعد بضعة كيلومترات.
وهناك، يترجل السائقون تاركين الشاحنات لتفتيش دقيق يتم بعده إفراغ الحمولات التي حصلت على الموافقة الإسرائيلية، ثم يعاد تحميلها على مركبات أخرى مُصرّح لها بدخول غزة.
معابر أخرى
ينص اتفاق وقف إطلاق النار الذي رعاه ترامب على دخول 600 شاحنة مساعدات إلى غزة يوميا.
ولكن ما زالت إسرائيل تسمح بدخول أعداد أقل مما ورد في الاتفاق، معظمها عبر معبر كرم أبو سالم والباقي عبر معبر كيسوفيم، وفقا للأمم المتحدة.
وكان قد تم تدمير معبر بيت حانون الواقع بين غزة وجنوب إسرائيل أثناء هجوم حماس على الدولة العبرية في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وأعيد فتحه لفترة وجيزة مطلع العام 2025، غير أنه أغلق مجددا حتى إشعار آخر.
وهناك نقاط عبور أخرى بين قطاع غزة وإسرائيل كانت تعمل حتى قبل بدء الحرب، ولم تعلن السلطات الإسرائيلية بعد ما إذا كانت تعتزم معاودة فتحها.








0 تعليق